أقلام حرة

أنتفاضة شعبية عارمة لأخماد نيران البرزاني التي اججها

نعم بدأت انتفاضة شعبية عارمة ضد نيران البرزاني التي اججها لحرق العراق والعراقيين وأولهم ارض الاقليم وابنائه لكن ابناء الاقليم قرروا ومعهم كل العراقيين اخماد هذه النيران ليس هذا فحسب بل قرروا حرق البرزاني ودواعشه وكل من ساعده في اشعال هذه النيران

القوى الوطنية الديمقراطية في الاقليم حركة التغيير الاتحاد الوطني الحركة الاسلامية واحزاب اخرى وقفت الى جانب الشعب في الاقليم حيث قررت الاجتماع لوضع خطة موحدة وبرنامج موحد لمواجهة صدام الاقليم ودواعشه وتحرير الاقليم من وحشيته وتخلفه واستبداده التي يحاول فرضها على الاقليم ويجعل من نفسه فرعون الكرد وعزمت على التحرك بانتفاضة شعبية ضد التفرد بالحكم وحكم العائلة الواحدة

المعروف ان البرزاني جعل من ارض الاقليم ضيعة خاصة به وبأفراد عائلته كل ما فيها وما عليها من ثروات نفط ومعادن وزرع وضرع وبشر ملك صرف له ولافراد عائلته وتوعد كل من يرفض قراراته بالويل والثبور

قيل انه خاطب القوى الوطنية بقوله اذا كان الضمانة القوية لي صدام قد قبر فالان خلقت ضمانة اقوى هي اردوغان فلا قدرة لكم على ابعادي عن الحكم فاردوغان وابو بكر البغدادي وال سعود مال وسلاح واعلام فليس امامكم الا الرضوخ والخضوع والا اخرجوا من ارضي وارض آبائي واحفادي المعروف انه اتهم قبيلة الطالبان وقبيلة البرزنجي والجاف وقبائل كثيرة بانها ليست كردية وعليها الرحيل والا سنقوم بترحيلها بالقوة انه اسلوب صدامي عندما اتهم الكثير من القبائل العربية بانها فارسية ورحلها بالقوة بعد ان سلب اموالها وذبح شبابها وهتك اعراضها وحرماتها المعروف ان صدام لا يعرف من هو اباه ولا لأي قبيلة ينتسب فكيف اثبت انه عربي وهذا ينطبق على مسعود البرزاني فانه من قبيلة غير معروفة هاجرت من ارمينيا واستقرت في شمال العراق في منطقة يقال لها بارزان واعتنقوا الطريقة الظلامية الوحشية الطريقة النقشبندية طريقة متخلفة معادية للعقل للعلم لحياة واصبحوا من روادها وسادتها

فالمجرم مسعود البرزاني تمكن من التحالف مع داعش الوهابية الطريقة النقشبندية الوهابية اردوغان ال سعود لضرب الكرد في العراق واخضاعهم لرغباته وتوجهاته معتمدا على دواعش ابي بكر البغدادي وقوة اردوغان العسكرية ومال البقر الحلوب ال سعود ال ثاني وغيرهم

فالقوى الوطنية الكردية في الاقليم اكدت وبالوثائق والادلة ان مسعود البرزاني وتركيا يعملان على حماية داعش والدفاع عنها وتأمين مواردها المالية والحفاظ على قدراتها الارهابية واكدت القوى الوطنية ان مسعود البرزاني باع الاكراد الى اردوغان

وأكدت القوى الشعبية الوطنية في الاقليم ان داعش الوهابية في خدمة اردوغان ومسعود البرزاني وان هناك تحالف وثيق بين ابو بكر البغدادي واردوغان والبرزاني لايمكن احدهما الاستغناء عن الأخر فالبرزاني يحلم بمشيخة عائلية على غرار مشيخات الخليج لا يمكن تحقيقها الا بتدمير العراق وذبح ابنائه من خلال نشر الفوضى والحرب الطائفية والعرقية وهذا لا يمكن الا بدعم داعش الوهابية وتقويتها وكذلك اردوغان لا يمكنه تحقيق حلمه باعادة خلافة ال عثمان الظلامية الوحشية الا بدعم داعش الوهابية وتقويتها ودعم مسعود البرزاني والقضاء على الحركة الوطنية الكردية في الاقليم وفي تركيا وسوريا لهذا وجد في مسعود البرزاني القوة التي تحقق حلمه لهذا قرر اعتبار الاقليم العراقي جزء من تركيا وتابع لها فسمح للقوات التركية ان تقيم لها قواعد ومعسكرات وحتى مطارات في الوقت نفسه تحرم على العراقيين مدنين او عسكرين دخول المشيخة

وهكذا اثبت ان الجيش التركي جاء الى الاقليم بطلب من البرزاني نفسه ضمن صفقة غير شريفة لحماية البرزاني نفسه وعائلته مثل ما حصل في عام 1996 عندما اتفق مع صدام ومن شروط الصفقة السماح لصدام ذبح احرار واشراف ابناء الاقليم وعناصر المعارضة وسبي النساء الكرديات ونقلهن الى بغداد والى مراقص وملاهي الخليج ولبنان وغيرها التي يديرها اقذار الخليج والجزيرة مقابل ان يقوم صدام بحماية مسعود وفرضه شيخا على اربيل وفعلا حدث ذلك وهاهو اي البرزاني يعقد نفس الصفقة مع اردوغان

لهذا قرر ابناء الاقليم التصدي لهذه الصفقة وكشفها امام ابناء الاقليم وكشف حقيقة البرزاني وخيانته للكرد وعمالته لاعداء الكرد

فأبناء الاقليم في حالة غليان شديد والانتفاضة بدأت مطالبة بأزالة البرزاني ودواعشه واحالتهم جميعا الى العدالة لينالوا جزاء ما اقترفوه بحق العراقيين بشكل عام والكرد العراقيين والاتراك والسورين بشكل خاص

لهذا على العراقيين في بغداد والوسط والجنوب وفي المناطق الغربية ان يقفوا الى جانب الكرد العراقيين في الاقليم لانهم يواجهون هجمة ظلامية داعشية وهابية عثمانية يقودها مسعود البرزاني فانتصار العراقيين في الاقليم هو انتصار لكل العراقيين وهزيمتهم هزيمة لكل العراقيين

 

مهدي المولى

في المثقف اليوم