أقلام حرة

الأعتصامات نتاج عقول حمقى ومفلسين ساسيا ومأجورة تخدم اعداء العراق

أي نظرة موضوعية لهذه الاعتصامات وللمشاركين وللداعين والمؤيدين لها لبانت لنا حقيقة وصورة هذه الاعتصامات بشكل واضح وجلي

لا ننكر ان العراق يسير الى الهاوية الى الانهيار وليس هناك حتى من يوقف هذا الانهيار على الاقل بل الكل تسعى الى الزيادة في السير به الى الهاوية ان هذه الاعتصامات هي التي تدفعه الى الهاوية

لا ادري هل هؤلاء المعتصمين يعلمون او لا يعلمون هناك طبعا من يعلم وهناك من لا يعلم فالحمقى لا يعلمون اما المفلسون سياسيا والجماعات المأجورة التي تخدم اجندات اجنبية انها تعلم

لا يوجد في العراق حكومة واحدة بل عدة حكومات حكومة البرزاني حكومة النجيفي حكومة الجبوري حكومة الصدر حكومة الحكيم اضاقة الى حكومات شيوخ العشائر فكل حكومة لها خطتها الخاصة بها والتي هدفها افشال حكومة العبادي واضعافها

فاي حكومة من هذه الحكومات مستقلة لا شأن لها مع حكومة العبادي الا باستلام الرواتب والامتيازات والمكاسب وسرقة اموال الشعب بالطرق المختلفة والحيل المعروفة استغلال النفوذ الصفقات التجارية العقود الوهمية حتى ذبح العراقيين كل ذلك يتم باسم حكومة العبادي لان لكل حكومة من هذه الحكومة ممثل في حكومة العبادي وهم الذين يأمرون وينهون والعبادي فقد يفر بأذانه والويل له اذا عارض او فرض امرا لا يرغبهم يعني مصيره كمصير المالكي والجعفري من قبل المالكي

اقول واكرر القول الذي يطلب من حكومة العبادي اصلاحات جادة تنقذ العراق من الكارثة التي حلت به انه يطلب من بارح مطر كما تقول امي الله يرحمها فالاصلاحات الجادة ليست بيد العبادي يفتحها ويغلقها حسب رغبته

الاصلاحات يتطلب حكومة عراقية واحدة تتحرك وفق خطة واحدة وتفرض ارادتها على كل العراقيين من شمال زاخو حتى جنوب الفاو من الجبل الى البحر ومن السهل الى الصحراء منطلقة من مصلحة العراق والعراقيين شعارها عراقي انا وانا عراقي الهدف الاول محاربة الفساد والفاسدين والارهاب والارهابين ووضع عقوبات صارمة اخفها مصادرة الاموال المنقولة وغير المنقولة لكل من يقصر يهمل حتى لو كان غير متعمد العراق في مرحلة صعبة جدا اما ان يبقى او لا يبقى يتطلب حكومة افرادها لا يفكرون بمصالحهم الخاصة ولا برغباتهم الذاتية ولاحتى بعوائلهم واولادهم بل مجرد التفكير خيانة عظمى بل عليهم ان يقتصر تفكيرهم بمصلحة العراق والعراقيين براحة العراقيين بسعادة العراقيين

كما يتطلب من الشرفاء العراقيين ان يكونوا تيار عراقي من كل ابناء العراق بمختلف اديانهم واعراقهم وطوائفهم ومحافظاتهم لمساعدة مثل هذه الحكومة في كشف الفساد ومحاربة الفاسدين

لو دققنا فالامر لاتضح لنا ان كل حكومة من الحكومات التي تحكم بالعراق البرزاني النجيفي الصدر الحكيم والجبوري لها رؤية خاصة بها وخطة خاصة تتحرك بموجبها الا حكومة العبادي لا تملك رؤية ولا خطة لانها متكونة من كل هذه الحكومة وكل هذه الاطراف تعمل على اضعاف وفشل حكومة العبادي في كل المجالات الامنية الاقتصادية التعليمية لهذا لم تفعل اي شي

لهذا اقول لهؤلاء المعتصمين تخاطبون تريدون من اي حكومة فاذا تطلبون من حكومة العبادي فانكم تطلبون المستحيل فانكم واهمون بل ان هذه الاعتصامات في صالح اعدائكم انها تزيد في نيران الفساد التي تحرقكم

الاعتصامات يجب ان تطالب بالغاء كل الحكومات وتطالب بحكومة واحدة هي الحكومة العراقية ووضع خطة واحدة والتوجه جميعا لتطبيق هذه الخطة

فهل البرزاني يعترف بوجود العراق ويقر انه عراقي لا طبعا وهو يمثل ثلث العراق وتحت سيطرته ثلث العراق وثلث نفوس العراق وجعل من نفسه خادما لاعداء العراق اردوغان ال سعود ال ثاني ويعمل لتحقيق مخططاتهم حتى جعل الاقليم ولاية تابعة لاردوغان جيشه يصول ويجول ويبني القواعد العسكرية رغم انف حكومة العبادي لم يزر بغداد مرة واحدة رغم كل المحن والويلات التي واجهها العراق

وهذا ما يفعله النجيفي والهاشمي والعيساوي حتى جعلوا من ممثلي الشيعة الاغبياء العبادي الجعفري المالكي الصدر الحكيم مجرد اضحوكة شغلوهم بسرقة الاموال وجمعها وبالتالي قالوا الشيعة لا يصلحون للحكم يجب ابعادهم لهذا اخذ ال سعود على عاتقهم القضاء على الشيعة من خلال شراء حكومات وجيوش وجنرالات وحتى زعماء دول تحت اسم التحالف العربي التحالف الاسلامي

 

مهدي المولى

 

في المثقف اليوم