أقلام حرة

مهدي المولى: الحشد الشعبي يصنع الحب والسلام

اثبت بما لا يقبل ادنى شك ان الحشد الشعبي المقدس يصنع يخلق الحب والسلام ويبني الحياة ويسعد الانسان في العراق وفي المنطقة العربية والاسلامية وفي العالم وهذه حقيقة اقرها واعترف بها كل انسان ذو عقل راجح محب للحياة وللانسان ولم ينكرها ويجهلها الا حاقد تكفيري ظلامي وهابي لا يمت للانسانية باي صلة عدو للحياة والانسان

الحشد الشعبي المقدس تأسس وفق دعوة انسانية ربانية منطلقة من رحمة رب العالمين فقرر نشر هذه الرحمة في الارض كلها وللناس جميعا بمختلف اطيافهم واعراقهم وافكارهم طالما ينشدون الحب للاخرين وهدفهم نشر السلام والحب في الارض كلها

لهذا اعلن اعداء الحياة والانسان الحرب على الحياة والانسان من خلال نشر الفوضى والعداوة بين الناس من خلال اعلان الحرب على الحشد الشعبي المقدس وفي مقدمة هؤلاء الاعداء ال سعود وكلابهم المسعورة المأجورة لان وجودهم مرهون بنشر الفوضى والحروب والكره والفساد والارهاب فهم يخشون كلمة الحب كلمة السلام ومن يدعوا اليهما لهذا قرروا وصمموا على ذبح كلمات الحب والسلام وذبح من يدعوا اليها

 واي نظرة موضوعية لصراع الانسانية في كل تاريخها الطويل لاتضح لنا انه صراع بين دعوات السلام والحب وبين دعوات الحروب والكره بين دعاة الحب والسلام وبين دعاة الحروب والكره  رغم قسوة ووحشية دعاة الحرب والكره الا ان دعاة الحب والسلام يحققون الانتصار والنجاح على دعاة الحروب والكره ويكسب الحب والسلام مساحة اوسع في الارض وهذه المساحة تزداد حتى تسود كل الارض وتزول مساحة الحروب والكره

 وما قانون الحشد الشعبي الذي اصدره البرلماني العراقي الا دليل على انتصار الحب والسلام وتراجع الحروب والكره الا انتصار لدعاة السلام والحب وهزيمة دعاة الحروب والكره

لو عدنا الى الماضي ودققنا في كل الاشخاص المجموعات الدول التي وقفت ضد الحشد الشعبي المقدس ضد الفتوى الربانية التي تأسس الحشد الشعبي المقدس بموجبها لا تضح لنا بشكل واضح انهم جميعا قوى معادية للحياة للانسان للحضارة للعلم للحياة انهم عناصر فاسدة تعيش على الكره والفساد والرذيلة انهم وحوش مفترسة ولكن بشكل بشر لا يمتون للانسانية بأي صلة

فالحشد الشعبي المقدس هو القوة الانسانية الاكثر قوة وتصميما واصرارا على نشر الحب والسلام وردم كل بؤر وقطع جذور الحروب والكره والوحشية وقبرها الى الابد  حيث تقدم بروح انسانية صادقة صافية نقية لا تعرف الغش ولا الانانية  مجردا من حب ذات ناكرا لها مملوء حبا وعشقا بالحياة والانسان لهذا رأى في الموت من اجل الحب والسلام من اجل حياة كريمة للانسان راحة لعبة يستأنس بها

فليس عجبا عندما يدخل عنصر الحشد الشعبي المقدس الى مواجهة اعداء الحياة كعريس الى عروسه ويرى في مواجهة الظلام والظلاميين الدواعش الوهابية والصدامية لعبة يستأنس بها كما يستأنس الطفل ضدي امه

 فهذه الروحية النقية الصادقة والاخلاص في حب الحياة والانسان لدى الحشد الشعبي المقدس جعلت منه قوة ربانية حتى انها جعلت من قواتنا الامنية التي اصابها اليأس والاحباط قوة متفائلة بالنصر وواثقة بنفسها فاصبحت قوة لا تقهر كما دفعت الشعب السوري الى التحدي وها هو يسجل انتصارات رائعة على الوحوش الوهابية وكذلك في اليمن حيث تمكن الشعب اليمني رغم فقره وجوعه الا انه تمكن من هزيمة ال سعود ومرتزقتهم وهاهو الشعب اللبناني يقهر ال سعود وصبيانهم في لبنان ويختار مرشح حزب الله لرئاسة لبنان بل اصبحت صرخات الحشد الشعبي المقدس الداعية للحب والسلام والرافضة للحرب والكره يصرخها ابناء الجزيرة الاحرار بوجه ال سعود ووحوشهم الوهابية لا عاصم لكم من امر الله يا اعداء الله والحياة والانسان اين المفر

 

مهدي المولى

 

في المثقف اليوم