أقلام حرة

من دمر المدن السنية وذبح أبنائها واغتصب نسائها؟

جواب هذا السؤال جاء على لسان ابناء المدن السنية التي تعرضت للاحتلال من قبل المجموعات الارهابية الوهابية والصدامية المدعومة والممولة من قبل ال سعود حيث أكد الجميع من الذين نجو من الابادة التي قامت بها داعش الوهابية والزمر الصدامية ان وراء ذلك

شيوخ الفتنة ومعممي المنصات وثيران العشائر والمجالس العسكرية حيث كان لهم دور فعال في دخول عناصر داعش الوهابية حيث فتحوا لهم ابواب بيوتهم وفروج نسائهم من خلال خطبهم فغسلوا ادمغتهم وحرضوهم على ذبح الشيعة على اساس انهم كفرة وجمعة قادمون يا بغداد واعتبار الجيش العراقي جيش صفوي محتل للعراق

وأكدوا ابناء المناطق السنية الاحرار الاشراف بان بعض شيوخ وأئمة المساجد المأجورة لال سعود كانت تطالب بسحب الجيش العراقي والقوات الامنية من هذه المناطق واتهموا الجيش بذبح الشباب وتهديم المنازل وتهجير العوائل واغتصاب النساء مما اثار الجهلاء خاصة التي تؤدي الصلاة في مساجد ضرار ودعا هؤلاء الاشراف الى تدمير وحرق هذه المساجد كما حرق الرسول مسجد ضرار الذي اقامته الفئة الباغية وجعلته مقرا للتآمر على الاسلام والمسلمين

واكدوا كذلك ان شيوخ الفتنة امثال على حاتم السليمان والشيخ عبد الرزاق الشمري ورافع العيساوي وخميس الخنجر وغيرهم كانوا وراء كل العنف والارهاب الذي حدث في هذه المناطق وحث ابناء المناطق السنية على مقاتلة الجيش العراقي وذبح الشيعة واستقبال عناصر داعش الوهابية والترحيب بهم وخطط استقبال داعش الوهابية وفق مؤتمر عقد في عمان وكان الهدف منها اسقاط العملية السياسية والعودة بالعراق الى حكم صدام

انهم شيوخ الفنادق في اربيل وشيوخ الفلل في عمان ودبي اصحاب ساحات الاعتصام من شيوخ الفتنة

كما أقر مفتي اهل السنة في العراق الشيخ مهدي الصميدعي ان المظاهرات والاحتجاجات والاعتصامات واغلاق الجوامع التي جرت في المحافظات السنية هي التي ادت الى تفكيك العراق وفتح ابواب جهنم علينا وبالتالي ادت الى سقوط الموصل وحرق المدن السنية

وهكذا ظهرت الحقائق امام اشراف واحرار اهل السنة وانكشفت الامور بشكل واضح   لكل من يملك شرف وكرامة الا الذين لا يملكون شرفا ولا كرامة الا الذين باعوا شرفهم وكرامتهم لجرابيع الصحراء وكلاب الشيشان الا الذين فتحوا فروج نسائهم لعناصر داعش الوهابية الا الذين شاركوا في ذبح ابناء السنة وتهجير اهل السنة واسر نساء اهل السنة ونهب اموالهم وتفجير منازلهم وهؤلاء معروفين بالاسماء والعناوين لدى اشراف واحرار ابناء السنة

لهذا اجتمع احرار واشراف ابناء السنة في كل المحافظات التي تعرضت للاحتلال الداعشي الوهابي الصدامي وقرروا ما يلي

اولا هدر دم كل من تعاون مع داعش وسهل لها احتلال المدن السنية وعدم السماح لعائلته بالعودة الى هذه المدن

ثانيا تقديم قائمة باسماء هؤلاء المجرمين الذين تعاونوا مع داعش الوهابية الى الاجهزة الامنية لالقاء القبض عليهم

ثالثا ان ابناء المدن السنية لم ولن يعفوا ويتسامحوا مع هؤلاء المجرمين حتى لو قررت الحكومة التسامح معهم والعفو عنهم

كما اكدوا واقروا ان اهالي المدن السنية التي استباحة من قبل داعش بمساعدة ومساندة بعض ابناء هذه المدن لهم ثأر كبير مع هؤلاء الكلاب كلاب تركيا ودول الخليج وانهم لم ولن ينسوا الاضرار التي لحقت بهم من شيوخ المنصات وان حسابهم سيكون عسيرا اذا ما حاولوا دخول هذه المدن والعودة اليها

هذا يعني ان الاحرار الاشراف من ابناء السنة في المناطق السنية توصلوا الى قناعة ذاتية تامة بان المجموعات الارهابية داعش الزمر الصدامية بعض السياسين الذين ادعوا انهم يمثلون اهل السنة ال سعود هم العدو الاول والوحيد لهم وان كل ما اصابهم من مصائب وويلات كانوا ورائها

كما وصلوا الى قناعة تامة بان الشيعة هم اخوتهم بل انفسهم وانهم دافعوا عنهم وقدموا اموالهم وارواحهم من اجل انقاذهم وانقاذ اعراضهم وكرامتهم وان دمائهم اختلطت مع دماء ابناء السنة الاحرار الاشراف في كل المدن السنية

فعلا ان الشيعة طبقوا   صرخة المرجعية الدينية الرشيدة مرجعية الامام السيستاني لا تقولوا اخواننا السنة بل قولوا انفسنا وهكذا كان الشيعي المنتمي للحشد الشعبي المقدس يقاتل في الانبار دفاعا عن نفسه عن عرضه عن ارضه عن مقدساته

وهذا ما اغضب ال سعود وكلابهم الزمر الصدامية والداعشية فقام ال سعود بـتأجير قطعات من الجيش الباكستاني وبعض الجيوش الاخرى لغزوا العراق من الجنوب كما تتهيأ القطعات العسكرية التركية بمساعدة العميل الجحش البرزاني لغزو العراق من الشمال للقضاء على وحدة العراق ووحدة العراقيين

ولكن هيهات فوحدة العراقيين قوة كبيرة ستهزمهم وتنهي وجودهم

 

مهدي المولى

في المثقف اليوم