أقلام حرة

مهدي المولى: الحسين في بعشيقة يستنجد ويستغيث

نعم يأ انصار الحسين يا محبي الحسين، الحسين في بعشيقة يستنجد ويستغيث ويقول الا من ناصر ينصرني الا من معين يعينني هيا توجهوا الى بعشيقة لنصرة الحسين لانقاذ الحسين بدلا من التوجه الى كربلاء

 يا انصار الحسين يا محبي الحسين ها هو يزيد العصر الكلب المسعور اردوغان يسخر بالحسين وبقيم الحسين وبوطن الحسين وانصار ومحبي الحسين عندما يقول متحديا كل الاعراف والمبادئ والقوانين الدولية والانسانية وينظر لكم مجرد عبيد اقنان وملك يمين دون الحيوانات منزلة

 

ويقول لكم جميعا انتم لستم بمستواي ولستم ندي والعراق ملكي وانتم وحسينكم عبيد لي كما كنتم عبيد لجدي يزيد فانتم بالوراثة عبيدي وملكي وصراخكم غير مهم بالنسبة لي  هل تدرون يا محبي الحسين ان هذه العبارات الحقيرة المهينة لم يقلها يزيد للحسين وانصاره لكن الان حفيد يزيد اردوغان يقلها علنا وبتحدي وامام كل العالم

يومها صرخ الحسين وانصاره بوجه يزيد وكلابه هيهات منا الذلة والله لم نرى الموت الا سعادة والحياة مع الظالمين الا برما المفروض على انصار الحسين تجديد هذه الصرخة لتزداد اتساعا وعلوا بمرور الزمن حتى يزول ظلام ووحشية يزيد ولم يبق صدام واردوغان وال سعود في الارض للاسف اننا انحرفنا عن صرخة الحسين وتجاهلنا حقيقتها حتى طمست ولم يبق لها اثر وخلقنا صرخة اخرى مخالفة صنعها اعداء الحسين مثل البكاء والنحيب وضرب الصدور والظهور والرؤوس وخلق الاكاذيب والاساطير والخرافات التي تسيء للحسين ولصرخته

صرخة الحسين في كربلاء كانت مفخرة من مفاخر الانسانية التي يعتز بها كل انسان حر محب للحياة ومحترما للقيم الانسانية في كل مكان وفي كل مراحل التاريخ صرخة الحسين وانصاره في يوم الطف كانت تحدي للظلم والظلام وللعبيد والعبودية ودعوة للحرية لحرية العقل كونوا احرارا في دنياكم

هيا نصرخ صرخة الحسين بوجه كل من يفرض علينا العبودية هيا نكون قوة مساندة ومساعدة ومساهمة ومشاركة مع حشدنا الشعبي المقدس ولد نتيجة لصرخة حفيد الامام الحسين الامام السيستاني وتصدى للكلاب الوهابية والصدامية التي ارسلت من قبل ال سعود واردوغان لفرض العبودية على العراقيين

لهذا على كل محبي الحسين انصار الحسين لبس الاكفان والتوجه الى الموصل الى بعشيقة لاحياء صرخة الحسين انها قوة لا تضاهيها قوة ولو استخدمت بصدق ونزاهة واخلاص لتمكنوا من كسر رأس هذا الكلب المسعور اردوغان وكل الكلاب التي حوله وتطهير كل مدينة عراقية دنسها اقدام داعش الوهابية كلاب ال سعود

لنعلم هذا الاحمق الارعن اردوغان من هو الارفع مستوى ومن هو الذي يلزم حده ويسحق خده

هيا لتستمر صرخة الحسين من اجل اقامة العدل وازالة الظلم

فصرخة الحسين اذا لم يكن هدفها ازالة ظلم واقامة عدل لا معنى لها ولا اهمية

 

مهدي المولى

 

في المثقف اليوم