أقلام حرة

مهدي المولى: لا تحرير للموصل الا بطرد القوات التركية من العراق

اثبت ان داعش الوهابية مجرد غطاء للبرزاني وجحوشه والنجيفي ودواعشه باشراف ومساندة وتخطيط حكومة اردوغان والقوات التركية وجاء احتلالها لشمال العراق لحماية الخائن مسعود البرزاني الغير شرعي والذي انتهت فترة حكمه الا انه فرض نفسه بقوة السلاح على ابناء الاقليم وكذلك حماية الخائن العميل النجيفي المقال من فبل ابناء محافظة الموصل والمتهم بالخيانة العظمى

 المعروف ان دواعش النجيفي من ثيران العشائر وعناصر المجالس العسكرية والكلاب الوهابية والنقشبندية الوهابية كلها هربت الى الموصل وتجمعت في الموصل بعد تحرير جرف النصر ومناطق في ديالى والانبار وصلاح الدين فجمعهم النجيفي واسس بهم ما اطلق عليه الحشد الوطني بدعم مالي من قبل ال سعود ودعم عسكري من قبل حكومة اردوغان لحماية هؤلاء القتلة المجرمين الذين ذبحوا ابناء العراق واغتصبوا النساء العراقيات وبيعهن في اسواق النخاسة ونهبوا اموالهم وهدموا مدنهم وفجروا مساجدهم وكنائسهم وكل رموزهم الدينية والتاريخية والوطنية كما ان الكثير من هؤلاء انتموا الى جحوش البرزاني بعد ان ابعد البرزاني الاحرار والاشراف من ابناء البيشمركة واعتقلهم والكثير منهم اعدمهم لانهم رفضوا خيانته وعمالته ووقفوا بالضد من تطلعاته العشائرية المتخلفة ورغباته الفاسدة

فأبناء الاقليم قالوا ضحينا وناضلنا من اجل عراق ديمقراطي تعددي من اجل عراق يحكمه القانون من اجل عراق حر موحد لا من اجل حكم عائلي يتوارثنا الابناء عن الآباء

لا شك ان هذا التحدي يغضب مسعود البرزاني ويحزنه فقرر الغاء البرلمان واعتقل اعضائه ومنعهم من الدخول اليه كما امر باغلاق مكاتب الاحزاب والصحف واعتقل العاملين فيها ولم يسمح لاي وسيلة اعلامية غير جوقة المدى التابعة لمخابرات ال سعود والتي تعتبر نسخة مطابقة لجوقة الشرق الاوسط

وفعلا قامت القوات التركية باحتلال شمال العراق وأقامت لها قواعد عسكرية مختلفة بلغت اكثر من عشرين قاعدة وانشأت معسكرات تدريب ومطارات عسكرية في الوقت نفسه منعت اي عراقي دخول شمال العراق والويل كل الويل اذا كان هذا العراقي ينتمي الى القوات الامنية حتى لو كان تائها لا يعرف الطريق

من هذا يمكننا ان نقول للحكومة العراقية للتحالف الوطني لقواتنا الامنية الباسلة لحشدنا الشعبي المقدس لكل العراقيين الشرفاء في كل المحافظات العراقية ان تفهموا ما هي داعش الوهابية اي نظرة موضوعية تقول لك ليس هناك داعش داعش غطاء لداعش الحقيقية التي هي البرزاني وجحوشه والنجيفي ودواعشه نعم هناك مجموعة من الكلاب الوهابية من الدواعش الوهابية ارسلت من قبل ال سعود الا انها كما قلنا اتخذت كستار لتغطية تصرفات الخونة والعملاء امثال البرزاني والنجيفي وما حولهم فالذي احتل الموصل والانبار وصلاح الدين وشارك في مذبحة سبايكر والصقلاوية وسبي الايزيديات والشيعيات والشبكيات وتهجير ابناء المناطق هم بالحقيقة البرزاني ودواعشه والنجيفي ودواعشه تحت تحت غطاء اسمه داعش وابوبكر البغدادي وخلافته وكانوا يحلمون بأحتلال كل العراق وذبح الشيعة واسر نسائهم وتهديم مراقد اهل بيت الرسول وهذه امنية ال سعود

