أقلام حرة

من يصرخ على الفلوجة ولماذا؟

اي نظرة موضوعية عقلانية لكل من يذرف الدموع على الفلوجة وعلى ابناء الفلوجة يمكنه ان يعرف اسباب هذا البكاء وهذا العويل وهذا النحيب بشكل واضح فهم لا يهمهم امر الفلوجة ولا ابنائها لانهم يعلمون علم اليقين لا يوجد في الفلوجة الا الدواعش الوهابية والزمر الصدامية الا الكلاب المسعورة التي مهمتها افتراس العراقيين وتدمير العراق   اما الذين ملئوا الدنيا صراخا وعويلا ونحيبا فهم ال سعود وكلابهم الوهابية في العراق وخارج العراق ايتام صدام الطابور الخامس الذي يعمل لصالح ال سعود والذي اخترق العملية السياسية النجيفي ومجموعته انهم يخشون على الكلاب الوهابية والصدامية داعش القاعدة وليس على ابناء الفلوجة فلا يوجد الان في الفلوجة امرأة او طفل او رجل الا وهو على دين داعش الوهابية  وهدفه تحرير العراق من احتلال الروافض المجوس ورافعا شعار لا شيعة بعد اليوم

فالفلوجة هي عاصمة ومنطلق الارهاب الوهابي الظلامي المدعوم والممول من قبل العوائل المحتلة للجزيرة والخليج وعلى رأسها ال سعود ال ثاني ال نهيان

فهذا البكاء وذرف الدموع على الفلوجة واهلها بالحقيقة انه على الارهاب الوهابي والصدامي على فشل مخطط ال سعود ليس في العراق بل في كل البلدان العربية في سوريا في لبنان في مصر في اليمن في بلدان اخرى كما ان تحرير الفلوجة من الدواعش الظلامية الوحشية يعني تحرير الجزيرة من ظلام ووحشية واحتلال ال سعود وكلاب دينهم الوهابي الظلامي

لهذا بدأ ال سعود وكل كلابهم وابواقهم يصرخون ويذرفون الدموع على الفلوجة على ابناء الفلوجة الذين يعانون الجوع العطش المرض الموت على يد الحكومة العراقية الفارسية المجوسية وجيشها الرافضي الايراني

المعروف ان الفلوجة الان بيد الدواعش الوهابية  من عناصر اجهزة صدام القمعية والتجسسية المختلفة والكلاب الوهابية داعش القاعدة الذين اجرتهم عائلة ال سعود وارسلتهم الى العراق ومن يقول في الفلوجة شخص امرأة طفل غير داعشي فانه داعشي ابن داعشي

فالاموال التي تغدقها عائلة ال سعود وبقية العوائل الفاسدة على الفلوجة جعلت ابنائها من اكثر العراقيين مالا ورفاهية  ووفرت لهم اطعمة واشربة وادوية لا يمكن ان يحصل عليها المواطن في بغداد او مدن الوسط والجنوب

كثير ما نسمع من ممثلي داعش الوهابية والزمر الصدامية وهم يصرخون ان ابناء الفلوجة لا يملكون سلاح والحقيقة ان كل سلاح صدام الذي تخلى عنه المستخدم وغير المستخدم نقل الى الفلوجة وخزن في مخازن خاصة في الفلوجة لاستخدامه في ذبح الشيعة المجوس وهذا يعني في الفلوجة اسلحة تفوق اسلحة الجيش العراق من ناحية العدد ومن ناحية الحداثة

فالبكاء على الفلوجة والدفاع عنها بكاء على الارهاب الوهابي والصدامي ودفاع عنه  بكاء على فشل مخطط ال سعود والدفاع عن المخطط الذي يقول لا شيعة بعد اليوم بعرقلة مسيرة العراق الديمقراطية التعددية

فشعار لا شيعة بعد اليوم رفعه الطاغية معاوية وسعى بكل جهده وامكانيته من اجل تحقيقه  الا انه اعتبر سنة ومن يسير على تلك السنة يعتبر مجدد لتلك السنة

الا ان التشيع يزداد ويتسع ويعلوا وهذه الحقيقة ادركتها الصهيونية العالمية  فوضعت الطرق والاساليب لمواجهة المد الشيعي الذي يقف حائل دون تحقيق اهداف واحلام الصهيونية في المنطقة وبعد تفكير وتخطيط توصلت الى قناعة وهي تجديد سنة الطاغية معاوية وهي لا شيعة بعد اليوم

لهذا اسست الدين الوهابي الظلامي واسست الحاضنة والمرضعة لهذا الدين دولة ال سعود وامرتها بتجديد سنة الطاغية معاوية ورفع شعار لا شيعة بعد اليوم وفعلا بمساعدة ال سعود وكلاب دينهم الوهابي تأسست دولة اسرائيل وبمساعدة ال سعود وكلاب دينهم الوهابي انتشرت الفوضى والحروب الاهلية في البلدان العربية والاسلامية وهكذا اصبح ال سعود بقر حلوب تدر ذهبا واصبح كلاب دين ال سعود جنود في خدمة الصهيونية حرب لمن حاربها وسلم لمن سالمها

حتى ان حاخامات الصهيونية كثير ما يصلون شكرا للرب لانه هيأ ال سعود وكلاب دينهم الوهابي داعش القاعدة انصار السنة وكل المنظمات الارهابية الوهابية التي ولدت من رحم ال سعود لانها تحارب بالنيابة عنا اموالهم لنا ويموتون من اجلنا

فقرر ال سعود توسيع حملة لا شيعة بعد اليوم  فاخذوا يبحثون عن مجموعة يرفعون شعار لا شيعة بعد اليوم فلم يجدوا غير صدام ومجموعته وعن مدينة ينطلق منها هذا الشعار فلم يجدوا غير الفلوجة

وهكذا بدأت الحملة اللا أيمانية الحملة التكفيرية من الفلوجة بدعم وتمويل من قبل ال سعود وانطلق شعار لا شيعة بعد اليوم من الفلوجة ومن كل مساجدها وبدأت عملية ابادة الشيعة في الوسط والجنوب وبغداد  حيث استخدمت المقابر الجماعية دفن عشرات الالوف احياء وبدون اي سبب لانه شيعي

وبعد قبر الطاغية اصبحت الفلوجة  ملجأ ومأوى لكل كلب وهابي صدامي يريد ذبح الشيعة الفرس المجوس فكانت مصنع ومصدر السيارات المفخخة والاحزمة الناسفة والعبوات المتفجرة والذين يذبحون على الهوية  حيث فاقوا اجدادهم ال سفيان في كل ساعة فاجعة تفوق فاجعة كربلاء وجعلوا من كل ساحة من كل منطقة كربلاء

هذه هي الفلوجة وهؤلاء الذين يبكون على الفلوجة

 

مهدي المولى

 

في المثقف اليوم