أقلام حرة

مهدي المولى: مبروك لشعبنا بقانون الحشد الشعبي المقدس

نعم مبروك لشعبنا العراقي بكل اطيافه والوانه ومعتقداته واعراقه ومبروك للعراق بكل محافظاته من الشمال الى الجنوب بهذا القرار الشجاع الذي اقر بالحشد الشعبي المقدس كقوة عراقية مخلصة حمت وانقذت العراق والعراقيين من اكبر هجمة ظلامية وحشية وهابية فقانون الحشد الشعبي المقدس الذي اقره البرلمان العراقي كقوة عسكرية شرعية فكان اعتراف برغبة وارادة العراقيين جميعا وكان اعتراف كامل بوحدة العراق والعراقيين

مبروك لشعبنا العراقي بقرار الحشد الشعبي المقدس الذي اقره البرلمان العراقي بأجماع اعضاء البرلمان الحاضرين فكان دليل على وحدة العراقيين ودليل واضح على ان العراقيين مصممون وعازمون على تطهير الارض العراقية وتحريرها من الوباء المدمر من الظلام الوهابي المدعوم من قبل ال سعود واردوغان بالتعاون مع اللصوص والمجرمين اهل الدعارة من داخل العراق

مبروك لشعبنا بهذا النصر بقانون الحشد الشعبي المقدس الذي كشف دواعش السياسة في العملية السياسية في البرلمان في الحكومة في  الحركات السياسية المختلفة وعمالتهم لاعداء العراق وخيانتهم للشعب العراقي حيث كانوا وراء دخول داعش الوهابية وكانوا وراء ذبح العراقيين واسر واغتصاب العراقيات وبيعهن في اسواق النخاسة وتفجير بيوت العراقيين ونهب اموالهم وتهجيرهم من بيوتهم من مدنهم

نعم ان قانون الحشد الشعبي كشف حقيقة هؤلاء الخونة والعملاء وفضحهم وكشف عوراتهم امام الشعب العراقي فكشفوا عن انيابهم عن حقيقتهم واعلنوا الحرب على العراقيين بشكل عام وعلى السنة بشكل خاص في الوقت يذرفون دموع التماسيح الكاذبة على السنة فاتضح ان هذه الدموع مجرد ستار كاذب الهدف منه تضليل السنة وخداعهم  لحرق العراق والعراقيين جميعا واولهم السنة

الا ان الاحرار الاشراف من العراقيين سنة وشيعة وكرد ومسيحين وايزيدين وتركمان رفضوا دعوات هؤلاء العملاء ولبوا الفتوى الربانية للامام السيستاني التي دعت العراقيين الاحرار الاشراف الى الدفاع عن ارضهم عن عرضهم عن مقدساتهم وشكلوا الحشد الشعبي المقدس  وكان قوة ربانية وحدت العراق ووحدت العراقيين وصرخ العراق والعراقيين ارضا وبشرا صرخة واحدة هيهات منا الذلة  قادمون يا جرف النصر قادمون يا تكريت قادمون يا انبار قادمون يا نينوى

هاهم يقتحمون اسوار نينوى من اجل تحريرها وغدا سيحررون اليمن والبحرين والحجاز وكل المدن التي هاجمها الظلام الوهابي وافاعي ال سعود و كل المدن التي انتشر فيها الوباء الوهابي وقبره الى الابد لانه وباء معدي مدمر

فالحشد الشعبي هو العلاج الشافي لكل الاوبئة المنتشرة الطائفية العرقية الدينية التي كانت السبب في هذا العنف والفساد في الارض وخاصة في المنطقة العربية والاسلامية  فالحشد الشعبي المقدس هو المنقذ والمخلص ليس للعراق والعراقيين بل لكل الاقطار العربية والاسلامية وحتى العالم لانه دافع وقاتل نيابة عن العرب والمسلمين والناس اجمعين ولولا التضحيات التي قدمها الحشد الشعبي المقدس الكبيرة والمهمة ضد ظلام ووحشية ال سعود وكلاب دينهم الوهابي لساد هذا الظلام وسادت الوحشية في كل المنطقة واصبح من الصعوبة مواجهتها والقضاء عليها ولشكلت خطرا كبيرا على الانسانية ودفعت ثمنا باهضا لا يمكن حصره

 واخيرا انتصرت ارادة العراقيين جميعا من خلال وحدتهم وانتمائهم الى الحشد الشعبي المقدس رغم معارضة القوى المأجورة والعميلة من مختلف الكيانات والمكونات لانهم يعلمون اصدار قانون الحشد الشعبي المقدس ينهي وجودهم ويفشل كل مخططات اسيادهم لهذا كانوا ينشرون الفوضى وعدم احترام القانون ويتهمون الحشد الشعبي بتهم كاذبة مثل الطائفية العمالة الاحتلال وغيرها وكثير ما يأتون بموبقات وجرائم داعش الوهابية ويؤموها على الحشد الشعبي لكن شعبنا بكل اطيافه كذب هذه الافتراءات والتلفيقات وكان اول من رد عليهم واكثر تحديا هم ابناء السنة  لهذا اعلنت الكلاب الوهابية الحرب على ابناء السنة على المدن السنية فرد الحشد الشعبي المقدس فانقذ اهل السنة ارض السنة عرض السنة

حقا كان قانون الحشد الشعبي المقدس ضربة قاضية لاعداء العراق اعداء الحياة والانسان وكشفت حقيقتهم وعرتهم امام الناس كانوا يرون في الحشد الشعبي السد المنيع الذي يحول دون تحقيق اهدافهم الظلامية وكانوا يسعون الى فصل الحشد الشعبي عن القوات الامنية وخلق شرخ بين الاثنين وبالتالي ابعاده عن المعركة والغائه وفجأة وغير متوقع يعلن البرلمان العراق قراره الشجاع بأنضمام الحشد الشعبي المقدس الى القوات المسلحة وانه جزء منها فاصيب اعداء العراق ال سعود واردوغان وعملائهم في العراق وخاصة الاخوين النجيفي ومن معهم بالجنون والهلوسة فكشفوا عن حقيقتهم وهددوا وتوعدوا العراقيين بالويل والثبور وانهم سيواصلون ذبح العراقيين وتدمير العراق وحثوا ال سعود واردوغان الى التدخل المباشر عسكريا لاحتلال العراق ونشر الدين الوهابي في العراق

وهكذا انتصر العراق وخاب وانهزم اعداء العراق وعملائهم

 

مهدي المولى

 

 

في المثقف اليوم