أقلام حرة

كردستان خط أحمر يا سردار سلامي

tawfeq abdulmajedالوعيد والتهديد لغة الضعفاء والمغامرين والمتهورين، نائب قائد الحرس الطائفي وليس الثوري الإيراني يهدد إقليم كردستان " باستهداف أي نقطة تراها تشكل مصدر خطر على نظامها في اشارة الى تواجد مقرات للحزب الديمقراطي الكردستاني " وأن حرسه الطائفي على استعداد للرد السريع والمدمر على عناصر وصفها " بالشريرة عند الحدود شمال غرب البلاد" جاء الرد عقلانياً وحكيماً وموضوعياً من حكومة اقليم كردستان التي رفضت التهديدات مراعية الحفاظ على حسن الجوار كأساس للعلاقات بين البلدين .

ونود أن نذكر قائد الحرس العدواني أن عليه أن يعد للمليون قبل أن يقدم على مغامرة طائشة كهذه وأن يعلم أن من وصفهم بالعناصر " الشريرة " هم بيشمركة القاضي محمد وعبد الرحمن قاسملو وقد اختاروا متابعة النضال المسلح بعد إنكار حق شعب كانت له جمهورية اسمها "مهاباد " وتعليق الشباب الكرد يومياً على المشانق، كما نود أن نذكره بالرد الأقوى من تهديداته وأقصد " سلامي " من دولة إسرائيل التي أبدت الاستعداد التام للدفاع عن كردستان وأكدت أن قوتها الجوية التي تعد الثالثة في العالم بعد أميركا وروسيا في حالة جهوزية تامة " للدفاع عن كردستان من أي اعتداء إيراني عليه " فتفضل يا سردار سلامي والعب بالنار التي ستحرقك أنت وأعداء الله والإنسانية والجوار أصحاب اللحى النتنة بالتأكيد، وسوف لن يستقبلك شعب كردستان وبيشمركته بالزهور والرياحين، وكردستان المحمية بأبنائها، وبيشمركتها، وقيادتها الشجاعة، وأصدقائها الكثيرين عدا جبالها الشماء، وكل الشعب الكردي ليست حديقة خلفية لك .

 

توفيق عبد المجيد

 

في المثقف اليوم