أقلام حرة

وكلاء الامن

walid fadelobaydiبعد اول تسريح من الخدمة الالزامية رجعت طاير للبيت ممصدك لازم بيدي كتاب التسريح ...

الدنيا احتركت تكول مو تسريح عرس عبالك واني بالنص مره الزم عباة عمتي ومره جيرانه وانكز وياها والناس مبتهجه وجاي اتأدي الواجب وذبحنه طلي وزعناه على العالم وانطينه فخذ للمؤذن خطية عنده بنات وعايش بالكوه..

بالليل طلعت للاسواق وجان تنزل دورية راجلة مثل المشتركة هسه...فدائين ومكافحة وصار الكرف كل خمسة بكشن..

حاول ويايه يمنه يسره عاندت وعباس الله يذكره بالخير صديقي ايجرجر بيه ايريد اصعد اوياه بالواز...

وجان واكف على صفحة مؤذن الجامع كتله عمي انت تعرفني هسه انطتك عمتي اللحم  ...كال ما اذكرك بس شايفك بالاسواق توكف ..

اصعد وبعدين ايطلعوكم اذا ماعدكم شي...

الحجية الله يرحمها وصلت يمي بطرك عباتها وحافية و جابت الكتاب مال التسريح وجتي ومن سمعت كلام هذا المؤذن ..

كلتله ايادوني طلعت انت المبلغ عليهم مو فخذ اللحم بعده بيدك..

هذا الموقف لا انساه ابدا ...

ويكلك الله ليش هجم الجوامع ...

رحمها الله لم افتقد شيئا مثلما  افتقدها اليوم...

بالمناسبة معظم شيوخ ومؤذني الجوامع بالعراق سابقا كانوا وكلاء امن..

العلاسة مو عادة جديدة على المتطرفين لانه حاقد وكاره لكل من حوله..

 

وليد فاضل العبيدي

 

في المثقف اليوم