أقلام حرة

مهدي المولى: تحرير حلب بداية جديدة لمسيرة شعوب المنطقة

حقا ان تحرير حلب كان بداية لمسيرة شعوب المنطقة العربية والاسلامية حيث افشلت مخططات اعداء العرب والمسلمين وعلى رأس هؤلاء الاعداء العوائل المحتلة للجزيرة والخليج وفي المقدمة منها عائلة ال سعود الفاسدة حيث كانت تعتقد انها قادرة على فرض ظلامها ووحشيتها على العرب والمسلمين ونشر ذلك الظلام وتلك الوحشية في كل انحاء العالم بواسطة الكلاب الوهابية الوحشية وما سرقته من اموال المسلمين في الجزيرة والخليج

فكلابها الوهابية المسعورة تقوم بذبح الاحرار الاشراف من العرب والمسلمين والناس اجمعين وبالأموال التي سرقتها من طعام الجائعين وعلاج المرضى ودم وعرق المحرومين تقوم بشراء الضمائر الميتة للسفلة واهل الرذيلة وهذه الحقيقة معروفة ومفهومة وواضحة لكل الشعوب الحرة وهذه الحقيقة اعترفت بها المستشارة الالمانية السيدة ميركل وصرخت بها بشكل علني وبتحدي وبوضوح بدون اي خوف ولا مجاملة عندما قالت اي شخص او جهة يمجد تمجد ال سعود الا لقاء رشوة مبلغ معين يمنح له لها من قبل ال سعود اي انه انها تتعاطى الدعارة اي انه فاسد انها فاسدة لهذا تمكنت هذه العائلة من جمع وضم كل اهل الرذيلة والفساد وكل عناصر شبكات الرذيلة وعصابات السرقة من كل انحاء العالم وأنشأت الدين الوهابي الظلامي التكفيري وقررت ذبح كل من لا يقر ولا يؤمن بدينهم اينما كان

 وهكذا اصبح ال سعود هم مصدر الفساد والرذيلة وهم مصدر الارهاب والعنف في العالم ايضا وهم المشرفون والممولون والداعمون لكل بؤر وشبكات الدعارة والرذيلة ونوادي القمار والاباحية والانحراف الخلقي في كل العالم وهم المشرفون والممولون والداعمون لكل المنظمات الارهابية الظلامية في كل العالم فكل هذه المنظمات الارهابية وشبكات الرذيلة مهمتها نشر الدين الوهابي الظلامي التكفيري حتى عم الفساد والارهاب في كل المناطق العربية والاسلامية وحتى العالمية من الفلبين الى فرنسا ومن استراليا الى بريطانيا

فكان ال سعود يشعرون بالزهو والفخر وكانوا يحتفلون ويرقصون وهم يشاهدون جرائم كلابهم الوهابية المسعورة حيث كانت صور تلك الجرائم البشعة تنقل اليهم على الفور حيث لا يشعرون بالراحة والسرور الا بمشاهدتها وسماعها وكيفية ذبح المسلمين وحرقهم وهم احياء واغتصاب المسلمات واسرهن وبيعهن في اسواق النخاسة واعتبار ذلك تجديد للسنة لا ندري اي سنة وتفجير وحرق المساجد ومن يصلي فيها وما فيها من مصاحف وكتب اسلامية مقدسة وكل مراقد ائمة المسلمين ورموزهم الاسلامية ونباح الكلاب الوهابية التي تكفر المسلمين وتطلق على مساجدهم ومراقد ائمتهم ورموزهم التاريخية والحضارية ببيوت للشرك والنفاق حتى انهم افتوا بفتاوى من يريد ان يشاهد النبي ويلتقي به فعليه ذبح اكثر من عشرة من المسلمين اغتصاب اكثر من عشر المسلمات يفجر اكثر من عشرة من المساجد

وهكذا اعتقدوا وتصوروا انهم سيطروا على العرب والمسلمين وتمكنوا من تحقيق اهدافهم بنشر الظلام الوهابي بواسطة كلابهم الوهابية والاموال الكثيرة فالذي تعجز كلابهم الوهابية عن افتراسه من الممكن شرائه بالاموال او على الاقل يسكت عن مهاجمتهم لا يدرون ان ذلك لا يدوم الى الابد لان الكذب حبله قصير

وفجأة وغير متوقعة تأتي الفتوى الربانية التي اصدرتها المرجعية الدينية الرشيدة وتشكيل الحشد الشعبي المقدس الذي وحد العراقيين بكل اطيافهم ومناطقهم  وبذلك انهت الطائفية والعرقية والدينية واخمدت نيرانها التي قامت الكلاب الوهابية والصدامية باشعالها وتأجيجها لحرب الشعوب العربية بها

فالمعركة بالعراق الأن بين العراقيين الاحرار الاشراف وبين الكلاب المأجورة اي خلاف ما كان يخطط له ال سعود وكلابهم التي كانت تخطط لاشعال حرب طائفية عرقية دينية فهذه الحالة الجديدة التي خلقها الحشد الشعبي المقدس بدأت تنتقل الى كل الشعوب التي اكتوت بنيران الارهاب الوهابي وبدأت باستخدامها كوسيلة ناجحة في اخماد نيران الطائفية والعرقية التي اججها ال سعود وكلابهم وابواقهم ووسيلة لتحقيق الانتصار على اعداء الحياة والانسان وهكذا تشكلت مقاومة واحدة عربية واسلامية وعالمية لمواجهة الارهاب الوهابي ومن ورائه ومن يد عمه ومن يموله

وهكذا بدأت انتصارات الشعوب الحرة في العراق في اليمن في لبنان في مصر في سوريا حيث كان تحرير حلب ضربة قاضية لمخططات ال سعود وكلابهم الوهابية جعلتهم في حالة تراجع ويأس حتى في حالة استسلام النيران التي اجعلوها بدأت تلاحقهم شعوب الجزيرة والخليج بدأت تتحدى وترفض حكمهم فهم على ابواب انتفاضة كبرى ومن الطبيعي ستقف كل الشعوب العربية والاسلامية والعالمية وخاصة الذين احترقوا بنيران ال سعود وكلابهم الوهابية سيكونون معهم في انتفاضتهم فهذه الحقيقة بدأ ال سعود يشعرون بها ويقولون كيف النجاة ويسمعون صراخ الابرياء الذين ذبحوا والذين تشردوا والذين اغتصبوا لا لشي سوى انهم ابرياء احرار شرفاء لا نجاة لكم ولا منقذ لكم من غضب الله

نعم ان انتصار تحرير حلب بداية جديدة لشعوب المنطقة

بداية قبر الارهاب الوهابي الظلامي ورحمه ال سعود وبالتالي قبر الظلم والظلام والوحشية والدكتاتورية واغلاق نيران جهنم الى الابد

وبداية فتح ابواب الجنة على شعوب المنطقة والعالم وسيادة الحب والسلام فهل في ذلك شك

 

مهدي المولى

 

 

في المثقف اليوم