أقلام حرة

مهدي المولى: الاطراف السياسية مجمعة على تحرير الموصل وقانون العفو لكن

نعم ان جميع الاطراف السياسية المتنفذة اجمعت وعزمت على تحرير الموصل واصدار قانون العفو العام لكن كل طرف له غاية خاصة به وخطة تلبي مطامعه واحلامه التي تتعارض وتتصادم مع غايات الاخرين وخططهم

المعروف جيدا ان قواتنا الامنية المسلحة الباسلة بفضل الحشد الشعبي المقدس اعادت قوتها وثقتها بنفسها واصبحت قادرة على تحرير العراق من دنس الدواعش الوهابية والصدامية فالحشد الشعبي اصبح الظهير والسند القوي لقوتنا الامنية الباسلة لهذا نرى الاطراف السياسية ذات النوايا السيئة بدأت تخشى على نفسها من قوة جيشنا الباسل وحشدنا المقدس لانها القوة الوحيدة التي تحول دون تحقيق اطماعها الغير شرعية

لهذا قررت الوقوف امام جيشنا وظهيره الحشد المقدس باي وسيلة مثل الاساءة الى الجيش والحشد اللذان اصبح قوة واحدة الفصل بينهما يعني القضاء عليهما معا حيث اتهما بالطائفية والعمالة لدولة اجنبية والمجوسية ورموا كل جرائم وموبقات ومفاسد الكلاب الوهابية والصدامية عليهما ومع ذلك يخرجان اكثر نقاء وصفاء وجمال من ذي قبل وهكذا اصبحت قوة الحشد الشعبي المقدس وجيشنا الباسل المثال في الاخلاص ونكران الذات وحب الحياة واحترام الانسان

لا شك مثل هذه القوة الحضارية الانسانية تخيف اعداء الحياة والانسان وكل من يخدمهم ال سعود ال ثاني النجيفي ومن لف لفه البرزاني ومجموعته الصرخي القحطاني اليماني الخالصي الصدر وكل الذين صنعتهم مخابرات صدام ورعتهم مخابرات ال سعود.

 

قانون العفو العام

المعروف ان كل من حمل السلاح ضد القوات الدولية المحررة التي حررت العراق من دكتاتورية صدام وزمرته هو صدامي وهابي ارهابي يدعوا الى اعادة نظام صدام وزمرته وما عبارة مقاومة ضد القوات المحتلة انها عبارة باطلة يراد بها باطل وكلنا شاهد ان هذه المجموعات الارهابية سواء كانت سنية شيعية كردية كانت تذبح العراقيين وتدعي انهم محتلين وكانت تقصد بالمحتلين الشيعة ومن يتعاون او يرفض ذبح الشيعة هذه حقيقة واضحة ومعروفة ولا يمكن تجاهلها او اخفائها

لهذا على الحكومة ان كانت صادقة ومهتمة بدماء الابرياء بارواحهم التي هدرت وزهقت ظلما لا لشي سوى انهم عراقيون يجب اعدام هؤلاء ومصادرة اموالهم المنقولة واعدام كل من حرضهم وممولهم ودعمهم قولا او فعلا

لكن من اين نأتي بحكومة صادقة مخلصة كل الحكومات كاذبة منافقة تتنازل عن كل شي من اجل الوصول الى كرسي الحكومة وعندما تجلس على كرسي الحكومة تشعر انها كانت على خطأ وتبدأ المماطلة والمرواغة والضحية الشعب العراقي

منذ تحرير العراق 2003 اصدرت الحكومة مجموعة من قوانين العفو العامة وخرج على اثرها القتلة والمجرمين واللصوص والفاسدين والنتيجة بمجرد خروجهم من ابواب السجن وحتى قبل ذهابهم الى عوائلهم التحقوا بالمجموعات الارهابية وبالتالي ازداد الارهاب والفساد والفوضى في كل مكان

هل يضمن مجموعة اتحاد القوى اللاعراقية بعدم عودة هؤلاء المجرمين الى داعش الوهابية والصدامية بالعودة الى ذبح العراقيين

فالهدف من الحاح مجموعة اتحاد القوى هو دعاية انتخابية لانهم شعروا ان ابناء السنة الاحرار نبذوهم هذا اولا ومن اجل اطلاق سراح المجرمين والالتحاق بدواعش الموصل هذا ثانيا

نأتي الى تحرير الموصل

قلنا ان جيشنا الباسل وحشدنا المقدس اصبحا قوة ربانية لا تقف امامها اي قوة ظلامية مهما كانت لهذا فانها قوة قاهرة قادرة على تحرير الموصل من دواعش البغدادي بل قادرة على تحطيم دواعش الاخوين النجيفي ومن معهم ظافر العاني والمساري والهاشمي وكذلك تحطيم دواعش البرزاني وسحق كل احلامهم الاجرامية المريضة

لهذا تشكل تحالف بين البرزاني والنجيفي والبغدادي بدعم عسكري من قبل اردوغان وتمويل مالي من قبل ال سعود

بمنع الجيش العراقي وظهيره الحشد الشعبي المقدس واذا عجزوا عن ذلك بمنع الحشد الشعبي المقدس وبهذا تتلاشى قوة الجيش العراقي

واذا عجزوا عن ذلك تدخل دواعش البرزاني ودواعش الاخوين النجيفي بمساعدة دواعش البغدادي والاستيلاء على اكبر مساحة من ارض الموصل واعتبارها ارض تابعة الى مشيخة البرزاني وهذا ما اقرها العميل الخائن مسعود البرزاني بان الارض التي تستولي عليها دواعشه ستصبح جزء من مشيخته ولن يعيدها

كما ان دخول دواعش البرزاني ودواعش الاخوين النجيفي سيحمي دواعش ابو بكر البغدادي من العراقيين لانهم سينضمون الى دواعش مسعود ودواعش الاخوين النجيفي كما ستقوم دواعش مسعود والاخوين النجيفي بمساعدة دواعش ابي بكر البغدادي من غير العراقيين بالخروج من العراق بسلام وامان

واخيرا ايها العراقيون الشرفاء لا تصدقوا هؤلاء الذين يتباكون على القتلى والمجرمين ويسخرون بالضحايا

سنة وشيعة وكرد البرزاني ومجموعته الاخوين النجيفي ومجموعتهما مقتدى ومجموعته و مجموعة صنعتهم مخابرات صدام وبعد قبره رعتهم وحضنتهم مخابرات ال سعود الصرخي اليماني الوكيل القحطاني الكرعاوي الخالصي وغيرهم

 لهذا يتطلب من كل ذوي الضحايا ان يتظاهروا يحتجوا ضد هؤلاء المجرمين الذين يقتلونكم الان اعلموا انهم اولادهم الذين دفنوا آبائكم اخوانكم امهاتكم احياء في المقابر الجماعية في زمن الطاغية هاهم مستمرون في ذبحكم

 

مهدي المولى

 

في المثقف اليوم