أقلام حرة

خميس الخنجر محرر الفلوجة لعبة ام اساءة؟

هكذا بدأت طبول وابواق ال سعود وكلابهم الوهابية والصدامية خميس الخنجر هو من حرر الفلوجة حررها بسرعة كبيرة وبدون اراقة دماء كان ذلك بفضل خميس الخنجر حيث اتفق مسبقا وفق خطة مع الطرف الشيعي تأملوا اي حقارة مع الطرف الشيعي على خروج 600 داعشي من المعركة وتسليم انفسهم ومن ثم تسفيرهم خارج العراق مقابل دخول القوات الامنية العراقية بدون اي مقاومة اي قدرة يملكها خميس الخنجر

من هو خميس الخنجر شخصية منبوذة راعيا للغنم ومهربا لها ثم عمل في تهريب السكائر وصار سمسارا لعدي صدام في تجارة الممنوعات وصيد الفتيات وقبيل سقوط النظام امن عدي لدى خميس 700 مليون دولار كما ان قصي هو الاخر امن لديه مئات الملايين من الدولارات وبعد تحرير العراق من الطاغية صدام وزمرته استحوذ خميس على كل الاموال التي أمنها عدي عنده فاستخدمها لذبح العراقيين وتدمير العراق حيث بدأ بدعم وتمويل العمليات الارهابية الوهابية والصدامية وساعد كل تمرد ضد الحكومة التي يسميها الشيعية فهذا المأجور الرخيص ساهم في احتلال الفلوجة ساهم في ذبح ابنائها الاحرار واغتصاب نسائها العفيفات الشريفات

لا شك ان تحرير الفلوجة كان حدث فاجأ اهل الخبرة العسكرية في المنطقة والعالم كيف تتحرر الفلوجة بهذه السرعة وبأقل التضحيات التي لا تذكر سواء من المدنين الابرياء او المقاتلين من ابناء قواتنا الباسلة والحشد المقدس رغم محاولات المجموعات الارهابية الوهابية والصدامية التي جعلت من ابرياء الفلوجة دروعا بشرية لهم وموانعا لحمايتهم الا ان قواتنا الامنية الباسلة التي التزمت وتمسكت بوصايا ونصائح المرجعية الدينية الرشيدة مرجعية الامام السيستاني الربانية كانت ترى في الجهاد هو انقاذ ارواح الناس كل الناس وحماية اموالهم واعراضهم هذا هو الهدف وهذه الغاية لهذا حققوا انتصار كبير وغير متوقع اسرالصديق واحزن العدو

 الفلوجة عاصمة الارهاب وقاعدة انطلاق الكلاب الوهابية لذبح العرب والمسلمين والناس اجمعين ومركز تجمع كل التكفيرين بالعالم كيف تتحرر بهذه السرعة فهذا يعني ضربة قاضية للارهاب ومن وراء الارهاب لال سعود وكلابهم الوهابية وكل العملاء والمأجورين يعني افشال مخططات ال سعود ونواياهم الخبيثة في المنطقة بل ا ن ال سعود وكلابهم شعروا انهم في خطر وان النيران التي اججوها لحرق العراقيين والسورين واللبنانين وغيرهم بدأ لهيبها يتوجه اليهم ويقترب منهم وسيحرقهم في الدنيا ونار جهنم في الاخرة فلا عاصم لكم يا اعداء الله انه نتائج اعمالكم الظلامية الوحشية

 فالانتصارات الرائعة التي توجتها قواتنا الباسلة وحشدنا الشعبي المقدس وابناء العشائر الشرفاء الاحرار ووحدة العراقيين خلفهم والتزامهم بفتاوى المرجعية الرشيدة كانت وراء هذه الانتصارات الاسطورية كانت القوات الامريكية تحذر بل تمانع من الاقدام على تحرير الفلوجة لان تحرير الفلوجة يكلف ضحايا كثيرة ووقت طويل وربما تعجزون لكن الابطال من ابناء قواتنا وحشدنا وابناء المناطق السنية الحرة توكلت على الله وعلى وحدتهم رافضة تحذيرات القيادة العسكرية الامركية وتحركت بعزيمة واصرار نحو تحرير الفلوجة فكانت عناصر قواتنا الامنية وعناصر حشدنا الشعبي وابناء المناطق السنية المنكوبة يرون في تحرير الفلوجة سفرة سياحية متعة نفسية بل هناك من شعر انه عريس وسار الى عروسه بهذه الشجاعة وبهذه الروحية المتفائلة المحبة للحياة بوحدة العراقيين سنة وشيعة وكرد ومسيحين وازيدين وصابئة وشبك حيث امتزجت دمائهم اشلائهم وولد العراقي فهناك صوت واحد هو انا عراقي وعراقي انا فالعراقي هو الذي يقاتل اعداء العراق فالذي صنع هذا الانتصار الاسطوري هو قوة وايمان وتضحيات ابناء قواتنا الامنية وحشدنا الشعبي المقدس وابناء المناطق السنية الاحرار الاشراف ووحدة شعبنا ووقوفه مع ووراء الرجال المقاتلين وليس خميس الخنجر الارهابي الصدامي الذي تأمر على ابناء جلدته وباع ارضه وعرضه ومقدساته لاقذار ال سعود وكلابهم الوهابية الذين جمعوهم من بؤر الرذيلة والفساد في الشيشان الباكستان افغانستان الجزيرة تونس المغرب من اوربا افريقيا وارسلوهم للعراق وكان الخنجر من اول المستقبلين والمرحبين بهم واول من فتح باب بيته وفرج نسائه لهم وقال لهم كل شي لكم ومباح لكم بوصية من ال سعود

حقا ان انتصارات العراقيين الاسطورية على كلاب ال سعود داعش الوهابية والصدامية كانت فرحة كبيرة لكل عراقي لكل انسان محب للحياة للانسان وكانت في نفس القوت ضربة قاضية للارهابين ولمن ورائهم

 

مهدي المولى

 

في المثقف اليوم