أقلام حرة

اين آر تي قناة ناطقة باللغة العربية على حساب الشعب الكوردي

emad aliالراسمالية والمخابرات العالمية التي تعمل اليوم بديلا عن الاستعمار القديم وتخطط وتنفذ بطرق عصرية ما نفذته قبل مئة عام وتفعل فعلته واكثر، وتستغل كل المناطق التي يمكنها ان تنشر ما تهمها في كافة الجوانب والنواحي ومنها الثقافية وبالاخص منها الاعلامية. الراسمالي الكوردي الذي بنى ثروته باستغلال الفسادالموجود في السلطة واستغل السلطة الفاسدة وبطرق ملتوية وحيل معلومة لدى ابناء الاقليم، والنكى من ذلك  استغل فقراء الشعب الكوردي بمن خدعهم باسم المساهمة في شركته بادعاء الحلال، اليوم باموال الفقراء الذي نعرف منهم من باع صاغة زوجته كي يشارك في سهم بسيط لهذه الشركة الخادعة باسم ناليا ومنذ اكثر من خمس سنوات وهي حاجزة لتلك الاموال دون ان تعوضهم والسلطة الكوردستانية ساكتة دون حراك . الغريب في الامر ان جمع تلك الاموال وما ربحت منها الشركة تذهب لجيوب الفاسدين، ومنهم من يدير الشركة وهي تغدر بمن خدعهم من الفقراء باسم الاسلام والمال الحلال والترويج لما يمكن ان يربحوه خلال الاشهر، ولكنه لم يزدهم بفلس واحد كل تلك السنين التي لعبت بهذه الاموال التي جمعتها خدعا وبما وراءه من التوجهات والافكار الراسمالية والمخابراتية ايضا .

لا بل زادت اصحاب هذه الشركة المخادعة التي حتما تشترك معها اصحاب النفوذ والسلطت الداخلية الكوردية والخارجية العالمية لاغراض مختلفة، انها وعلى حساب كل الفقراء ايضا افتتحوا قناة فضائية بتشجيع ومباركة من وراءهم من السلطات المختلفة ومنها المخابراتية العالمية، فان المسؤلين فيها من فرض الجهات هذ فمدير القناة فرض من قبل هذه السلطات الخارجية وليس له اي المام او خبرة او معرفة بالعمل التلفزيوني من قريب او بعيد انه مدير متب جريدة الحياة في السليمانية والعالم يعلم ما وراء هذا فنذكر فيما بعد ما يجري بالكمال والتمام من وراء الستار، ولا نريد الان الخوض في الامر كثيرا وسوف نتكلم عن هذا  كثيرا في المستقبل القريب   . والغريب ان اول من بارك القناة هو القنصل البريطاني دون غيره وبتشجيع ودفع منه، ولا نريد ان نفصل فيما يحدث وما يجري في اقليم كوردستان، ومن يعمل ليل نهار من اجل اهداف ومصالح خاصة على حساب الشعب الكوردي ايضا، دون ان يرف للسلطة الفاسدة الجفن، وهي مشغولة بمشاكلها وفسادها وتجري من تحتها الانهار .

فان الاموال التي جمعت من فقراء الكورد في كوردستان باسم الربح الاسلامي الحلال تستغلها هؤلاء في المنفعة الشخصية المخابراتية الخاصة دون ان تفيد اي فرد كوردستاني من قريب او بعيد وعلى حساب قضيتهم . ولم يستفد من هذه القناة الا مجموعة خاصة لا تمت باقليم بصلة تذكر، وانما الاموال التي فتحت بها هذه القناة من جيوب هؤلاء المخدوعين باسم الربح الاسلامي الحلال وليس هناك من مطالب لحقوقهم، لان من ورائهم من اصحاب النفوذ الداخلي والخارجي لاقليم كوردستان .

فان للاستعمار فنونها واذرعها الاخطبوطية التي امتدت الى كل منفذ وثغرة من الثغرات الكبيرةر الهائلة التي اوجدتها السلطة الكوردستانية الغشيمة في اقليم كوردستان، وها نرى يلعب هنا كل من هب ودب بمصير الشعب الكوردستاني وكل حسب قدرته، فليس امام المخلصين الا المتابعة والعمل على منع ما يمكن ان يلعبه اي غادر بمصير ابناء الشعب الكوردي من الكادحين ومستغلين سذاجتهم الفكرية بحجج واعذار مختلفة .  انه قناة عراقية ولمصلحة العراق وباسم العراق وباموال الكادحين الكوردستانيين على الرغم من ما نراه في العراق . وسوف انشر بالتفصيل ما لي من العلم به حول ما حدث من هذا الجانب وكيف تستغل المخابرات العالمية ومن دول المنطقة الثغرات الكوردستانية من كافة الجوانب، ومنها الاعلامي قبل كل شيء، وكلها تقع على حساب الفقراء المعدمين اولا واخيرا.

 

عماد علي

 

في المثقف اليوم