أقلام حرة

خطوة شجاعة غير متوقعة

فعلا ان السيد رئيس الوزراء حيدر العبادي تقدم بخطوة شجاعة كانت غير متوقعة للاطراف المعادية وخاصة مجموعة البرزاني مجموعة النجيفي لهذا كانت خطوة العبادي مفاجئة بالنسبة لهم  حيث كشفت حقيقتهم وسدت الابواب امامهم بحيث لم يجدوا فرصة للمناورة لتغطية حقيقتهم وعمالتهم وخيانتهم لهذا اسرعوا الى كشف حقيقتهم بانفسهم حيث اعلنوا عن رفضهم لحكومة الاصلاح ورفضهم لاي نوع من الاصلاح في العراق

فهذه الخطوة التي تقدم بها السيد حيدر العبدي اتت نتيجة لوحدة التحالف الوطني بكل تكتلاته حتى السيد مقتدى اسرع الى الوقوف مع العبادي لهذا نرى السيد مقتدى بمجرد اعلان خطوته اسرع الى مباركة الخطوة ووصفها بالشجاعة

وهكذا انقذ العراق من اخطر مؤامرة كانت قد دبرت من قبل اعداء العراق العوائل المحتلة ال سعود وطبلت لها الابواق المأجورة امثال فضائيات الخشلوك والضاري والبزاز والخنجر وغيرها لهذا بدأت هذه الفضائيات الماجورة بهجوم اعلامي ضد العبادي ضد الصدر تستهدف الاساءة اليهما ونعتهما بالخيانة لان المؤامرة كانت تستهدف الهجوم على الخضراء واحداث الفوضى حيث قسموا الارهابين الوهابين والصدامين الذين اخترقوا المظاهرات الى مجموعتين مجموعة تقوم بعملية الفرهود اي حرق المحلات ودوائر الدولة والبيوت ومجموعة اخرى تقوم بقتل الابرياء

الا ان الخطوة المفاجئة والجريئة اربكتهم وجعلتهم غير قادرين على اي نوع من الحركة كما ان اوامر السيد مقتدى السريعة الى انهاء الاعتصام وفعلا اسرع المعتصمون الى الانسحاب ورفع المعتصمون شعارات ضد فضائية الخشلوك الوهابية ولعن الداعر العاهر انور الزرقاوي وصاحبها عون الخشلوك ودعوا الحكومة الى اغلاق هذه الفضائية الارهابية الوهابية والصدامية

لو شاهدنا هذه الابواق المأجورة اي الخشلوك والضاري والخنجر والبزاز وهي تندب حظها العاثر لانها كانت تتسابق لتنال الجائزة الكبرى من سادتها ال سعود ال ثاني على اساس ان كل بوق ساهم المساهمة الاكبر والاكثر في انجاز مخطط ومهمة ال سعود وهي تدمير العراق وذبح العراقيين وخاصة بغداد ومدن الجنوب والوسط لكن كل ذلك لم يحدث

بل انها كشفت الحقيقة امام العراقيين حيث كشفت اعداء العراق والابواق المأجورة المعادية

اعداء العراق هم اردوغان و العوائل الفاسدة المحتلة للجزيرة والخليج ال سعود ال ثاني ال نهيان

كشفت عملاء هؤلاء الاعداء وطابورهم الخامس امثال البرزاني ومجموعته النجيفي ومجموعته

كما كشفت بعض الابواق الماجورة التي حاولت تضليل العراقيين والاساءة لهم وعلى رأسها البوق المأجور الخشلوك حيث قام هذا البوق بشكيل مجموعة تحت اسم الشيعة ضمت الكثير من اشبال صدام وعناصر اجهزة صدام القمعية والتجسسية وكذلك العناصر المنبوذة الذين عممهم صدام واطلق عليهم عبارة مراجع دينية عربية عراقية امثال الصرخي واليماني وغيرهم

وقام هذا البوق المأجور اي فضائية الخشلوك وغيرها من الابواق بحملة اعلامية ضد المتظاهرين وضد الشيعة والمرجعية الدينية الرشيدة وضد السيد مقتدى الصدر وتتهمه بالخيانة والجبن وبالتالي عدم تحقيق رغبة ال سعود بالهجوم على المنطقة الخضراء واسقاط الحكومة وابعاد الشيعة وعودة نظام صدام وتقسيم العراق الى ولايات تابعة لاردوغان وتفرض دين ال سعود الدين الوهابي الارهابي الظلامي

 هذا يعني الأن بدأت مرحلة جديدة على قوى التحالف الوطني على الصدر الحكيم المالكي الجعفري العبادي ان يكونوا بمستوى هذه المرحلة ويستغلوها بقوة وشجاعة وبعزيمة واصرار بدون اي مجاملة او خوف

وحدة التحالف الوطني والاتفاق على خطة واحدة برنامج واحد

الالتزام بالدستور والمؤسسات الدستورية

الالتزام والتمسك بحكم الاغلبية اي الاغلبية لها حق الحكم وللاقلية حق المعارضة انها الوسيلة الوحيدة لانقاذ العراق والعراقيين للقضاء على المحاصصة السياسية والطائفية والعرقية والعشائرية والمناطقية وبالتالي القضاء على الفساد والارهاب ووضع العراق على الطريق الصحيح

فما طرحه السيد العبادي هي الخطوة الاولى تحتاج الى خطوات اخرى اكثر جرأة والخطوة الثانية هي حكم الاغلبية لا شك ان العبادي بمفرده غير قادر لهذا يتطلب من كل قادة التحالف الوطني ان يشكلوا كابينة واحدة في اجتماعات مستمرة تشرع وتنفذ وتراقب وتحاسب

والا فحتى هذه الخطوة الاولى ممكن توقف ونرجع خطوات الى الوراء

 

مهدي المولى

 

في المثقف اليوم