أقلام حرة

قاسم سليماني عراقي

نعم قاسم سليماني عراقي عراقي عراقي وعراقي مخلص للعراق وللعراقيين ولولا قاسم سليماني لساد ظلام الاعراب ال سعود الذين سماهم القرآن الكريم فاسدون ومفسدون اذا دخلوا قرية افسدوها وجعلوا اعزة اهلها اذلة كما وصفهم القرآن الكريم بانهم اكثر اهل النفاق نفاقا واهل الكفر كفرا اي انهم مصدر الفساد والنفاق والارهاب كما ان الرسول الكريم اطلق عليهم اسم الفئة الباغية وحذر المسلمين منهم بل طلب منهم اي من المسلمين التصدي لهم والقضاء عليهم لانهم وباء مدمر للحياة والانسان ومن اشد الاوبئة خطرا وضررا وهذه حقيقة واضحة للعيان فكل ما يجري في الارض من فساد وارهاب مصدره ال سعود وكلاب دينهم الوهابية

اي نظرة موضوعية للتاريخ تظهر لك حقيقة واضحة وجلية لا تقوم للعراق قائمة ولا يشرق نوره ولا يكون نبراس للحضارة والعلم والفكر الا اذا كانت ايران جزء من العراق ونرى خلاف ذلك اذا انفصل العراق عن ايران يصاب العراق بأمراض اجتماعية واخلاقية عديدة الجهل المرض الفقر الفتنة الطائفية والعشائرية ويخمد نوره ويتحول الى مصدر للجهل والتخلف

 كما يمكننا ان نرى حقيقة اخرى واضحة لا يمكن تجاهلها وهي لولا الاسلام لاندثر وتلاشى وانقرض العرب ولولا اهل العراق وايران لاندثر وتلاشى وانقرض الاسلام والعرب

 وهذه الحقيقة تنبأ لها الرسول الكريم محمد ص وهو ينظر الى المسلم سلمان الفارسي عندما قال له انت منا اهل البيت وبين له ان نهضة الاسلام بعد سباته وان حياته بعد موته ستنطلق من العراق وايران وان ابناء العراق وايران سماهم ابناء فارس سيرفعون راية الاسلام الانساني الحضاري ويعيدوه الى اهله بعد ان اختطفته الفئة الباغية بقيادة ال سفيان وافرغته من قيمه الانسانية السامية ومبادئه الحضارية النبيلة وملأته بقيم الجاهلية الظلامية الوحشية

فالاسلام انساني النزعة ومصدر الحضارة الانسانية للاسف الاعراب لم يرتفعوا الى مستواه بل انزلوه الى مستواهم وهذه من اهم التحديات التي واجهت الاسلام التي اصبح من الصعوبة بل من المستحيل انقاذ الاسلام من هؤلاء الاعراب بل من المستحيل اصلاحه خاصة بعد ان اعلن ال سعود وكلاب دينهم الوهابي انهم الوريث الشرعي للفئة الباغية بقيادة ال سفيان فأعلنوا الحرب على اي نقطة مضيئة في تاريخ الاسلام وذبح كل من يحاول اعادة الضوء اليها وتشويه صورتها وصورة من يدعوا اليها بحجة انها بدعة ومن يدعوا اليها فهو كافر والبدعة ضلالة والكافر يقتل لهذا حكموا على سعد بن عبادة وكل الانصار فحاصروهم وذبحوا شبابهم واغتصبوا نسائهم ونهبوا اموالهم وما تبقى امروهم ان يقروا بانهم عبيد ومن يرفض يذبح وهذا ما يفعله ال سعود وكلابهم الوهابية داعش القاعدة النصرة في البلدان العربية والاسلامية العراق سوريا لبنان اليمن ليبيا افغانستان الباكستان

 وتأتي انتفاضة الشعب الايراني بقيادة الامام الخميني وكان احد قادتها احد اركانها الانسان المجاهد قاسم سليماني رافعا راية الاسلام المحمدي الذي شعاره رحمة للعالمين لا اكراه في الدين اسلام الحب والسلام اسلام يعز الانسان ويكرمه الذي يسعى لبناء حياة العدل والحق حياة العلم والعمل حيث بدأت الحقيقة تنكشف امام المسلمين والناس اجمعين حقيقة الاسلام وقيمه وبدأ الدخول فيه افواجا خاصة بعد ان بدأ ظلام الفئة الباغية والوهابية كلاب ال سعود يتبدد فشعر ال سعود وكلاب دينهم الوهابية ومن معهم بانهم في خطر وان كل ما قاموا به خلال 1400 عام ذهب هباء وانهم جميعا الى التلاشي والزوال وان مصيرهم مقبرة الغمامة

لهذا اعلنوا الحرب على المسلمين جميعا والناس اجمعين من الفلبين شرقا حتى المغرب غربا ومن فرنسا شمالا حتى استراليا جنوبا بكل انواعها اعلاميا وعسكريا تستهدف شراء ما يمكن شرائه وتجنيده لخدمة مخططاتهم وتضليل وما يمكن تضليله وقتل وذبح كل من يؤمن باسلام محمد الذي يقول ارسلناك رحمة للعالمين لا اكراه في الدين وبدأت معركتهم بذبح الايرانيين و الافغانيين والباكستانين العراقيين والسورين واللبنانيين واليمنيين والجزائرين والان المصرين بحجة وقف المد الشيعي واتضح انهم يقاتلون نيابة عن اسرائيل كما قاتلوا في افغانستان نيابة عن امريكا بحجة وقف المد الشيوعي فتصدى لهؤلاء الكلاب ال سعود الانسان العراقي قاسم سليماني من اجل انقاذ الابرياء من الذبح والنساء من الاغتصاب من اجل انقاذ الحياة والانسان فكان يقاتل في العراق في سوريا في لبنان في افغانستان

لا اكون مغاليا عندما اصفه انه يشبه قتال الامام علي لأعداء الحياة والانسان عندما قام الرسول محمد بنشر دعوته الاسلامية

لهذا اقول ان قاسم سليماني عراقي لان علي ابن ابي طالب عراقي

فكل من يحب الحياة والانسان ويدافع عنهما ويموت من اجلهما فهو عراقي عراقي لان العراق موطن الانسان المغرم بالحياة

 

مهدي المولى

 

في المثقف اليوم