أقلام حرة

أماني واحلام ال سعود

لا شك ان ال سعود وصلوا الى حالة اليأس والقنوط واعتقدوا انهم على وشك الرحيل والكثير منهم بدأ يفكر بالرحيل بل ان بعضهم رحل والا فانهم  سيرحلهم الشعب الى مقبرة الزبالة والغمامة كأي قذارة

 وهذه الحقيقة بات تدركها حتى الابواق والكلاب المأجورة التي تعيش على مكرماتهم على عطاياهم لكنهم يتجاهلوها من اجل عدم قطع هذه المكرمات وهذه العطايا التي تجري عليهم وتصب في جيوبهم بغير حساب لهذا تحاول ان تقلب الامور وتصور الواقع خلاف صورته من اجل  ازالة الخوف والرعب الذي يملأ نفوس وقلوب ال سعود وتزرع الامل والاطمئنان في نفوسهم المرعوبة ومن اجل الحصول على اكثر العطايا والمكرمات و اعلاها ثمنا

 فكتب احد هذه الابواق  والكلاب المأجورة  وقدمه الى اسياده عبيد ال صهيون ال سعود يقول لهم   علينا نحن الاعراب ان  نقر ونعترف بانه لا وجود لدولة اسمها العراق ولا لدولة اسمها سوريا لان اسم هاتين الدولتين يرعبنا ويخيفنا فالعراق وسوريا دولتان اصبحتا من الماضي

فالعراق الان ثلاث دول سنية وشيعية وكردية وكذلك سوريا  تقسم الى دولة كردية وسنية وعلوية ودرزية  وقال هذا هو الواقع وطلب من اسياده ال سعود وكل الاعراب اي بقية العوائل الفاسدة المحتلة للخليج ال ثاني ال خليفة ال نهيان ومن حولهم ان يتعاملوا مع هذا الدويلات والمشيخات التي رسمتها العوائل المحتلة للجزيرة والتي تسعى الكلاب الوهابية والمأجورة على خلقها بدلا من دولتي العراق وسوريا وتعتبر دولتا العراق وسوريا ماضيا لا وجود له على الواقع  وكان اكثر المتحمسين لهذه الفكرة هم ال سعود  لهذا قرروا نقل السفيه الصبي السبهان الى اربيل كمثثل لهم في مشيخة البرزاني وسيرسلوا سفيها صبيا آخر الى الموصل كممثل لهم في مشيخة النجيفي

كما طلب من الاعراب جميعا حرق وتمزيق كل الخرائط القديمة ووضع خرائط جديدة حسب تصورات وتخيلات ال سعود المريضة وسخر من تمسك بعض الاعراب الذين لا زالوا متمسكين بالخرائط القديمة ويتعاملون وفقها  وحذرهم من الاستمرار في ذلك فانه يشكل خطرا على استمرار حكم هذه العوائل الفاسدة المتوحشة الظلامية كما انه طمئن اسياده  ال سعود ان الامر لا يقتصر على العراق  وسوريا بل سيشمل  كل البلدان العربية مصر ليبيا تونس الجزائر اليمن المغرب السودان الصومال ولم يبق غير الجزيرة وشيوخها وكلاب دينهم الوهابي الظلامي وتسقط كل الحضارات والقيم الانسانية ويتلاشى العلم والنور ونعود الى جاهلية ال سفيان ويسود الجهل والظلام والوحشية ونعيش على بول البعير ورضاعة الكبير والرق والعبيد والجواري وملك اليمين  وبهذا جددنا سنة سنة سفيان وال سفيان  ومحونا سنة محمد وال محمد

 وبينما هذا البوق المأجور يقرأ مقاله على شيخ ال سعود وحوله بعض الشيوخ  ويحاول ان يطمئنه ويهدي من خوفه سمع بانتصارات شعب  وجيش سوريا على الكلاب الوهابية وتحرير الكثير من الاراضي السورية من دنس هؤلاء الكلاب وسمع وشاهد انتصارات الشعب  اليمني وهروب مرتزقته المؤجرة وكلابه الوهابية وانتصارات الشعب العراقي وهو يصرخ هيهات منا الذلة و يضيق الخناق على الكلاب الوهابية والصدامية المدعومة والممولة من قبل ال سعود

لا يدرون ان احلام واماني هؤلاء اصبحت من الماضي واي نظرة للواقع   تقول خلاف ما كانت تتوقعه وتراه العوائل المحتلة للخليج والجزيرة وعلى رأسها عائلة ال سعود  وكلابهم الوهابية والمأجورة وان النيران التي اشعلوها لحرق الشعوب العربية والاسلامية والتي بدأت بالشعبين العراقي والسوري بوحدة الشعبين وحبهما للحياة الكريمة تمكنا من اخمادها  وبدأت هذه النيران تتوجه الى هذه العوائل الفاسدة

لهذا نرى ال سعود ومن معها شعرت ان قبرها امر محتوم انه مجرد وقت  فالشعب السوري الشعب العراقي الشعب اللبناني وشعوب اخرى التي اكتوت بنيران حقد ال سعود وكلابها الوهابية  لم ولن تغفر لهم ابدا

اجاب الاسد على سؤال طرحه عدد من ضباطه جيشه وعناصر من قوى المقاومة ماذا بعد انتصارنا على داعش الوهابية وتطهير ارضنا من كلاب ال سعود فقال معركتنا ستكون في الجزيرة لانقاذ شعب الجزيرة من هؤلاء الوباء الذي اسمه ال سعود و كلاب دينهم الوهابي فهؤلاء وباء معدي لا بد من قبرهم كما يقبر اي وباء

لهذا بدأ ال سعود يستنجدون بكل المجرمين واللصوص ويستأجرون الكلاب من كل بؤر الفساد ويشكلون احلاف عسكرية الحلف العربي  الحلف الاسلامي

لا  يدرون ان صرخة الشعوب هي صرخة ربانية تدمر وتدك كل حصون الطغيان والظلم والظلام

فلا عاصم لكم ايها المجرمون

 

مهدي المولى

 

 

في المثقف اليوم