أقلام حرة

مهدي المولى: الحشد الشعبي ضمانة وحدة العراق والعراقيين

اثبت بما لا يقبل ادنى شك ان الحشد الشعبي هو الضامنة الوحيدة لوحدة العراق والعراقيين وحماية العراق والعراقيين ولولا الحشد الشعبي المقدس لما بقي عراق ولا عراقيين

حيث انقذ العراق من اخطر هجمة وحشية ظلامية في تاريخه كانت تستهدف ازالته من الوجود ارضا وشعبا انقذه من اخطر مؤامرة محكمة دبرت وخططت في ليل مظلم من قبل ال سعود وحكومة اردوغان ونفذت من قبل الكلاب الوهابية والصدامية بالتعاون مع دواعش السياسة وعلى رأسهم البرزاني وجحوشه والاخوين النجيفي ودواعشهما وبدأت المؤامرة بغزو مجموعة صغيرة من الكلاب الوهابية التي ارسلها ال سعود الى تركيا وقامت حكومة اردوغان بتسهيل مهمتهم الى دخول العراق التي بدأت في احتلال الموصل ثم استقبلت من قبل كلاب مأجورة مسعورة باعت واجرت اعراضهم ومقدساتهم الى ال سعود وحكومة اردوغان ففتحوا لهذه الكلاب الوهابية ابواب بيوتهم وفروج نسائهم الغريب اخذ هؤلاء الحقراء يتفاخرون ويتنافسون في تقديم اعراضهم ومقدساتهم الى كلاب الدين الوهابي دين ال سعود وكان بعضهم يفرض على زوجته اخته بنته امه ان تمارس الجنس مع اكبر عدد من هؤلاء الكلاب حتى ان احد هؤلاء الحقراء ذبح زوجته لانها مارست الجنس مع عدد قليل من هؤلاء الكلاب

من هذا يمكننا ان نعرف حجم المؤامرة التي دبرت وخططت ضد العراق والعراقيين وحشية وهمجية الهجمة التي قامت بها المجموعات الارهابية الوهابية الظلامية التي قادتها عائلة ال سعود بالاتفاق مع حكومة اردوغان  فاردوغان اعتمد على اموال ال سعود وال سعود اعتمدوا على قوة حكومة اردوغان العسكرية

وهكذا توحد اعداء ال سعود وحكومة اردوغان وتوحد كلابهم في العراق رغم تنافرهم الظاهري واختلافهم الفكري النازية الكردية تتفق وتتوحد مع النازية العربية البدوية الصحراوية مع البدوية الجبلية اعراب الجبل مع اعراب الصحراء

واتفقوا على حقيقة ان العراق الديمقراطي التعددي الموحد عراق القانون والمؤسسات الدستورية عراق يضمن للعراقيين المساوات في الحقوق والواجبات وحرية الرأي والعقيدة هو الذي يحول دون تحقيق مخططاتهم الظلامية واحلامهم الخبيثة الوحشية لهذا ليس امامهم من وسيلة الا بازالة العراق الحر الديمقراطي والعودة الى حكم المشيخات اي العوائل وفرض ظلام الدين الوهابي ووحشية ال عثمان واعتقدوا ان الطريق سهل وممكن تحقيق اهدافهم الظلامية ورغباتهم الوحشية وفعلا بدأت الهجمة الظلامية الوحشية وحققت بعض الانتصارات الواسعة والسريعة بدون اي مواجهة فغزوا الموصل وصلاح الدين والانبار وكركوك واجزاء كثيرة من ديالى ومناطق عديدة في حزام بغداد الطارمية ابو غريب جرف النصر وكادت وحوشهم المفترسة تدخل بغداد ومدن كربلاء والنجف

وفجأة جاء المدد الرباني للعراق والعراقيين بالفتوى الربانية التي اصدرتها مرجعية الامام السيستاني التي دعت العراقيين الشرفاء الاحرار جميعا من كل الاطياف والمذاهب والاديان والاعراق ومن كل المحافظات للدفاع عن الارض والعرض والمقدسات ولبى العراقيون تلك الفتوى الربانية وتأسس على ضوئها الحشد الشعبي المقدس

 وبتأسيس الحشد الشعبي المقدس توحد العراق وتوحد العراقيين جميعا الا الخونة والعملاء الذين باعوا ارضهم وعرضهم ومقدساتهم وتصدى العراقيون يتقدمهم الحشد الشعبي المقدس لهؤلاء الكلاب المسعورة والوحوش المأجورة اعداء الحياة والانسان واوقفوا هجوم هؤلاء الوحوش وحموا وانقذوا بغداد ومدن الوسط والجنوب ثم بدءوا بمطاردة هؤلاء الوحوش الكلاب وحرروا حزام بغداد آمرلي جرف النصر الطارمية بيجي ومناطق كثيرة في ديالى وصلاح الدين والانبار والشرقاط وديالى والان يحاصرون هؤلاء الكلاب المسعورة في الموصل

فالحشد الشعبي المقدس وحد العراق والعراقيين

والحشد اشعبي المقدس انقذ العراق والعراق

والحشد الشعبي المقدس اعاد للقوات الامنية المختلفة القوة والثقة بنفسها واصبحا معا يشكلان قوة ربانية لا تقف اماها اي قوة

ولولا الحشد الشعبي المقدس لضاع العراق وضاع العراقيين

هذه الحقيقة ادركها اعداء العراق لهذا بدأ هؤلاء الاعداء حملة اعلامية واسعة من اجل الاساءة الى الحشد الشعبي من اجل فصل القوات الامنية عن الحشد الشعبي والدعوة الى عدم مشاركة الحشد الشعبي المقدس بعملية تحرير الموصل لانهم يعلمون اذا نجحوا في مسعاهم يعني لا تحرير للموصل

لكن حشدنا المقدس وجيشنا الباسل رفضا هذه الدعوات ورفضا سماعها وتوجها بصرخة واحدة وخطوة واحدة لتحرير العراق وبناء العراق

 

مهدي المولى

 

في المثقف اليوم