أقلام حرة

مهدي المولى: الارهاب الوهابي حرب على الاسلام والمسلمين

هذه حقيقة ادركها غير المسلمين وخاصة من المسيحين واليهود وغيرهم وحذروا المسلمين من مغبة تجاهلها وعدم الرد عليها ومواجهتها بقوة وعزيمة الا ان الكثير من المسلمين وفي المقدمة منهم منظمات اسلامية مهمة و معروفة ومرجعيات كثيرة وكبيرة مثل جامعة الازهر وشيخها منظمة المؤتمر الاسلامي لم تبال ولم تهتم بالامر ابدا بل كان الامر غير مهم لم تتخذ اي موقف تجاه ظاهرة الارهاب الوهابي فكانت مترددة في تكفير المجموعات الارهابية الوهابية حتى في ادانة جرائمها البشعة وفتاواها المنافية للقيم الانسانية بل كثير ما تنظر لهذه المجموعات الارهابية التي تدين بالدين الوهابي والمدعومة والممولة من قبل العوائل المحتلة للخليج ال سعود ال خليفة ال ثاني ال خليفة فهذه العوائل الفاسدة اثبتت انها مصدر ومنبع بل رحم ومرضعة وحاضنة وراعية الارهاب والفساد ليس في المنطقة العربية والاسلامية بل في العالم كله من اقصاه الى اقصاه نظرة اعتيادية بل هناك من يبرر جرائمها البشعة وهناك من يؤيدها سرا

رغم كل المذابح الجماعية والجرائم البشعة التي بدأتها ضد المسلمين الشيعة لانهم روافض مجوس صفويين الا انها شملت السنة الذين وصفتهم بالمرتدين المتعاونين مع الكافرين وكل من يتعاون مع الكافر فهو كافر ثم امتدت جرائهم لتشمل الناس اجمعين حرقوا المساجد وحرقوا المصلين فيها وحرقوا المصاحف حرقوا الكنائس والمعابد ودمروا كل النصب الحضارية والدينية والمراقد المقدسة الاسلامية وغير الاسلامية العجيب كل ذلك يحدث باسم الاسلام ونشر راية الله اكبر ومع ذلك لم نسمع من شيوخ الازهر او غيرها من الجامعات الاسلامية اي بيان يكفر هذه الجرائم ومن يقوم بها بحجة لا يجوز تكفير شخص يقول اشهد ان لا اله الا الله لا يدرون ان قوله هذا اكثر بشاعة ووحشية بحق الله ومحبي الله من جرائمه التي يقوم بها

لو كان هناك مسلمون مؤمنون يعرفون الله حق معرفته لتطوعوا جميعا لقتال هؤلاء الوحوش الوهابية ومن يمولهم ويدعمهم ويساندهم قولا او فعلا وهنا تحل عبارة النصر او الشهادة فالذي يقاتل هؤلاء يقاتل من اجل الله والحياة والانسان

مبروك لكم عناصر الحشد الشعبي المقدس عناصر حزب الله عناصر انصار الله جهادكم نضالكم كفاحكم انكم فعلا تقاتلون اعداء الله اعداء الحياة اعداء الانسان تقاتلون وباء من اشد الاوبئة خطر على رسالة الله على الحياة على الانسان حقا انكم انصار الله اهل الله انكم تقاتلون نيابة عن الانسانية

فسلام عليكم يوم حملتم ارواحكم على الاكف ودخلتم معركة الحق ضد اعداء الحق ضد الوباء الفتاك الذي اسمه الدين الوهابي الظلامي ومن ورائه ال سعود وسلام عليكم في الحالتين في حالة استشهادكم من اجل انقاذ الحياة والانسان وفي حالة نصركم على اعداء الله والانسان والحياة سلام عليكم يا محبي الحياة وانصارها واعداء الموت ودعاته لانكم تعيشون من اجل الحياة الحرة الكريمة وتموتون من اجلها

السلام عليكم لانكم قررتم اقامة العدل في الارض وازالة الظلم هذه هي مهمتكم وهذه هي امنيتكم نعم تواجهون عدو متوحش متمرس بالوحشية منذ ايام الطاغية معاوية وال سفيان ودينهم الفئة الباغية وحتى سلمان ال سعود ودينهم الوهابي الظلامي ومع ذلك فنضالكم وكفاحكم ضد هؤلاء الوحوش الوهابية والصدامية المدعومة من قبل ال سعود انه موضع فخر واعتزاز لكم ولشعبكم ودينكم

انتم الذين اعطيتم للاسلام وجهه الصحيح والسليم وجهه الانساني بعد ان شوهه هؤلاء الظلاميون المتوحشون وكانت صرختكم صرخة الحق والنور والحضارة بوجه الباطل والظلام والوحشية الا ان اعداء ال سعود والعوائل الفاسدة العميلة وكلابهم الوهابية وما يملكون من وسائل تضليل وخداع حجبوا هذه الحقيقة عن اعين ومسامع العالم بل طبلوا وزمروا ان هؤلاء لا يمتون للاسلام بصلة بل انهم اعداء الاسلام واخذوا يرمون جرائم كلاب ال سعود على الحشد الشعبي المقدس

صحيح ان العالم بدأ يدرك بعد ان بصر حقيقة الاسلام وسمع صوتها واخذ يبدد ظلام ال سعود وكلابهم الوهابية التي تحيط ببصره ان مرجعية الامام السيستاني الشجاعة والحكيمة وحشدنا الشعبي المقدس هم صورة الاسلام وصوته وادرك بان كل ما عدا ذلك لا يمت للاسلام باي صلة بل انهم اعداء الاسلام

لهذا يتطلب من كل المسلمين في كل مكان مع العالم كل المرجعيات الدينية والتجمعات الاسلامبة السنية على رأسها الازهر الشريف ان تحدد ان تكفر المجموعات الوهابية وال سعود وتتبرأ منهم ومن افعالهم وتوضح للعالم في بيانات صحفية ومحاضرات ومؤتمرات مختلفة بان هؤلاء لا يمتون للاسلام باي صلة وانهم اعداء الاسلام والمسلمين ودعوة المسلمين الى الالتزام بفتوى المرجعية الدينية الرشيدة مرجعية الامام السيستاني الربانية وتأسيس حشد شعبي على غرار الحشد الشعبي المقدس في العراق

وبهذا الاسلوب يمكننا انقاذ الاسلام والمسلمين

 

مهدي المولى

 

في المثقف اليوم