أقلام حرة

مهدي المولى: قادسية ثالثة يقودها اردوغان بدعم وتمويل ال سعود

كلما اسمع حماقة ورعونة ووحشية وغرور اردوغان تذكرني بحماقة ورعونة ووحشية وغرور صدام واشعر بالحزن والالم على تركيا وعلى الشعب التركي لانه سيوصلهما هذا الاحمق المجنون اردوغان الى الحالة التي وصل صدام العراق والشعب العراقي

فان اردوغان يلعب تلك اللعبة الغبية التي لعبها الطاغية المقبور صدام عندما خدعه ال سعود وأغروه بالمال والسلاح واطلقوا عليه عبارة قائد العرب وحارس البوابة الشرقية وانه سيكون عمر بن الخطاب العصر من خلال اعلان الحرب على الشيعة على ايران وتجديد القادسية الاولى وقادسيتك يا صدام هي القادسية الثانية التي هي امتداد للقادسية الاولى وهكذا دفعوا هذا الغبي البدوي الى الحرب على ايران وعلى كل المسلمين وكانت الخطوة الاولى لتدمير العراق وذبح العراقيين وبالتالي قبر صدام كنتنة قذرة والغريب ا ن ال سعود انفسهم عندما ادركوا بنهاية صدام فأسرعوا الى المساهمة والمشاركة في قبره وتدمير العراق وذبح العراقيين

 رغم ان الطاغية المقبور صدام خدم ال سعود خدمة لم يخدمها احد من اتباعهم من عبيدهم كان معتقدا سيجعل من نفسه زعيم العرب وبطل العرب وسيعيد جرائم اجداده بني امية ويحقق ما عجزوا عن تحقيقه قطع لسان كل من يذكر محمد وال محمد وتحقيق شعار معاوية لا شيعة بعد اليوم وفعلا رفع هذا الشعار بتحدي في كربلاء والنجف لا شيعة بعد اليوم واستمر الطاغية بحرق العراقيين والأيرانين بالنيران التي اججها ال سعود وهكذا استمر ال سعود بصب الزيت على النيران من خلال دعم ال سعود بالمال والسلاح والاعلام الا ان تضحية الشعب الايراني وبطولتهم اخمدت نيرانهم وبدت ظلامهم

فشعر ال سعود بالخيبة والفشل ان صدام لم يحقق مهمتهم بتدمير العراق وذبح العراقيين وتحقيق شعار لا شيعة بعد اليوم لهذا قرروا أنهائه وقبره فقالوا له نمنحك فرصة ونكلفك بمهمة اخرى وهي غزو الكويت وأحتلاله وتضم الكويت ونفط الكويت لك ونحن معك وصدقهم هذا الغبي البدوي المتخلف واسرع الى تنفيذ المهمة وكانت الفاجعة فتدمر العراق وذبح العراقيين على يد ازلام صدام وكلاب ال سعود وهكذا تحققت بعض احلام ال سعود نعم دمر العراق وذبح العراقيين الا ان الشيعة ازدادوا قوة وانتشار ليس في العراق بل في كل مكان وهذا يشكل خطرا عليهم

لهذا فكر ال سعود بخلق صدام أخر يحقق مخططاتهم فوجدوا في رعونة وحماقة وغرور اردوغان الشخص المؤهل لتحقيق هدفهم لا شيعة بعد اليوم فاغروه بالمال والشهرة وقالوا له انت مجدد السنة وانت الذي ستجدد خلافة ال عثمان وها هي الاقدار قد هيأت لك الظروف الملائمة في العراق في سوريا لبنان لاعادة خلافة ال عثمان وتكون اول خليفة واول مجدد لها

 قيل ان اردوغان قال لأل سعود انتم تعرفون وتعلمون ان ابناء تركيا سحقوا خلافة وظلام ووحشية ال عثمان باقدامهم ثم قبروها كما تقبر اي نتنة قذرة فكيف اقنعهم فقالوا افعل كما فعل صدام بذبح بسجن بطرد الشعب التركي ونحن سنرسل لكم كلابنا الوهابية ليحلوا محل كل تركي شريف حر مخلص في تركيا  وفعلا شعر بالسرور واعتقد انه خليفة ال عثمان وحوله الجواري والغلمان وغلب عليه حلم اليقظة وامر احد اقذار ال سعود الذين حوله قومي ايتها الجارية ارقصي فرد قذر ال سعود انا غلام وليس جارية فقال اردوغان ربنا معاوية قال لا فرق بين الاثنين

 وهكذا دفع ال سعود هذا الغبي بعد ان دمروا عقله من خلال صب الدولارات وترغيبه بالشهرة واعادة خلافة ال عثمان خلافة الظلام والوحشية فاصبح يتحرك لعبة بيدهم فقام بحملة واسعة لابادة الشعب التركي تدمير جيشه واغلق البرلمان واعتقل اعضائه واغلق مقرات الاحزاب السياسية والتيارات الفكرية وكل القوى الوطنية في تركيا بحجة الانقلاب العسكري كان هو احد المساهمين به ومع ذلك اعلن الشعب التركي رفضه لاردوغان ومن وراء اردوغان وكاد الشعب التركي ينتصر عليه وينقذ تركيا وشعب تركيا من الكارثة التي تخطط لها ال سعود الا انه استعان بداعش الوهابية وكلاب ال سعود كما استعان صدام بكلاب ال سعود الكلاب الوهابية ومنظمة منافقي خلق الوهابية في ذبح الشعب العراقي ابان انتفاضته ضد ظلم وظلام صدام وزمرته

والان دفعوا هذا الاحمق اردوغان الى اعلان الحرب على العراق والعراقيين باسم قادسية اردوغان القادسية الثالثة فهل ينجح في ذلك

اعتقد ان الشعب العراقي واعيا ومدركا لهذه اللعبة القذرة انه وحد نفسه في الحشد الشعبي المقدس والتف حول اجهزته الامنية الباسلة وصرخوا صرخة واحدة هيهات منا الذلة

لا شك ان معركتنا معركة فاصلة بين الحق والباطل بين النور والظلام بين الحضارة والوحشية بين الرحمن والشيطان بين الاسلام وبين الوهابية

 

مهدي المولى

 

في المثقف اليوم