أقلام حرة

القمة الاسلامية الـ 13 في خدمة مخططات الصهيونية

هكذا استطاعت اموال المسلمين الذين هم اشد الناس فقرا وجهلا وضعفا وذلا وجوعا في الارض التي سرقتها العوائل الفاسدة والمحتلة للجزيرة والخليج وعلى رأسها عائلة ال سعود واستولت عليها ووظفتها في تحقيق احلام واهداف الصهيونية العالمية رغم انف المسلمين والويل لمن يقل اف فانه يخرج على الشريعة والدين فال سعود وال ثاني وال خليفة وال نهيان الآلهة وضعتهم وكل ما يفعلونه فهو من الآلهة وبامر منها ومن يعترض على مفاسدهم وموبقاتهم وجرائمهم فهو اعتراض على كل الآلهة ومن يعترض على الآلهة يذبح على الطريقة الوهابية

اجتمعت القمة الاسلامية ال 13 في تركيا واعلنت بشكل واضح وصريح انها حرب لمن حارب الصهيونية ومخططاتها وسلم لمن سالمها لهذا على المسلمين ان يجندوا اموالهم وانفسهم ونسائهم لحماية اسرائيل والعمل على تحقيق اهدافها لهذا قررت هذه القمة ما يلي

اعتبار ايران دولة كافرة وراعية للارهاب لانها تؤيد حقوق الشعب الفلسطيني التي اقرها المجتمع الدولي كما ان ايران تؤيد القضية الفلسطينية وتطالب بحلها وفق قرارات الامم المتحدة لهذا قرر مؤتمر القمة الاسلامية اسلام ال سعود اعلان الحرب عليها وذبح ابنائها وسبي نسائها وتدمير اي شي يذكرنا بالاسلام والمسلمين وباي رمز انساني وحضاري فيها واعتبار كل من يؤيدها ويتقرب منها من العرب والمسلمين والناس أجمعين من الداعمين والمؤيدين للارهاب والداعين اليه امثال حزب الله في لبنان والحشد الشعبي في العراق وانصار الله في اليمن والانتفاضة الشعبية في البحرين والشعب المصري وجيشه وكل من يقاتل الكلاب الوهابية التي ولدت من رحم ال سعود امثال القاعدة داعش النصرة بوكو حرام فهناك اكثر من 240 منظمة ارهابية وهابية منتشرة في كل العالم هدفها نشر الظلام الوهابي والدفاع عن اسرائيل

فالارهابي في نظر ال سعود الذي فرض على القمة الاسلامية ليس الكلاب الوهابية داعش والقاعدة وغيرها والارهاب ليس الذي تقوم به هذه الكلاب المسعورة من اعمال اجرامية بشعة من ذبح واغتصاب انما الارهاب الذي يقاتل هؤلاء الكلاب وينقذ الانسانية من وحشيتهم ومن ظلامهم ومن مفاسدهم الارهابي هو حزب الله الحشد الشعبي المقدس انصار الله

 هكذا استطاع ال سعود ان يفرغوا المؤتمر الاسلامي من كل محتوى انساني حضاري وحولوه الى مصدر للعنف والفساد للخراب والموت والدمار

 وهكذا جعلوا من المسلمين ومن اموال المسلمين ومن ارض المسلمين وخاصة في الجزيرة والخليج في خدمة مخططات ال صهيون وحمايتهم والدفاع عنهم ومن اجل سعادتهم

فهم اشعلوا نيران الحروب الاهلية والطائفية والعرقية ونشروا الفوضى في كل البلدان العربية والاسلامية والناس جميعا وبهذا اعلنوا الحرب بالنيابة عن الصهيونية على العرب والمسلمين في كل مكان في العالم

المعروف عندما اسست الصهيونية العالمية دولة ال سعود ودينهم الوهابية الظلامي طلبت منهم رفع شعار لا شيعة بعد اليوم لاسباب معروفة اما الان فرفعت شعار لا عرب ولا مسلمين بعد اليوم بشكل واضح من شيعة وصوفية ومسيحية ومن دعاة وانصار الديمقراطية والتعددية الفكرية والسياسية واعتبرتهم جميعا كفرة اباحت ذبحهم ونهب اموالهم وسبي نسائهم

فحولت الجماعة العربية الى الجامعة العبرية

والان حولت المؤتمر الاسلامي الى مؤتمر يشرف عليه صهاينة الهدف منه الاساءة للاسلام

فهذا الصهيوني الاصل اردوغان يتهم المسلمين بوقاحة وبتحدي بتحريض من ال سعود بالكذب والنفاق والتقية لان ال سعود وعدوه باعادة خلافة وظلام ووحشية ال عثمان ويجعلوا منه اول خليفة في القرن الحادي والعشرين

وبفضل اموال المسلمين التي سرقها ال سعود استطاعوا ان يدمروا القيم الاسلامية والانسانية ويدمروا عقل الانسان العربي والمسلم ويحولوه الى وحش مفترس عدوا للحياة والنور وعاشقا للظلام والوحشية

بل ا ن ال سعود وكلابهم الوهابية اخذوا يتباهون ويفتخرون ويعتزون بوحشيتهم وظلامهم وما يرتكبون من جرائم وموبقات ومفاسد في الارض ويعتبرون كل ذلك هداية وفضل من ربهم معاوية ورسالته الوهابية الظلامية

وهذا ما حدث في مؤتمر ال 13 الذي عقد في تركيا

حيث اعلنوا بكل وقاحة ان الرسول محمد ورسالته الانسانية ورب محمد ومن ايدهم وسار على نهجهم وفي دربهم ارهابيون وداعمين للارهاب امثال ايران وحزب الله والحشد الشعبي المقدس وانصار الله

في حين اعتبر الشيطان معاوية وكلاب دينه الفئة الباغية اي ال سعود وكلاب دينهم الوهابي ومن معهم اهل صلاح وتقوى وايمان

 لهذا قرر الوفد الاسلامي برئاسة رئيس جمهورية الاسلام حسن روحاني من المؤتمر ورفض الاستماع الى البيان الختامي الذي كان يشيد بأعداء الاسلام ويعظمهم ويمجدهم في الوقت نفسه يسئ للاسلام وكل محبي الحياة وعشاقها

وهكذا تحول المؤتمر الاسلامي الى بوق في خدمة اعداء الاسلام والمسلمين

كما حولوا الجامعة العربية الى وكر للتآمر على العرب

فاين اهل الاسلام اين اهل العروبة

 

مهدي المولى

 

في المثقف اليوم