أقلام حرة

اين المفر؟.. جاء وقت الحساب فلا عاصم لكم

نعم يا ال سعود اين المفر  ساسة امريكا ومن معها قرروا ذبحكم وقبركم فاين المفر لا عاصم لكم ايها العبيد الاراذل

خلال ايام قد يصوت مجلس الشيوخ الامريكي على قرار يسمح لكل من تضرر ومن ذوي المتضررين من الهجمة الارهابية الوهابية في 11 ايلول عام2001 برفع دعاوى قضائية ضد ال سعود لتعويض هؤلاء المتضررين وذويهم عما لحقهم من ضرر واذى نتيجة للهجمة الوحشية الوهابية التي قامت بها مجموعة من كلابهم الوهابية ضد هؤلاء الابرياء لا لشي سوى انهم مغرمون بالحياة ويحترمون الانسان

فصدور هذا القرار من قبل مجلس الشيوخ الامريكي فانه في هذه الحالة لا يدفع المتضررين وذوي المتضررين من جريمة 11 أيلول التي قامت بها الكلاب الوهابية بدعم وتمويل من قبل ال سعود بل ستدفع كل الشعوب  العربية والاسلامية وحتى شعوب كثيرة غير عربية واسلامية التي تعرضت لهجمات هؤلاء الكلاب الوهابية داعش الوهابية القاعدة الوهابية وغيرها فهناك اكثر من 240 منظمة ارهابية كلها تدين بالدين الوهابي وكلمها ولدت من رحم ال سعود ورضعت من ضرعها ونمت في حضنها

وهذه الحقيقة معروفة ومفهومة وملموسة وخاصة لدى امريكا والدول الغربية ولديها ادلة وبراهين ووثائق بالصوت والصورة تثبت وتؤكد ذلك

الا ان امريكا والدول الغربية المتحالفة معها لا تحاول ان تثير مثل هذه الامور لا خوفا على ال سعود ولا حبا بهم بل خوفا على الحليب الذي تدره هذه البقرة وحبا به فهذه البقرة اي ال سعود تدر ذهبا

لهذا على الشعوب العربية والاسلامية وخاصة شعوب العراق سوريا اليمن ليبيا البحرين لبنان وشعوب اخرى التي تعرضت لهجمات و لجرائم بشعة وحشية من ذبح للابرياء وهتك للحرمات ان تتهيأ لرفع دعاوى ضد ال سعود لتعويضها عن كل الاضرار التي لحقت بها من الهجمات الوحشية التي قامت وتقوم بها الكلاب الوهابية التابعة لال سعود

كما يجب على كل مسلم غيور على اسلامه على ربه على نبيه محمد على قرآنه ان يثأر لكل ذلك ويتصدى لال سعود وكلابهم الوهابية بقوة وحزم ويكشف حقيقتهم امام المسلمين وامام العالم فهؤلاء هم الاعداء للاسلام ولرسول الاسلام وللقرآن ولا يوجد عدو غيرهم فالاسلام تصدى لهؤلاء اي ال سفيان وكلابها الفئة الباغية سابقا ولال سعود وكلابها الوهابية في عصرنا اياكم ان تصدقوا ان للاسلام اعداء غير هؤلاء الاسلام شعاره واضح ومعروف لا اكراه في الدين ومن يقول غير ذلك فانه كلب تابع لال سعود وتابع لال سفيان او صاحب نزعة معادية للحياة والانسان فهؤلاء اي ال سفيان وال سعود وكلابهم هم الذين اشار اليهم القرآن الكريم الاعراب اشد كفرا من اي كافر واكثر نفاقا من اي منافق يعني انهم اهل الكفر والنفاق

كما اشار القرآن اليهم انهم اذا دخلوا قرية افسدوها وخلقوا الفوضى والحروب بين ابنائها

كما ان الرسول الكريم حذر المسلمين من ال سفيان وال سعود وكلابهم المسعورة واطلق عليهم عبارة الفئة الباغية وطلب من المسلمين عدم التقرب منهم وعدم السماح لهم بالتقرب من المسلمين انهم وباء معدي من اشد الاوبئة خطرا وفتكا بل دعا المسلمين الى مواجهتهم وقبرهم كما تقبر اي نتنة قذرة ليت المسلمون يعون ويدركون هذه الحقيقة

 

فانهم يقتلون اهل الله واهل الاسلام ومحبي الرسول باسم الله والاسلام والرسول يفجرون بيوت الله ويذبحون كل من يصلي بها ويحرقون المصاحف تحت اسم نشر الاسلام ورفع كلمة الله اكبر حتى جعلوا من الاسلام الذي جاء رحمة للعالمين نقمة وشقاء للعالمين

حقا ان الاسلام يعيش ايامه الاخيرة اذا ترك بيد هؤلاء المختطفين ال سعود وكلابهم الوهابية لهذا لا بد من وحدة امسلمين وفق خطة موحدة لمواجهة الهجمة الظلامية الوحشية التي تقودها عائلة ال سعود وكلابها الوهابية المسعورة

امريكا الدول الغربية ادركت هذه الحقيقة منذ فترة طويلة منذ ان احتلت ال سعود الجزيرة وفرضت ظلامها الوهابي على ابناء الجزيرة الا انها تغاضت عن ذلك بحجة انها قادرة على حصر ظلام ووحشية ال سعود وكلابها في المنطقة العربية والاسلامية فقط وبهذا انها تربح الحليب الذي تدره الذي يقدر باكثر من نصف ثروة الجزيرة وابناءها مقابل حماية حكم ال سعود من غضب وثورة ابناء الجزيرة

يظهر ان نصف ثروة ال سعود طبعا هي ثروة ابناء الجزيرة المسروقة لا ترضي ساسة البيت الابيض الجدد لهذا طالبوا بثلاثة ارباع هذه الثروة مقابل حمايتهم من غضب ابناء الجزيرة

يا ترى متى يدرك العرب والمسلمين ذلك ويتصدوا لهذا الوباء اي ال سعود ودينهم الوهابي وكلابه المسعورة الذي لا يبقي زرع ولا ضرع ولا بشر اذا ما استمر بدون مواجهة

 

مهدي المولى

 

 

في المثقف اليوم