أقلام حرة

مهدي المولى: الارهاب له وطن وله دين وله عشيرة

هذه حقيقة اصبحت واضحة ومعروفة وبدأ المجتمع الدولي يدركها ويعيها ويلمسها ويحسها وبدأ ايضا يسخر ويحتقر  بكل من يقول ويردد عبارة الارهاب لا دين له ولا وطن واتضح انها كذبة زائفة نشرها ال سعود كي يبعدوا عنهم هذه الشبهة ويتهموه بالداعشية الظلامية الوهابية ويطلقون عليه بوق رخيص تابع لال سعود

اثبت بما لا يقبل ادنى شك ان الارهاب له وطن وله دين وله رحم وان الارهاب الوهابي الذي يتسع ويتفاقم وطنه وطن ال سعود وله دين هو الدين الوهابي وله رحم يولد منه وهو ال سعود وله عشيرة وعائلة هي عشيرة وعائلة ال سعود لهذا قام ال سعود بلعبة قذرة مكشوفة عندما امرت بعض كلابها بعمليات تفجيرية على مساجد شيعية في القطيف وعلى المسجد النبوي الشريف وعند التحقيق اثبتت ان هذه التفجيرات مؤامرة خبيثة قامت بها مخابرات ال سعود لصرف الانظار عن مذبحة الكرادة لتخفيف الضغط الدولي الذي بدأ يتهم ال سعود بانهم وراء كل العمليات الانتحارية التي حدثت والتي تحدث في كل العالم

 حيث اوعزت الى ابواقها وطبولها الرخيصة والمأجورة التابعة لال سعود بشن حملة اعلامية وفعلا بدأت تلك الطبول والابواق تزمر وتطبل بكل الوسائل وبكل اللغات معلنة وموضحة تصدي ال سعود الكاذب للارهاب ولولا ال سعود وتصديهم للارهاب لسيطر الارهاب على كل الارض وفي نفس الوقت يذرفون الدموع على ال سعود لانهم يتعرضون للابادة على يد الارهابين الوهابين الذين تمولهم ايران لنشر التشيع بواسطتهم فالقاعدة الوهابية التي اسسها ال سعود يقولون انها ايرانية وداعش الوهابية اسسها النظام السوري العلوي النصيري الكافر بمساعدة حكومة العراق الرافضية المجوسية الصفوية

هكذا اثبت غباء ال سعود وغباء الطبول والابواق التي تزمر وتطبل لهم صحيح ان المطبلين والمزمرين لا يهمهم الحقيقة بل الذي يهمهم هو الاموال التي يستلموها لهذا نرى ال سعود يستمرون في ضخ الدولارات وبدون توقف  الى درجة اغلاق عيونهم واذانهم حتى لا يسمعوا او يشاهدوا اي شي ويؤثر على قناعاتهم

 اثبت ان ال سعود استطاعوا ان يشتروا جهات  كانت متضادة ويسخروها لصالحهم امثال مجموعة عزيز الحاج جوقة المدى البرزاني ومجموعته منظمة خلق الايرانية بل ان هؤلاء جميعا اعتنقوا الدين الوهابي الظلامي واصبحوا جزء اساسي من المنظمات الارهابية الوهابية بل اخذ بعضهم يتنافس ويتسابق مع بعض في خدمة ال سعود لينال رضاهم ومن ثم الجائزة الاولى والكبرى لمن يقدم خدمة اكبر واوسع وافضل

 وتأكد لال سعود ان هذه المجموعات وهذه العناصر التي طبعت نفسها باليسار بالعلمانية بالديمقراطية بالليبرالية اكثر فائدة ومنفعة واكثر طاعة وخضوع من المنظمات الارهابية والعناصر الارهابية التي ولدت من رحم ال سعود والتي نمت في حضنها ورضعت من ضرعها فهذه المنظمات اي الوهابية كثير ما تتمرد على من انجبها ومن ارضعها وتخلق لها متاعب في حين هؤلاء اي مجموعة عزيز الحاج وجوقة المدى والبرزاني ومجموعته ومنظمة خلق اكثر طاعة وخدمة وخضوع طالما نهر الدولارات مستمرفي الجريان فهم ينفذون الاوامر بدون كلام

وهكذا جعل ال سعود من هذه المجموعات وسيلة تضليل وخداع للجماهير وبالتالي تسهل عبور المجموعات الارهابية الوهابية الظلامية لذبح الابرياء وتدمير الاوطان

فكل المنظمات الارهابية في العالم قيل ان هناك اكثر من 244 منظمة ارهابية كلها تدين بالدين الوهابي دين ال سعود وكلها ولدت من رحم ال سعود ونشأت في حضنهم وكانوا هم الممولون والداعمون لها من الفلبين الى المغرب ومن استراليا الى فرنسا

للاسف ان المجتمع الدولي شعوب العالم وخاصة دول اوربا امريكا وعلى رأسها الادارة الامريكية التي كثير ما تتبجح بالحرية وحقوق الانسان تتجاهل هذه الحقيقة الواضحة للعيان وتغض الطرف عنها  وتشغل نفسها بأمور سطحية لم تؤثر على الارهاب والارهابين بل زادت في تفاقمه واتساعه حتى اصبح له دولة واتسع في كل مكان بعد ان كان محصورا في كهوف جبلية في افغانستان

فاذا كان المجتمع الدولي الدول الاوربية امريكا جاد وصادق في القضاء على الارهاب والارهابين وانقاذ الحياة والبشرية من هذا الوباء المدمر ان تتوجه بالقضاء

على رحم الارهاب ال سعود

على مرضعة الارهاب ال سعود

على حاضنة الارهاب ال سعود

على راعية الارهاب ال سعود

على ممولة الارهاب وداعمته ال سعود

والا مجرد تضليل وخداع وذر الرماد في العيون

 

مهدي المولى

 

في المثقف اليوم