أقلام حرة

جمعة عبد الله: حرب الابادة من الشاي المسرطن الى الرز الهندي القاتل

goma abdulahالفساد لا يرحم احداً، ولا يضع نصب عينيه مخافة الله تعالى،  والعاقبة السماء والارض، لانه يعمل بقلوب حجرية، لا  فيها الضمير ولا الذمة ولا الاخلاق، يبيع شرفه وعرضه، من اجل بريق الدولار، والجشع الاناني الوحشي، هكذا كان نصيب الشعب المغدور والمنكوب، من حكم الاحزاب الاسلامية الفاسدة، بشقيها (الشيعي والسني) فلم يتركوا الشعب يتنفس الصعداء، بسقوط النظام البعثي والفاشي . حتى اصبح حقل تجارب بشكل وحشي، للمواد الغذائية التالفة والفاسدة والمسمومة، حتى انها  لا تصلح للعلف الحيواني، وتوزع ضمن قائمة مفردات البطاقة التموينية، لتزيد معاناة وقهر المواطن بالتعذيب الاجرامي الوحشي، بلا مبالاة ولا اهتمام وعناية، كأن المواطن اصبح  حشرة ضارة، لابد من ابادته وفناءه نهائياً،، وقد اثبتت بالتجربة، بأن الاحزاب الاسلامية الفاسدة، تقدم نفسها بشكل وحشي اجرامي رذيل وتعيس، اوحش واقذر وأسوأ من البعث الفاشي اجراماً، في ابادة الشعب والتخلص منه بالموت، عاجلاً أم اجلاً، دون رحمة وشفقة . فوزارة التجارة (وزارة الموت) تقوم باحسن دور اجرامي وحشي بشع، بامتياز فائق،  ووزيرها يقوم بدور عزائيل، حتى  يقتنص الالاف المواطنين كالجراد المسموم، كأن التفجيرات الدموية اليومية، لا تقوم بدورها المطلوب في جريمة الابادة . وقد حصل قيادي في حزب الدعوة وزيرة التجارة (عبدالفلاح السوداني) على لقب وسام  الاجرام الوحشي بامتياز فريد ، حتى  فاق اجرام (علي الكيمياوي)، فأن هذا (العزرائيل) الجديد، لم يترك اية قمامة وزبالة من الفضلات التالفة  في العالم، إلا وجلبها، من المواد الغذائية التالفة والمسمومة . حتى يحتفظ  باموال الحصة التموينية كاملة، حتى وصل اجرامه البشع، في استيراد الشاي المسرطن، وتوزيعه ضمن مفردات البطاقة التموينية، ليزيد من عذاب ومعاناة المواطن بمرض السرطان الخبيث، وحين اكتشف امره الاجرامي البشع، انهزم الى خارج العراق وهو واشقاءه المجرمين، الى وطنهم بريطانيا، ليتركوا مرض السرطن يفتك بالمواطنين دون رحمة هنا وهناك  . وتعود وزارة التجارة (وزارة الموت) هذه المرة، في استيراد الرز الهندي المسموم والقاتل، وهذا ما ثبت، في التحقيقات المختبرية، لعينات من هذا الرز الهندي المسموم، في افادة لجنة الاقتصاد والاستثمار البرلمانية، واصدرت قرار بايقاف توزيع الرز الهندي المسموم، لمخاطر جمة على المواطنين بالتسمم والموت  . ولكن وزارة التجارة (وزارة الموت) لم تعر اهمية لقرار البرلمان، وواصلت توزيع الرز ضمن مفردات البطاقة التموينية، بحجة سخيفة يضحك عليها الاطفال، بلسان وكيل وزارة الموت (سلمان الجميلي) بذريعة لا توجد مختبرات متخصصة معنية بفحص سلامة المواد الغذائية، من تلفها وعدم صلاحيتها،، هذه الذريعة تمثل قمة مهازل هذا الزمن القذر والارعن،، وزارة مختصة بتوزيع المواد الغذائية، لا توجد فيها مختبرات علمية وطبية متخصصة، انها ضحكة سخيفة من سريالية الواقع المرير، حتى لو كانت هذه الوزارة، مسؤولة عن علف الحيوانات والحمير، فلابد ان تتأكد من سلامة العلف، من السموم والتلف، خوفاً من تسمم الحيوانات والحمير، انها ابشع جريمة ترتكب ضد الشعب المنكوب والمصخم، بأن الفساد والنهب المالي،  تعدى حدود المعقول، الى الاجرام الوحشي بمباركة الاحزاب الطائفية الحاكمة .........................  والله يستر العراق من الجايات

 

جمعة عبدالله

 

في المثقف اليوم