أقلام حرة

العراقيون مهددون بالأبادة والسياسيون يتصارعون

نعم العراقيون مهددون بالابادة من قبل المجموعات الارهابية الوهابية والصدامية المدعومة من قبل العوائل المحتلة للجزيرة والخليج وعلى رأسها ال سعود ال نهيان ال ثاني في الوقت نفسه نرى السياسيين العراقيين غير مبالين غير مهتمين بكل ما يحدث من جرائم وموبقات من ذبح من ابادة ليس في المناطق التي وقعت تحت احتلال الكلاب الوهابية والصدامية بل في المناطق الاخرى امثال بغداد و مدن الوسط والجنوب

فهذه اللامبالات وعدم الاهتمام من قبل المسئولين بمواجهة الارهاب الوهابي الظلامي مما ساعد الكلاب الوهابية على استمرارها وعلى البقاء بل على الهجوم في مناطق غير متوقعة بحكم قدرتها على انشاء حواضن وقواعد في مناطق عديدة حتى في المناطق الشيعية واصبح لها القدرة اي المجموعات الارهابية الوهابية والصدامية ان تحدد الوقت ومكان الجريمة التي يقومون بها وبنجاح والسبب يعود الى ما يلي

 قدرة هذه المجموعات الارهابية الوهابية والصدامية على التخطيط الدقيق سواء في التخطيط العسكري او في اختراق الاجهزة الامنية والمدنية وعلى كافة المستويات فالكثير من المسئولين سواء في الحكومة في البرلمان في رئاسة الجمهورية في الاجهزة الامنية منتمون الى المجموعات الارهابية والوهابية امثال الهاشمي الدليمي النجيفي العيساوي وغيرهم فهؤلاء كشفتهم الصدفة يا ترى كم عدد الاخرين الذين لا يزالوا يذبحون العراقيين ويدمرون العراق لم يكتشفهم احد واذا كان هناك بعض المسئولين في الحكومة في الاجهزة الامنية المختلفة لا علاقة لهم بالارهاب والارهابين الا ان الكثير من عناصر حماياتهم اقاربهم اخوتهم ابنائهم منتمون الى المجموعات الارهابية الوهابية والصدامية حيث استغلوا هؤلاء المسئولين ومراكزهم وقاموا بتنفيذ خطط الارهاب والارهابين بقتل الابرياء ونهب اموال الشعب والدولة وزرع العبوات المتفجرة وتفخيخ السيارت وتفجيرها في الاماكن التي تختار وصنع الاحزمة الناسفة وتفجيرها في التجمعات الشيعية الافراح الاحزان الدينية والاجتماعية وكل ذلك يتم بسيارات الدولة وبهويات الدولة وبسلاح الدولة وبرجال الدولة وهذه حقيقة معروفة وواضحة وملموسة لدى كل العراقيين مسئولين وغير مسئولين

الا ان المؤسف والمؤلم لم تتخذ اي اجراء بهذا الشأن وكأن الامر لا يهمهم ولا يعنيهم ولو اعترفنا وقلنا ان الامر لا يهم البرزاني العميل بل يتمنى ذلك ويقول الا من مزيد لان هدفه لا يتحقق الا بذبح العراقيين وتدمير العراق فهو يريد اقامة مشيخة عائلية خاصة وهذه المشيخة لا تقام الا بعراق تسوده الفوضى والحروب الداخلية وكذلك ان الامر لا يهم النجيفي ومن حوله فهؤلاء هدفهم خدمة مخططات ال سعود التي تدعوا الى نشر الظلام الوهابي وتقسيم العراق

السؤال ما هو المبرر الذي يجعل عناصر قادة التحالف الوطني في حالة اللامبالات وعدم الاهتمام بكل هذه المذابح وهذه الجرائم التي ترتكب ضد العراقيين وخاصة الشيعة اضافة الى ذبح جنودنا في معارك الشرف والكرامة في كل ساعة مذبحة يسقط فيها مئات القتلى والجرحى لا لشي سوى انهم يحبون الرسول محمد واهل بيته سوى انه عراقيون وهذا الذبح مستمر وبشكل علني وسافر فمن يذبح عشرة من الشيعة يدخل الجنة بغير حساب

رغم كل ذلك لم تتحرك غيرة قادة التحالف الوطني الصدر الحكيم الجعفري العبادي المالكي ولم يدركوا حجم الكارثة والمصيبة التي حلت بالعراقيين والمذبحة التي يواجهونها والتي لا تتوقف الا بأبادتهم جميعا وسبي نسائهم وتفجير مراقد أئمتهم ونهب اموالهم ومع ذلك ان الامر لا يهمهم ولا يعنيهم فالذي يهمهم ويعنيهم هو الكرسي الذي يدر ذهبا الذي يهمهم ويعنيهم هي الاموال التي يحصلون عليها عن طريق الكرسي استغلال النفوذ الاحتيال النصب على الاخرين

لهذا تراهم يتصارعون ويتنافسون في ما بينهم وبعضهم يتهم الآخر بالخيانة والفساد وبعضهم يكشف سلبيات ومفاسد الاخر لا يخافون من الله ولا يستحون من الناس لعنكم الله يا اعداء الله واعداء من احب الله

اما آن الاوان ان تفكروا بانقاذ العراقيين وخاصة الشيعة من الابادة التي يتعرضون لها على يد المجموعات الارهابية الوهابية والصدامية المدعومة من قبل ال سعود وهذا ليس صعب بل سهل جدا

 وحدة عناصر التحالف الوطني

الاتفاق على خطة واحدة وبرنامج واحد

التخلي عن المصالح الخاصة والتمسك بالمصلحة العامة

 طرح الخطة المتفق عليها البرنامج على القوى السياسية من يقبل بها ينضم الى صفكم ومن يرفضها ينضم الى داعش

تشكيل حكومة الاغلبية السياسية

التوجه بقوة وعزيمة واصرار لا يعرف اللين ولا التوقف لمحاربة الفساد والفاسدين والارهاب والارهابين لا تأخذكم في الحق لومة لائم

فهل لديكم الشرف الجرأة لتطبيق وتنفيذ ذلك هيا أبدءوا

والا فانكم جزء من داعش الوهابية ومن حملتهم التي تستهدف ابادة الشيعة

لهذا على الشيعة الانتباه

 

مهدي المولى

 

في المثقف اليوم