أقلام حرة

هل ستعتذر عقيلة البارزاني؟

منذ أمس ونطالع بيان للسيدة السافرة حسب فكر داعش جنار سعد باعتبار انها لا تردي الحجاب وتضع المكياج والتي كانت تشغل منصب وزيرة الشهداء في حكومة إقليم كوردستان العراق السابقة للحكومة الحالية والسيد البارجة والتي تضع المكياج من نوع ماركة  Max Factor الى ماشبه من ماركات عالمية في عالم الجمال  ولم تدرك انها لو وقعت في ايدي داعش لكانت مختصبة وسبية تباع في سوق الرق وا لم تسأل لو أنها تحررت من داعش كانت ستفعل مثل نادية واخلاص وغيرهما من ناجيات وتنقل معاناة شعبها؟

هل؟

لكن جنار سعد لم تدرك انها آمنة بفضل الايزيديين الذين وقفوا سدآ منيعآ امام داعش ومنعوا تقدمهم وقدموا التضحيات الكثيرة التي لا تعد ولا تحصى لكي تنعم جنار سعد بالأمان والا لكانت هي ومن على شاكلتها سبية ومتزوجة لسعودي او شيشاني ام انها لا ترى اسفل الزجاجة. جنار الوزيرة السابقة ا لم تعرفي انه بسبب الايزيدية كوردستان بأمان وتتلقى المساعدات الإنسانية والعسكرية؟ ولا أريد أن اخبركِ ان اصبحت كوردستان دولة وسيكون ذلك بفضل الايزيدية فقط وليس اخرون . اسألي منظمات المجتمع المدني في كوردستان العراق عن عدد الفتيات اللواتي يتم قتلهم من اجل ما يسمى بالشرف وللعلم اذا كان الايزيدية يفعلون ذلك فهو اكتساب من المحيط الإسلامي لانه شرعآ ودينيآ لا يوجد قتل في الايزيدية في كل الأحوال .

كم اشفق على غبائك معالي الوزير السابق جنار سعد لانك اخذتي طريقآ خاسر من بدايته .

جنار سعد لا اريد اعطيكي حجمآ اكبر من حجمك الصغير جدآ في حزبك المكنى ب الحزب الديمقراطي الكوردستاني والذي لم يعرف كيف يعلمك الحديث إلى الان وخاصة انه ذو سمعة جيدة في الدبلوماسية واتمنى من الايزيدية عدم الاهتمام لهكذا نساء مغمورات ولا يفقهون من الإنسانية شيء. آلاء الطالباني وملا بختيار اعتذرت عنهم عقيلة جلال الطالباني وهنا هل سيكون هناك زيارة للسيدة الأولى في كوردستان الى معبد لالش لتقديم الاعتذار للأيزيدية ام ان الايزيدية ليسوا بمن يستحق الاعتذار لهم ؟؟؟؟؟

 

سامان داؤد

 

في المثقف اليوم