الا ان الفتوى الربانية التي اصدرتها المرجعية الدينية بقيادة الامام السيستاني التي دعت كل العراقيين للدفاع عن العرض والعرض والمقدسات وفعلا لبى الفتوى ملايين العراقيين من مختلف الاطياف والاديان والاعراق والافكار والمناطق وتأسس الحشد الشعبي المقدس فكان قوة ربانية ورحمة للعراقيين ومنقذا ومخلصا للعراق والعراقيين فتصدى للكلاب الوهابية والصدامية وفي نفس الوقت اعاد لجيشنا الثقة بنفسه وبقوته حتى اصبح الجيش والحشد الشعبي قوة واحدة لا تقهر بل قوة ربانية لكن هذه القوة تنهار عندما تنفصل احدهما عن الاخر فهذه الحقيقة ادركها الدواعش امثال البرزاني والنجيفي ومن حولهما فطالبا بفصل القوات الامنية عن الحشد الشعبي المقدس بحجج واهية واكاذيب ملفقة لا صحة لها لا يعني انهم يحبون الجيش بل ان عدائهم للقوات الامنية العراقية لا يقل عن عدائهم للحشد الشعبي لكنهم لا يستطيعون التعبير عن كل ما هو في نفوسهم الا انهم يعلمون فصل الحشد الشعبي المقدس عن الجيش العراقي الباسل يعني انهيار قوة الجيش العراقي

فالانتصارات المتتالية لقواتنا الامنية وحشدنا المقدس وتحرير وتطهير الاراضي والمدن العراقية التي دنسها هؤلاء الاقذار الارجاس وكانت انتصارات سريعة وباهرة حيث اوقفت هجوم القوى الظلامية الداعشية الصدامية الوهابية وحمت بغداد من ظلامهم ووحشيتهم وكذلك مدن الجنوب وخاصة كربلاء والنجف وبعد ذلك بدأ الهجوم على هذه القوى الظلامية الوهابية الداعشية الصدامية وبدأت الانتصارات من آمرلي وجرف الصخر وابو غريب والطارمية والانبار وصلاح الدين والتاجي ومدن في ديالى والشرقاط والأن على ابواب الموصل

فالكثير من الكلاب الوهابية والصدامية التي نجت من الموت من الاعتقال على يد القوات الامنية الباسلة وحشدنا الشعبي المقدس في المناطق التي حررت توجهت الى الموصل واصبحت الموصل مركز تجمع كل المجموعات الارهابية الوهابية وهنا طلبوا من اسيادهم ال سعود اردوغان وعملائهم مثل البرزاني النجيفي ان يحموهم ويدافعوا عنهم والا سيكشفوهم

لهذا تحرك البرزاني وتحرك النجيفي بدعم من حكومة اردوغان وال سعود بحجة تحرير الموصل وهكذا انضم دواعش البغدادي الى دواعش البرزاني والنجيفي

وهكذا تحول الذين ذبحوا العراقيين واسروا العراقيات ودمروا المدن والمساجد والكنائس الى مناضلين ومحررين حقا انها لعبة خبيثة فالذين سلموا الموصل الى البغدادي هم انفسهم يتسلمون الموصل من يد البغدادي فهل هناك عجبا عندما يعلن اردوغان وخدمه النجيفي والبرزاني بعدم السماح للحشد الشعبي المقدس من المشاركة في تحرير الموصل وعدم عودة العراقيين الشيعة من ابناء الموصل اليها

لهذا على الحكومة العراقية ان لا تقوم باي خطوة لتحرير الموصل من داعش الا بعد تحرير شمال العراق من القوات التركية.

 

مهدي المولى

 

في المثقف اليوم