أقلام حرة

علم صديقي الدكتور شياع بمشكلة ذراعي اليمين، فسجل لي رسالة خاصة بمناسبة عيد الاضحى المبارك يدعو الله فيها الشفاء لي، ويسأله الصحة لعودتي الى كتابة الكلمات؛

 هذه التي كما اعتدت ان أراها مصفوفة بالحبر والألوان، ليجتمع الأصدقاء والقراء حولها، كما هي الاخرى تحب ان تحتمع حولهم، لتاخذ طريقها الى مائدة الحوار المفتوح  في لحظات الاستراحة والفراغ.

 خاصة ونحن ترانا، اي المحروقة قلوبنا، كل يوم  نبحث عن محطة ما هنا، وأخرى هناك، املا باستنطاق مفردات، وموضوعات جديدة.

المثقف باعتبارها النافذة الأقرب الى التفاعل عن غيرها من المواقع بالنسبة لي، كما باعتبارها الفضاء الأكثر ألفة وتواصلا لما أحب ان اقول، لذلك عبرها بصحبة المكتوب اعبر عن امتناني وخالص شكري لصديقي الذي افتقد ما انشر.

الفكرة، ان صاحب الكلمة يفتقد بضم الياء، كما تفتقد الكلمة، لذلك عبر فضائي هذا، احببت ان اكتب ما تجول به مشاعري وأفكاري، تعبيرا عن خالص شكري وتقديري، وعبر الموقع الذي يعد المساحة المقروءة،  ليس للدكتور شياع فقط، بل لجميع المعنيين والمتابعين.

عقيل العبود