أقلام حرة

المظاهرات ورائها مجموعات داعشية صدامية

اثبت بما لايقبل ادنى شك ان المظاهرات استغلت وركبت من قبل المجموعات الارهابية الوهابية والصدامية لمساعدة داعش الوهابية والزمر الصدامية باجتياح بغداد ومدن الوسط والجنوب ويفعلون  في مدن بغداد ومدن الجنوب والوسط من تدمير وذبح وتهجير واسر واغتصاب كما فعلوا بمدن الموصل والانبار وصلاح الدين وبأبنائها

وعند مقارنة مظاهرات صحراء الانبار الموصل وصلاح الدين بمظاهرات بغداد والوسط والجنوب نجد هناك اوجه تشابه

بدأت مظاهرات سلمية ومطالب دستورية  والتزام بالدستور والمؤسسات الدستورية

اخترقت كلتا المظاهرتين من قبل الكلاب الوهابية والصدامية وتمكنت من ركوبها وتسيرها وفق مشاريعها الاجرامية والظلامية

 تحولت من سلمية الى ارهابية مسلحة الاطاحة بالحكومة والغاء الدستور والمؤسسات الدستورية  وتمكنت المجموعات الارهابية الوهابية الصدامية المدعومة من قبل ال سعود في المنطقة السنية التي تسترت بالمظاهرات التي اقامتها في ساحات العار والانتقام من احتلال المناطق السنية وذبح اشرافها واغتصاب نسائها وتدميرها وحرقها

اما المظاهرات في المناطق الشيعية في بغداد ومدن الوسط والجنوب حاولت المجموعات الارهابية الوهابية الصدامية تحت ستارات شيعية امثال صنيعة المخابرات الصدامية الصرخي اليماني الكرعاوي الخالصي ثيران مقتدى الصدر تيار الخشلوك وحالوا ان يتحركوا وفق خطتهم في مظاهرات المناطق السنية  حيث تحولت المطالب من مطالب خدمات الى الدعوة الى الغاء الحكومة الدستور المؤسسات الدستور الى اقتحام مؤسسات الدولة واسقاط الحكومة بالقوة منها نحن الان على اسوار الخضراء غدا في داخلها لهذا بدأ عدد المتظاهرين يتقلص لانهم اصبحوا يشككون في نوايا قادة المتظاهرين لهذا شعرت المجموعات الارهابية الوهابية والصدامية بالخطر وان مهمتهم فشلت فاسرعوا لاحتلال البرلمان والعبث بكل ما تناله ايديهم وبعد ذلك احتلوا مقر الحكومة وتهيأت الخلايا النائمة وحواضن الارهاب الى التحرك وبدأت مجموعات من الدواعش التحرك نحو بغداد ومدن الوسط والجنوب الا ان يقظة اجهزتنا الامنية الباسلة وحشدنا الشعبي المقدس افشلت مخططهم الاجرامي حيث صدت وردت مجموعة الدواعش الوهابية والصدامية وكشفت بعض الخلايا النائمة وحواضن الارهاب والقي القبض على عناصر من المتظاهرين وبعد التحقيق كشفوا عن معلومات مذهلة وهكذا فشلت مظاهرات بغداد ومدن الوسط والجنوب

لكن المجموعات الارهابية الوهابية والصدامية المدعومة من قبل ال سعود لم ترفع راية الاستسلام وتتوقف عن تحقيق حلمها خاصة بعد الانتصارات الكبيرة التي حققتها قواتنا الباسلة وظهيرها الحشد الشعبي المقدس على وكر الارهاب وعاصمة التكفير الفلوجة فقامت بهجمات ارهابية مسلحة على مقرات حزبية وعسكرية وامنية وعمليات تدمير وتخريب في بغداد ومدن الوسط والجنوب

فعناصر المظاهرات والاحتجاجات التي استمرت في التظاهر فلم يبق امامها الا الكشف عن حقيقتها  بانها داعشية وصدامية ومهمتها اشعال حرب شيعية شيعية وقيام حالة الفرهود في المدن الشيعية بالاعتماد على عصابات الصرخي واليماني والكرعاوي وثيران مقتدى لا شغال القوات الامنية في بغداد ومدن الوسط والجنوب وتوقف اندفاع قواتنا الامنية الباسلة وحشدنا المقدس ومطاردتها للمجموعات الارهابية الداعشية الصدامية في مدينة الفلوجة وتحريرها من هؤلاء الارجاس الاقذار بل يعملون على انكسار وهزيمة القوات الامنية الباسلة والحشد الشعبي المقدس

 

الا ان القوات الامنية وحشدنا المقدس كان واعيا ويقظا لتحرك هؤلاء ونواياهم وتمكنوا من فرز الابرياء والذين كانت نواياهم صادقة مخلصة وبين الذين نواياهم خبيثة شريرة وبالتالي سيطروا عليهم واستطاعوا قطع الطريق امامهم ومنعهم من تحقيق نواياهم الخبيثة ومخططاتهم الحقيرة

 وهكذا استطاعت قواتنا الامنية وحشدنا المقدس من التقدم الى الامام في تحرير الفلوجة في الوقت نفسه تمكنت من كشف المجموعات الارهابية الصدامية الذين اخترقوا المظاهرات وركبوها والقي القبض على بعض عناصرها الرئيسة واعترفت بمعلومات خطيرة جدا

وهكذا بدأت الانتصارات تتوالى بفضل وحدة العراقيين وحدة السنة والشيعة وامتزجت دمائهم واشلائهم وتوحدت قلوبهم في مواجهة اعدائهم اعداء الحياة والانسان

وهكذا اصبح العراقيون موضع احترام وتقديس من قبل محبي وعشاق الحياة لانهم اي العراقيون يقاتلون بالنيابة عم كل انسان مغرم بالحياة محب للنور

فأين المفر ايها الوحوش يا اعداء الحياة والانسان  لا عاصم لكم بعد الان

 

مهدي المولى

 

في المثقف اليوم