أقلام حرة

رمضان يجمعنا يوحد قلوبنا

نعم رمضان يجمعنا ويوحد قلوبنا هذه الحكمة من رمضان ومن صيامه وهذا هو الهدف الاسمى والا لا معنى لرمضان ولا لصيامه لكن ما يحدث خلاف ذلك للاسف بعض الذين في قلوبهم مرض يحاول ان يستخدمه وسيلة لتحقيق رغباته الفاسدة ومطامعه الشاذة من خلال تشتيت جمع المسلمين وزرع الكراهية والبغضاء في قلوبهم  وهكذا يتضح لنا بشكل واضح  من اهم السبل التي تؤدي الى وحدة المسلمين وخاصة في العراق هي الاتفاق على  بداية صومنا والاتفاق على نهايته والاتفاق بداية اعيادنا الدينية المقدسة كما ان الاتفاق يعتبر من اهم السبل التي تصفي وتنقي القلوب من اي دغش وغش وكره وتزرع بدلها الحب والايمان ونكران الذات و تطفي جذوة الفتنة في المجتمع ليت رجال ديننا المخلصين من كل الاطياف الاسلامية الانتباه الى هذه النقطة البسيطة جدا لكنها مهمة جدا في ترسيخ السلام والمحبة والوحدة بين ابناء العراقيين وتدفعهم للتعاون والعمل معا بتضحية ونكران ذات لسعادة انفسهم والاخرين ومنح الاسلام صورته الحقيقة التي ارادها الله رحمة للعالمين

ليت رجال ديننا يشكلون لجنة مشتركة تتألف من رجال الدين من كل الاطياف الاسلامية مهمتها الاعلان ان بداية شهر رمضان ونهايتها وبداية الاعياد الدينية وعلى الجميع الالتزام بما تقرره  من الكفر والفسوق ان نسمح للدين ان يكون لعبة بيد اللصوص والفاسدين والذين في نفوسهم مرض وكل واحد من هؤلاء يصنع له دين والله ونبي وكتاب خاص به ويضل المسلمين ويخدعهم كيف استطاع اسامة بن لادن الظواهري الزرقاوي البغدادي  الصرخي اليماني الخالصي القحطاني وغيرهم العشرات ان يجمع حوله هذا العدد من المسلمين وجعلوا من الاسلام مجموعة من العصابات بعضها يكفر بعض وبعضها يقتل بعض وينهب اموال بعض ويسبي نساء بعض باسم الاسلام باسم الله باسم القرآن باسم الرسول محمد حتى ضاع علينا الله والرسول والقرأن لا اين نجده

لهذا لا بد من موقف من قبل اهل الدين المخلصين الصادقين موقف جاد وصادق ومخلص لمواجهة هؤلاء المرضى المأجورين والجهلاء المتخلفين

من موقف حازم وصارم لكشف حقيقتهم وتعريتهم ومنعهم والقضاء عليهم فهم يجدون في هذه المناسبات فرصة ملائمة لتحقيق مآربهم الخبيثة ورغباتهم الحقيرة

لا شك ان الاسلام يواجه عدو واحد في الارض وهو ال سعود ودينهم الوهابي وكلاب دينهم القاعدة داعش النصرة والعشرات من المنظمات الارهابية الظلامية الوهابية والتي تستهدف اخماد نور الاسلام وذبح كل مسلم يلتزم ويتمسك بقيم الاسلام الانسانية النبيلة السامية والاساءة الكاملة للاسلام من خلال تصويره دين يدعوا الى الارهاب الى الجهل الى الظلام هدفه ذبح الانسان والحياة واخماد كل نقطة نور في الحياة  من هنا تتوضح خطورة ال سعود وكلابهم وظلام دينهم الوهابي فانهم يلبسون لباس الاسلام ويدمرون ويذبحون وينهبون ويغتصبون باسم الاسلام ومن اجله

لهذا على المسلمين جميعا وفي المقدمة رجال الدين المخلصين الصادقين ان يكونوا على يقظة وحذر من اساليب واضاليل والاعيب اعداء الاسلام ال سعود وكلابهم الوهابية والاسراع في كشفها وفضحها وفي نفس الوقت ايجاد الآليات السليمة لمواجهتهم واتخاذ الاجراءات الكفيلة لصدهم والانتصار عليهم

لا شك ان الاسلام في خطر ومن اشد الاخطار التي واجهته واذا ما ترك وشأنه يعني ضياع الاسلام والمسلمين يعني تحويل الاسلام الى وباء يهدد الحياة والبشرية خاصة ان هذا الخطر قادم من المسلمين انفسهم وليس من خارج المسلمين ومن هنا تكمن شدة خطورته

وبهذا يمكننا القول ان الاتفاق على بداية رمضان ونهايته وعلى بداية الاعياد الدينية الخطوة الاولى والاساسية لوحدة المسلمين وسد الطرق والابواب امام كل من في نفسه مرض مهما كان وكشفه والتصدي لكل من يريد تشويه الاسلام والاساءة اليه امثال ال سعود وكلاب دينهم الوهابي

 

مهدي المولى

 

 

في المثقف اليوم