أقلام حرة

ال سعود هم رحم الارهاب وحاضنته

هذه حقيقة باتت معروفة لكل الناس وملموسة لمس اليد لا ينكرها ويجهلها الا داعشي صدامي مأجور

نعم ان ال سعود هم رحم الارهاب والارهابين وهم مرضعته وهم حاضنته وهم راعيته وهم الممولين وهم الداعمين مهما كانت حيلهم وألاعيبهم وخدعهم ومهما كانت الاغطية التي يتغطون بها

فكل ما يقوم به ال سعود من ألاعيب وحيل وما يتظاهرون به من عداء للارهاب والارهابين مجرد ذر الرماد في العيون ليس ألا لا يمكن ان تخفى حقيقتهم ابدا بل العكس ان هذه الاكاذيب والافتراءات والخدع والاضاليل التي يقومون بها تثبت علاقتهم بالارهاب والارهابين وتبرهن على انهم مصدر الارهاب ومنبعه من غباء وجهل نرى ال سعود بين الحين والآخر وخاصة بعد قيام كلابهم الوهابية بذبح المسلمين في بلدان عربية خاصة في العراق في سوريا في لبنان في دول عربية واسلامية رغم ان هؤلاء الكلاب تدربوا وتسلحوا في الجزيرة وزودوا بالمال والسلاح من قبل ال سعود تقوم عائلة ال سعود الفاسدة المعادية للاسلام ببعض المسرحيات المضحكة التي تؤكد غباء ال سعود حيث تأمر كلابها الوهابية بالقيام بعمليات انتحارية في المناطق الشيعية في قتل الشيعة وحرق مساجدهم وذبح المصلين الشيعة وحرق القرآن الكريم في القطيف الاحساء وفي الجزيرةوغيرها من المدن الشيعية ويبدأ ال سعود وطبولهم وابواقهم المأجورة وهي تذرف الدموع على ال سعود وان ال سعود يتعرضون للارهاب وهذا يعني ا ن ال سعود لا علاقة لهم بالارهاب والارهابين فهذه الابواق المأجورة لم تشر الى الضحايا ولا الى المساجد الشيعية التي تفجرت بأيدي هؤلاءالمجرمين الوهابين كلاب ال سعود وبهذا ذبحت الشيعة في الجزيرة وهذا اهم اهدافهم وفي نفس الوقت اعطت صورة بان الكلاب الوهابية تستهدف ال سعود ايضا

وهذا يعني ان الارهاب الوهابي مصدره ومنبعه ليس ال سعود وانما ايران نظام الاسد الحكومة الصفوية بالعراق كأنما العالم لا يسمع ولا يرى لا يعرف ان يوجد في العالم اكثر من 240 منظمة ارهابية وهابية كلها تدين بالدين الوهابي الصهيوني المعادي للعرب والمسلمين دين ال سعود وكلها ولدت من رحم ال سعود ورضعت من ضرعها ونمت في حضنها وتحت رعايتها وهذه حقيقة كل انسان يملك عقل يقرها ويعرفها حتى تلك الطبول التي تطبل وتزمر لال سعود يقرون ويعترفون بان ال سعود هم منبع ومصدر الارهاب في كل مكان وزمان

فعداء ال سعود للشيعة وخاصة الشيعة في العراق ليس جديد فانهم امتداد للفية الباغية بقيادة ال سفيان منذ ان أنشأت حركة الفئة البغاغية بقيادة ال سفيان اعلنوا الحرب على الشيعة واكدوا بانهم اخذواعلى عاتقهم تحقيق ماعجز عنه نبيهم معاوية وهو لا شيعة بعد اليوم رغم انهم كلفوا الطاغية صدام بتحقيق هذه المهمة الا انه هو الاخر عجز في تحقيق هذه المهمة فتحالفوا مع الغرب من اجل الاطاحة بحكم الطاغية وكانوا يعتقدون سيكون العراق من ضمن حصتهم ومن الممكن ان يستغلوا غباء وجهل بعض رجال الدين وشيوخ العشائر الشيعية وبالتالي يبعدوهم عن الحكم تماما كما فعلوا معهم في بداية القرن العشرين خلال تحرير الانكليز للعراق ويجعلوا من العراق ضيعة تابعة لال سعود والعراقيين مجرد عبيد وملك يمين لهم

الا ان العراقيين الاحرار اهل الحكمة والرأي السديد وعلى رأسهم المرجعية العليا الرشيدة مرجعية الامام السيستاني الربانية الرشيدة و الشجاعة والحكيمة التي كشفت لعبة طرد المحتل ومن يلعبها انها لعبة ابن العاص لعبة رفع المصاحف كلمة حق يراد بها باطل

فأسس للعراقيين دستورا مدنيا ديمقراطيا كان الاساس القوي الذي يبدأ بناء العراق عليه والقاعدة الذي يرتكز عليها وكان السبب الرئيسي في صمود وبقاء العراق

وهكذا خابت احلام وخطط ال سعود لهذا قرروا اعلان الحرب على العراق وعلى العراقيين وارسلت كلابها كلاب الدين الوهابي ثم أجرت كلاب صدام المسعورة الهاربة وعناصر صنعتها مخابرات صدام وعممتها واطلقت عليها عبارة مراجع دينية عليا امثال الصرخي اليماني الكرعاوي الخالصي وغيرهم الكثير فكانت مهمة هؤلاء الاساءة الى المرجعية الدينية العليا والتقليل من شانها واتهامها بكل التهم الكاذبة نفس التهم التي وجهتها الفئة الباغية بقيادة ال سفيان الى الرسول الكريم الى الامام علي

وهكذا اثبت الواقع ا ن ال سعود وكلاب دينهم الوهابي هم امتداد للفئة الباغية بقيادة ال سعود وانهم رحم الارهاب ومرضعته وحاضنته لا يمكن القضاء على الارهاب الا بالقضاء على ال سعود

 

مهدي المولى

 

في المثقف اليوم