أقلام حرة

أستقالة الشهرستاني بداية الصحوة الشيعية

goma abdulahالاحزاب الشيعية الفاسدة والفاشلة، التي اوصلت العراق الى الهاوية، في افقار الشعب وتجويعه بشكل ظالم، بينما هم يملئوون بطونهم بمليارات الدولارات، التي سرقوها من ضلع الشعب وخبز الفقير. كلهم شركاء في جريمة تمزيق العراق ودفعه الى المجهول . كلهم شركاء في جرائم الفساد المالي، ودفع العراق الى حافات الخطر والسقوط، بسياساتهم العمياء والعوجاء والمتغطرسة، وبعنجهية الجاهل والساذج والغبي، فلا يمكن لاي طرف او تيار سياسي مشترك في عمليات الغنيمة والفرهود، ان يزكي ويطهر نفسه من هذه الجرائم، ويبعد عنه تهمة الفرهود والسحت الحرام، لا يمكن ان يخلي نفسه من مسؤولية الفشل والفساد . ولا يمكن ان يضحك على ذقون الشعب، أنه نفاق ودجل سياسي عاهر، مشبع بالسمسرة والدعارة، سواءً جاءت  من اي طرف او تيار سياسي، مثل التيار الصدري . المجلس الاعلى لصاحبه الشاب الترف النرجسي (عمار). حزب الدعوة لصاحبه حرامي العراق الاول (نوري المالكي) وكذلك بقية الحثالات . انهم جميعاً بين مطرقة الفساد المالي، وسندان الفشل، انهم رغم الازمات الخانقة التي تعصف بالعراق، يرفضون بشكل قاطع الاصلاح والتغيير الحقيقي، وحتى يحرمون على العبادي حق، الحصول على  التفويض من مجلس النواب بالتصويت بالثقة، على التشكيلة الوزارية التي يختارها ويقترحها، بعيداً عن المحاصصة والتوزيع الحزبي، ورفض الاسماء الفاسدة التي تطرحها احزاب المحاصصة الفرهودية، بشغل مناصب وزارية جديدة  محل شلة الحرامية السابقة . ان التحديات العاصفة التي يمر بها العراق، تتطلب الخروج من عنق الزجاجة، بتشكيلة حكومة تكنو قراط، ذو اختصاصات مهنية بالكفاءة والخبرة، مستقلة غير حزبية ولا تابعة الى احزاب المحاصصة الفرهودية، وهذا المطلب محال وغير قابل للتنفيذ والتحقيق، لذلك هم يساومون ويبتزون العبادي من اجل كابينة وزارية جديدة، تتمثل بخروج شلة  الحرامية  وحل محلهم  من نفس طينتهم، لتتحكم بالوطن والعراقي بنهج الرشوة والفساد، واذا كان (مقتدى الصدر) الذي صعدت بورصته السياسية والمالية، حقاً يريد الاصلاح وانقاذ العراق بالخروج من عنق الازمات الخانقة، بأن يلعب الدور الوطني عن جد وحقيقة ومسؤولية، ان يبادر قبل غيره بطرد حيتان الفساد التي تملئ التيار الصدري والتي عطت بروائحها الكريهة الى اعنان السماء، ان يبادر الى نزع الشرعية عنهم وتقديمهم الى المحاكم للمحاسبة والعقاب، وان ينتزع منهم الاموال التي سرقوها من خزينة الدولة ومن خبز الفقير . عدا ذلك يعتبر هباء وهدر وفقاعات هوائية، كمن ينفخ في قرب مثقوب، ان النفاق السياسي اوصل العراق الى الخراب والهاوية، ولم يعد مقنع  أو تنطلي بضاعته الفاسدة،  على احد حتى الاطفال، ان الشعب ليس اعمى وكسيح وابله  وجاهل واصم، بل بات يعرف المستور والمخفي، وباتت ملفات الفساد وفضائحها منشورة على الملاء بكل تفاصيلها، ومن نهب وسرق وشفط المليارات الدولارات . وحتى عمليات تزوير العقارات وتغيير تاريخ سرقتها، بأن تصبح ملكيتها قبل التغيير في العهد الجديد، كأن بغباءهم في التزوير، يعطون صفة التزكية والطهارة الى  النظام الفاشي المجرم  المقبور، بأنه كان انساني وعادل، لم يصادر اموال واملاك وعقارات المعارضين، وهذا ابخس شرور نفاق التزوير في نهب العراق، ان الازمات تتفاقم وعمليات الارهاب الدموي تتصاعد وتيرتها بشكل مخيف ومرعب في المناطق الشيعية، التي تصل الى حد الجريمة الابادة الجماعية كما حدثت في الفترة الاخيرة، التي اجتاحت المناطق الشيعية بوحشية مرعبة بحجم الكبير للارهاب الدموي، الذي وجد الفرصة السانحة، بانشغال الاحزاب الشيعية بصراعها وتنافسها على حصص  التشكيلة الوزارية  الجديدة، وتركت شؤون المناطق الشيعية الى الاجهزة الامنية الفاسدة والمرتشية، التي تعرف شيطنة المقايضة المالية، بدخول الارهابيين، بكل حرية وبساطة، من اجل القيام بالتفجيرات الدموية، من وحوش داعش وغيرهم، ووصل الامر بهذه الاحزاب الشيعية الفاسدة والفاشلة، ان تسكت عن محاسبة الاجهزة الامنية التي تتعامل بالفساد والرشوة، واكتفت ببيانات الاستنكار، لذر الرماد في العيون، ان لاحزاب الشيعية فقدت الشرف والضمير واجتاحتها الازمة الاخلاقية، تحت ثقل الدولار، ولم يعد العراق ينتظر الموت البطيء والمجاني، لقد طفح الكيل، ولابد ان تشعل شرارة الصحوة الشيعية، لذلك جاءت بكل بطولة واقتدار من شباب طلبة جامعة المثنى، وهي تمثل بداية الصحوة، حيث منعوا وزير التعليم العالي والبحث العلمي (الشهرستاني) من الدخول الى مبنى الجامعة، تحت صياحات  الحناجر الثائرة وهي تهتف (فاشل ... فاشل) وفضحه على المكشوف كاحد حيتان الفساد البارزين، هذا التعري بسقوط ورقة التوت عن عورته، اضطر تحت الضغط الشعبي الهائل، الى تقديم استقالته، وهذا يسجل انتصار للشباب الابطال، وهي  بداية للمزيد في فضح وتعرية الفاسدين على الطريق، ان هؤلاء الابطال اشعلوا شرارة اليقظة الشيعية، التي وقعت تحت رحمة  جريمة الابادة الجماعية، بسبب قادة الاحزاب الشيعية البعران

 

جمعة عبدالله

 

في المثقف اليوم