أقلام حرة

مهدي المولى: أردوغان هتلر القرن الحادي والعشرين

هذه حقيقة اقرها الكثير من اهل الخبرة واهل الاختصاص فالظروف الغير طبيعية والحركات الانفعالية والهزات الغير عقلانية هي التي خلقت هتلر واوصلته الى كرسي الحكم فاي نظرة موضوعية للواقع يتضح لنا بوضوح انها هي نفسها خلقت رجب طيب أردوغان واوصلته الى الحكم فاعتقد ان وحده القادر القاهر الذي لا شريك له ولا منافس ولا منازع وكل من يعارضه عدوا يجب ازالته من الوجود وهذا ما فعله كل طغاة الارض الصغار والكبار صدام القذافي هتلر والان اردوغان

فهذا اردوغان يعتبر الانقلاب هدية من الله يسمح له بذبح المعارضة مهما كان عددهم وفشله يعتبره انتصارا شخصيا له كما يعتبره ايضا تفويضا الهيا وموافقة ربانية على كل تصرفاته وبقائه في الحكم الى ما لا نهاية بل ربما اعتقد ان الله ضمن له الحياة الى ما بعد يوم القيامة

وهذا ما كان يعتقده هتلر وما كان يراه

لهذا بدأ يعتقد انه ليس حاكما على تركيا بل انه حاكما على كل الدول العربية والاسلامية واخذ يتطلع الى حكم العالم لهذا فكر باعادة نظام خلافة ال عثمان واعادت سيطرتها على افريقيا واسيا واوربا بل انه كان يحلم بسيطرة اوسع وقوة اكبر يحلم بخضوع العالم كله ارضه وسمائه وامواله ونسائه وان كلمته الوحيدة هي المسموعة واوامره المطاعة في كل العالم انه ملك الملوك وسلطان السلاطين لهذا بدأ بذبح كل المعارضة بمختلف اشكالها في تركيا ثم بدأ بفرض سيطرته بطرق مختلفة على بلدان الجوار والتدخل بشونها مثل العراق سوريا غيرها ثم فكر الان بأعلان الحرب على العالم وهذا ما فعله هتلر

لهذا على المجتمع الدولي ان يكون على يقظة وحذر من تصرفات اردوغان الاخيرة باعلان الحرب على المجتمع الدولي صحيح انه غير قادر على تحقيق اهدافه في السيطرة على العالم الا انه قادر على الحاق اضرار كبيرة وخطيرة في الحياة في الانسان قد تفوق اخطار واضرار هتلر لانه يملك الوحوش الوهابية التي تدين بالدين الوهابي وهذه الكلاب الظلامية المتوحشة منتشرة في كل مكان من العالم ولها القدرة على تدمير الحياة وذبح الانسان كما يملك المال الوفير وبغير حساب اموال العوائل المحتلة السارقة للخليج والجزيرة وعلى رأسها عائلة ال سعود وهذا هو سبب خطره على الحياة والانسان

لهذا على المجتمع الدولي على الشعوب الحرة على المنظمات الانسانية وعلى رأسها الامم المتحدة ان توحد جهودها وطاقاتها وامكانياتها وفق خطة موحدة لمواجهة اردوغان ودواعشه ومن يؤيده والقضاء عليهم جميعا وقبر اردوغان ودعوته ومن يؤيدها الى الابد الويل للبشرية للحياة اذا ترك وشأنه لاي سبب من الاسباب فانه سيستفحل وبالتالي من الصعوبة القضاء عليه

فظاهرة صدام القذافي هتلر اردوغان ال سعود ليست ظاهرة عادية تقتصر في شرها على الشعب الذي نشأت به بل انها وباء من اخطر الاوبئة تهدد الارض وما عليها من زرع وضرع وبشر ونور وحضارة لهذا يتطلب من محبي الحياة وعشاقها من المظمات الانسانية من الشعوب الحرة اليقظة الحذر الانتباه لظهور اي حالة من هذه الحالات ووضع الخطط وآليات لمواجهتها واتخاذ كل الاجراءات الكفيلة بالقضاء عليها وقبرها

لو المجتمع الدولي الحر وقف موقف صادق مخلص ضد هتلر ونازيته ووحشيته لانقذوا الانسانية من شره ووحشيته ومن ال سعود وكلابهم الارهابية الوهابية ومن صدام وعنصريته

ولو قلنا المجتمع الدولي كان في وضع لا يسمح له القيام بمثل هذه المواقف واتخاذ تلك الاجراءات لكن المجتمع الدولي يعتبر مجرما بحق الحياة والانسان وخائنا للقيم الانسانية اذا ترك ظاهرة اردوغان التي بدأت وشأنها يعني ان الانسانية ستتعرض الى حرب ابادة اضعاف ما تعرضت له في ظاهرة هتلر وال سعود وكلاب دينهم الوهابي

لهذا على المجتمع الدولي الامم المتحدة الشعوب الحرة توحيد الجهود والامكانيات والتصدي بقوة لظاهرة اردوغان والقضاء عليها وقبرها الى الابد

والا فالحياة وما فيها في خطر

 

مهدي المولى

 

في المثقف اليوم