أقلام حرة

ال سعود يدمرون الحياة

اثبت بما لا يقبل ادنى شك ان هدف ال سعود هو ذبح الانسان وتدمير الحياة بشكل واضح وبدون خوف ولا مجاملة والغريب ان الحكومات الغربية والامريكية تدعم نظام ال سعود وتدافع عنه رغم ما تتظاهر به هذه الحكومات من انها حامية للانسان وحقوقه ومدافعة عنه وانها تسعى لبناء حياة حرة كريمة لكل بني البشر لا شك ان هناك سر واعتقد ان السر واضح لا يحتاج اي دليل او برهان وهو ا ن ال سعود بقر حلوب تدر ذهبا لهذا نرى هذه الحكومات اي الغربية والامريكية تتنافس في التقرب من ال سعود وتجميل وجهها القبيح وغض الطرف عن ظلامها عن وحشيتها عن جرائمها بحق شعوب المنطقة والانسانية من اجل الحصول على در اكثر من حليب البقرة التي اسمها ال سعود للأسف نسمع صراخ هذه الحكومات اي الغربية والامريكية على الانسان و حقوق الانسان ضد الحكومات التي ترفض ان تكون بقر حلوب لها  لا ننكر ان هناك مصالح ومن حق كل حكومة ان تدافع عن مصالح شعبها وتحميها ولكن ليس على حساب حقوق الانسان كرامة الانسان على حساب القيم الانسانية السامية

فهذا التمادي من قبل ال سعود في تدمير الحياة وذبح الانسان ونشر الظلام والوحشية في المنطقة والعالم وبتحدي لا لقوة هؤلاء الاعراب الجرابيع وانما لوقوف بعض حكومات الدول الغربية وعلى رأسها الادارة الامريكية ودعمها لال سعود اعلاميا وعسكريا

من ينكر من يتجاهل ا ن ال سعود هم رحم ومرضعة الارهاب وهم الراعية والممولة والداعمة لكل المجموعات الارهابية فهناك اكثر من 240 منظمة ارهابية كلها تدين بالدين الوهابي وكلها مدعومة وممولة من قبل ال سعود وهذه الحقيقة معروفة بشكل كامل ومفصل لدى الحكومات الغربية والامريكية ومع ذلك نرى تجاهل تام من قبل هذه الحكومات لهذا تفاقم الارهاب واتسع وشمل تقريبا العالم كله صحيح انه بدأ في المنطقة العربية والاسلامية وشملها جميعا وبدأ يمتد الى اوربا افريقيا استراليا ومن الممكن ان يتمكن الارهاب من ترسيخ جذوره في هذه المناطق اذا استمرت حكومات الدول الغربية والامريكية في تجاهل هذه الحقيقة وغض الطرف عن وحشيةوظلام ال سعود وكلابهم الوهابية في ذبح الانسان بل في حماية نظام ال سعود لان دولارات ال سعود عمت بصر وبصيرة الادارة الامريكية وبعض الدول الغربية

لمعروف ان الحكومات الكبرى وعلى رأسها الحكومة الامريكية اعلنت الحرب على الارهاب الوهابي بعد هجمة 11 ايلول 2001 في وقت كان الارهاب محصور في كهوف افغانستان لكن الارهاب اتسع وتفاقم وشمل دول كثيرة واصبح له دولة وخلافة وهذا ما يثير الاستغراب والدهشة هل دعوة اعلان الحرب من قبل الدول الغربية وعلى رأسها الحكومة الامريكية كانت دعوة صادقة ام انها دعوة كاذبة ظاهرها اعلان الحرب وباطنها مساعدة الارهاب ومناصرته والديل هذا التوسع والتفاقم في الارهاب

نعم ان الادارة الامريكية حمت امريكا اسرائيل من الارهاب من اي عملية رهابية من اي نوع وكأن هذه الحماية كان محل اتفاق مع الارهابين الوهابين المدعومة من قبل ال سعود مقابل اطلاق يد الارهابين الوهابين لنشر الارهاب في المناطق العربية والاسلامية والسماح لال سعود دعم وتمويل وتسليح المجموعات الارهابية الوهابية في العراق سوريا لبنان اليمن الجزائر الباكستان بشكل علني

