أقلام حرة

مهدي المولى: لا صلح ولا حوار مع جراثيم الوباء الوهابي

نعم لا صلح مع هؤلاء الجراثيم المدمرة للحياة ارضا وبشرا فهؤلاء وباء معدي من يدعوا الى الصلح الى الحوار معهم وقبول توبتهم لا شك انه اما مختل عقليا او وهابي ارهابي يستهدف تضليل البشر ومن ثم الاجهاز عليهم

فكل الشعوب الحرة التي ابتليت بالوباء الوهابي الظلامي والذي بدأ بها الان قررت واعلنت بشكل واضح وعلني لا صلح ولا حوار مع الارهابين الوهابين ولا حتى مع الرحم الذي أنجبهم والحضن الذي احتضنهم ورعاهم وهم ال سعود ومن معهم

لهذا قررت هذه الشعوب اقامة حلفا انسانيا جمع كل عشاق الحياة والانسان وكان في المقدمة شعبي روسيا وايران وضم كل الشعوب التي اصابها هذا الوباء اي الارهاب الوهابي مثل الشعب العراقي والسوري واللبناني واليمني والبحريني وشعوب الجزيرة والخليج والمصري والتونسي وشعوب اخرى عربية واسلامية وعالمية وقرروا واتفقوا على القضاء على الارهاب الوهابي وعلى رحمه وعلى كل من ايده ووقف الى جانبه قولا وفعلا في اي مكان لانهم جميعا وباء مدمر معدي

لا مجال للصلح ولا الحوار معهم ولا قبول التوبة منهم وان تظاهروا وادعوا فهم يتلونون ويتغيرون ويبدلون اشكالهم من اجل الوصول الى اهدافهم الشريرة وغاياتهم الخسيسة كما انهم يستغلون الظروف والاطار المحيط بهم للتلون كالحرباء ويستغلون الظروف ويوظفوها لفائدتهم وفقا لما تقتضيه الغاية فهدفهم وجرائمهم وعلاقاتهم ومواقفهم تصب كلها في اطار عقيدتهم الفاسدة التي تستهدف تدمير الحياة وموت الانسان من الممكن تغيير السارق القاتل الا انه من المستحيل تغيير عقيدة طبيعة الجراثيم الوهابية كما صرخ احد ابناء تونس

ومن هذا المنطلق قررت هذه الشعوب اعدام كل ارهابي وهابي وبدون اي رحمة وشفقة وبدون محاكمة وقبره كما تقبر اي نتنة قذرة كي تتخلص من شره ومن رائحته النتنة الى الابد كما قررت عدم استقبال اي كلب وهابي فر من العراق من سوريا نتيجة للانتصارات الكبيرة والمهمة التي حققها شعبي العراق وسوريا ضد هذه الجراثيم ضد هذا الوباء الوهابي داعش القاعدة النصرة انصار السنة ومئات المنظمات الارهابية الوهابية التي ولدت من رحم ال سعود ثم ارسلتها لذبح العرب والمسلمين وتدمير اوطانهم بحجة نشر كلمة الدين وراية الله اكبر

لهذا قامت مظاهرات واحتجاجات شعبية كبيرة في بلدان عربية تدعوا الى عدم استقبال الكلاب الوهابية جراثيم الوباء الوهابي وقبول توبتهم الكاذبة والعفوا عنهم بل يجب اعدامهم فورا او على الاقل عدم استقبالهم ومن هذه البلدان التي بدأ الوباء الوهابي ينتشر بها هو تونس الحرة المتحضرة ومن الممكن ان تتحول الى عراق الى سوريا اخرى والويل لتونس ولشعبها اذا تغول الوباء الوهابي من خلال عودة هؤلاء الجراثيم اليها من سوريا والعراق يقول وزير الداخلية هناك اكثر من 800 كلب وهابي مسعور عادوا الى تونس اضافة الى كلاب اخرى غير معروف عددها دخلت بدون علم الحكومة هذا دليل واضح على ان تونس ستواجه مرحلة صعبة جدا حيث ستتحول تونس الحضارة والنور الى تونس الوحشية والظلام الى قاعدة لنشر الارهاب في المغرب العربي وفي كل شمال افريقيا ومن ضمنها مصر

لهذا على الحكومة التونسية اتخاذ الاجرائات الرادعة بحق هذه الجراثيم القاتلة ومنعها من ايجاد اي موقع قدم في تونس لا شك ان الحكومة التونسية بمفردها غير قادرة على مواجهة الوباء الوهابي فعلى حكومات شمال افريقيا من المغرب الى مصر ان تتوحد وفق خطة موحدة امنية وعسكرية وانشاء وحدة امنية وعسكرية في مواجهة هؤلاء الارهابين هذا الوباء الوهابي والاسعانة بالشعوب الاخرى التي واجهت الارهاب الوباء الوهابي والاستفادة من تجربتهم مثل الحشد الشعبي المقدس في العراق حزب الله في لبنان انصار الله في اليمن المقاومة الشعبية في سوريا دول اخرى معادية للأرهاب مثل روسيا وايران

اعلموا ان ما حل بالعراق وبسوريا من ظلام وعنف وفساد وارهاب كان السبب الاول والاخير هو تساهل وتسامح حكومات هذه البلدان مع المجموعات وعدم اتخاذ الاجراءات الرادعة القاضية فسهلت لهم اختراق الاجهزة الحكومية والمدنية وحتى المؤسسات الدستور البرلمان الحكومة الاجهزة الامنية المختلفة حتى اصبحت لهم اليد الطولى في الحكم فأخذوا يقتلون وينهبون ويفجرون ويدمرون بسيارات الدولة وبهويات الدولة وبأسلحة الدولة وبعناصر الدولة وبالتالي سهلوا لداعش الوهابية الدخول في نزهة لاحتلال ثلث العراق وتهجير وذبح واغتصاب واسر نسائه

لهذا على شعوب شمال افريقيا وخاصة الشعب التونسي اليقظة والحذر من قانون التوبة التي تحاول بعض الجهات السياسية الداعشية فرضه فانه لعبة من لعب ممثلي الدواعش لحماية الدواعش وتقويتهم ومن ثم العودة لذبح ابناء تونس وتدمير تونس وهذا ما حدث في العراق وفي سوريا

اياكم ان يخدعوكم تحت اي ذريعة فانهم وباء مدمر للارض والبشر

 

مهدي المولى

 

في المثقف اليوم