أقلام حرة

جمعة عبدالله: احياء جثة خرابة التخارف الوطني

goma abdulahتجربة اكثر من عقد كامل من السنين، تثبت للقاصي والداني، بأن عقلية قادة الاحزاب الشيعية، افسدتها ونخرتها عمليات الفساد، واصبحت مهزلة ومسخرة، ومحل رفض وادانة، ولكنهم يستمرون بتخاريفهم السياسية، العفنة والكريهة، والتي جلبت البلاء والمصيبة للعراق، ولابناء جلدتهم الشيعة ، لان الفساد اعمى بصرهم وبصيرتهم، واصبحوا كالثيران الهائجة تركض وراء الدولار والنهب واللصوصية، واصبحوا بحق ديناصير الخراب العراقي، وعيونهم مفتمحة على الغنائم والفرهود، وابتلاع الغالي والنفيس من خيرات العراق . وبذلك اسسوا ديناصيرهم الفاسد (التحالف الوطني) او بالمعنى الاصح خرابة (التخارف الوطني) ليس بهدف حماية ابناء جلدتهم الشيعة، وليس بالدفاع عنهم من  الاخطار والجرائم، وخاصة في حكمهم الشيعي، اصبح ابناء جلدتهم شيهة للانتقام الوحشي، بالتفجيرات الدموية، او بالمجازر المروعة والبشعة ، اصبحوا ابناء جلدتهم، يعيشون حالة الرعب والهلع والموت والخراب، دون ان ترف شواربهم ولحاهم الشيطانية، دون ان تستيقظ  ضمائرهم الميتة بالشفقة والرحمة، دون ان يسعوا ويعطوا اهمية لمعالجة الوضع الامني المتدهور، في المناطق الشيعية، التي اصبحت تتعرض للابادة الجماعية، من البعث او من داعش والدواعش، او بعض الاحيان بين حروب  المليشيات الشيعية المسلحة، التي تتناحر على مراكز النفوذ والغنائم، فتسقط صواريخهم العشوائية على البيوت الشيعية، او في حالة لعلعة الرصاص في شوارع  المناطق الشعبية المزدحمة بالاهالي ، بمعنى نزيف الدم الشيعي ينزف كل يوم، واصبح ظاهرة يومية، لان هؤلاء العبيط والحمير  من قادة الاحزاب الشيعية، لايهمهم شيء من ذلك، سوى النهب والاحتيال والاختلاس، الذي سلبت عقولهم بريق الدولار. واصبح خرابة التخارف الوطني (التحالف الوطني) اشبه بخرابة لاسطبل الحيوانات الوحشية، وبؤرة للفساد وفضائحه الكبيرة ، في زمن زعيمه الرزوخوني (ابراهيم الجعفري ) الذي كان يعيش الفقر ومصدر عيشه، المعونة الشهرية من بلدية (لندن) اصبح من اكبر اغنياء العراق، وهو مطالب اليوم الى جلسة استجواب في قبة البرلمان، في تهم ملفات الفساد المتراكمة في وزارة الخارجية، التي حولها الى وزارة رزوخونية، وترك العمل الدبلوماسي، والعلاقات والصداقة بين الدول، مما اصبح العراق، في موقع النشاز بين الدول، يغرد وحيداً ومنبوذاً من الدول العربية والدولية، ماعدا (ماما ايران)، ولذلك اصبحت ضرورة ملحة، البحث عن ديناصور فاسد حقيقي وباحتراف وامتياز كبير ، لهذه الخربة، عرين وعش الفساد والفاسدين، ووجدوا في شخصية حرامي الجادرية، كل المميزات المطلوبة، لتولي زعامة البيت (التخارف الوطني). لذلك اصبح الكتكوت النرجسي (عمار) عن حق وحقيقة، رئيس الاسطبل الشيعي، عن جدارة، وخاصة وانه يحمل عقل شيطاني، في اللغف والشفط والنهب، ان زعامته لهذا الاسطبل السياسي، ليؤكد على استمرار حيتان الفساد في ربيعهم الذهبي، وكذلك استمر المجازر الدموية، والتفجيرات المروعة في وحشيتها في المناطق الشيعية، رغم قسمهم وحلفهم، بأن منطقة الكرادة، ستعيش الامن والامان، بعد سلسلة من  التفجيرات الدموية المتكررة ، ولكن لم يمضِ على قسمهم وحلفهم، حتى ضربت الكرادة في تفجير دموي مروع، هذا يتبادر الى طرح السؤال . لماذا؟؟؟!! . ولماذا لم يحدث في منطقة العفاريت والحيتان (المنطقة الخضراء) تفجير واحد خلال عقد كامل من السنين، لماذا ؟؟؟؟؟ !!!!. ام ان الارواح الشيعية رخيصة وتافهة، وبخسة بدون قيمة وثمن؟؟؟!!!! . نقول الف مبروك لحرامي الجادرية بالمنصب الجديد .....  والله يستر من الجايات

 

جمعة عبدالله

 

في المثقف اليوم