ولو فرضنا ان الحكومة الامريكية ومن معها صادقة في حربها على الارهاب كيف يمكنها القضاء على الارهاب والارهابين وهي تقف وتؤيد وتدافع عن رحم الارهاب ومرضعته وراعيته وممولتهم وهم ال سعود لهذا نقول لامريكا ومن معها لا نصدق ولن نصدق ما تدعوه حتى لو كنتم تريدون القضاء على الارهاب فعلا في العراق طالما انتم لم تعلنوا الحرب على نظام ال سعود ففي مثل هذه الحالة اي في حالة اعلان الحرب على الارهابين في العراق مثلا دون اعلان الحرب على ال سعود قد يخف الارهاب او حتى يتوقف لكنها حالة مؤقته ثم يبدأ اكثر وحشية وبشاعة وقسوة واتساعا من الحالة السابقة وهذا ما حدث في المرحلة السابقة وكأن امريكا منحت المجموعات الارهابية حالة من اعداد نفسها وتهيئتها لمرحلة قادمة

فامريكا تعلم علم اليقين ان الفلوجة عاصمة الارهاب التكفيري اعدها ال سعود بمساعدة صدام في ايام صدام ان تكون عاصمة الارهاب التكفيري ومنطلق الكلاب الوهابية لذبح العرب والمسلمين التي بدأت بالحملة التكفيرية اللاايمانية والتي رفعت شعار لا شيعة بعد اليوم وبعد قبر صدام كان اول من رحبت بقدوم القوات الامريكية بشرط ان يطبق لا شيعة بعد اليوم وابعاد الشيعة عن الحكم وحدثت مصادمات لكن امريكا تراجعت وقالت الامر لكم اذا استطعتم خاصة بعد استدراج بعض قادة الشيعة الى الفخ الذي نصبوه لهم الاعداء واعلنوا الحرب على امريكا بحجة انهم محتلين حيث ارادوا ان يكرروا غباء وحماقة شيوخ وعشائر الشيعة عند دخول الانكليز الى العراق وحرروه من وحشية وظلام ال عثمان لكن جرأة وحكمة مرجعية الامام السيستاني فوتت الفرصة على المجموعات الارهابية الوهابية وحماقة وغباء وعمالة الشيعة امثال الصدر والخالصي والصرخي واليماني والكرعاوي والكثير من الذين اخرجتهم مخابرات صدام

وكم اتمنى من الدول الكبرى اي الغربية والامريكية ان تتنبه للخطر المحدق في اوربا من قبل ال سعود وكلابهم الوهابية التي جعلت من ارض كوسوفو عاصمة للارهاب الوهابي لا تقل شأنا من الفلوجة خاصة بعد ان صمم وعزم العراقيون على تطهير الفلوجة من دنس ورجز الاقذار الارجاس ال سعود وكلابهم الوهابية والصدامية

حيث قام ال سعود وكلابهم الوهابية بأنشاء المدارس التي تعلم التكفير والارهاب وقتل الناس ونشر الظلام وبدأ المئات من شباب كوسوفو يخرجون منها للقتال مع المجموعات الارهابية ضد العرب والمسلمين فهناك اكثر من 500 شاب انضم الى داعش الوهابية بينهم مجموعة من الانتحاريين وان اكثر من 50 شابة من كوسوفو تطوعت لجهاد النكاح مع داعش وعشرات الاطفال اعلنوا تطوعهم مع داعش بل ان المجموعات الارهابية بدأت بخلق حواضن وخلايا للارهاب في بلجيكا

لماذا لا تهتم الحكومة الامريكية بعاصمة الارهاب الوهابي المدعوم من قبل ال سعود رغم علمها التام ان خطرها على اوربا سيكون اكثر من خطر الفلوجة على العراق والمنطقة العربية ربما الحكومة الامريكية لا ترى هناك اي خطر على امريكا ارضا وشعبا وان هذه الحالة في صالح امريكا ستجعل من كوسوفو ورقة ضاغطة على الحكومات الغربية وبالتالي تزداد انصياعا لرغباتها

لهذا على الحكومات الغربية ان تكون حذرة وتبادر بنفسها على تحرير كوسوفو من الارهاب التكفيري من كلاب ال سعود وال سعود والا فاوربا في خطر

 

مهدي المولى

 

في المثقف اليوم