أقلام حرة

تثبت الأحداث تباعا أن الحكومة العراقية الحالية فاشلة وعاجزة عن تحقيق الأمن، ولن تستجيب لمطالب المتظاهرين والمرجعية،وليس في نيتها محاسبة فاسد واحد من حيتانها.وتؤكد الأحداث أن الطبقة السياسية في العراق تتقصد خلق الأزمات لتأمين مصالحها وسرقة ثروة الشعب وغير مكترثة بما يحصل للناس من فواجع..وأن بقاءها يعني ان العراق سيسقط في هاوية لن يكون بعدها وطن اسمه العراق.

 وعليه فان الحل يكون بعقد مؤتمر داخل العراق تشارك فيه القوى الوطنية والعلمانية والدينية المعتدلة، يتم فيه الاتفاق على برنامج سياسي متكامل، والاعلان عن تشكيل حكومة من شخصيات تتمتع بالخبرة والكفاءة والنزاهة،وتحديد الآلية التي يتم فيها استلام السلطة بصورة سلمية مصحوبا بتأييد وضغط جماهيري، وبتنسيق مع الدول المعنية بالشأن العراقي.

 ان الجميع يدرك ان الحكومة العراقية اضحت منبوذة،وان القوى الوطنية والشعبية اقوى اضعافا من الطبقة السياسية الحاكمة  ان توحدت واتفقت على برنامج سياسي شامل واقدمت على أنبل اجراء وطني..منقذ..بتشكيلها (حكومة الشعب).

أ.د.قاسم حسين صالح