أقلام حرة

مهدي المولى: أختطاف وأعادة السيدة افراح لعبة..

لا شك ان اختطاف الصحفية افراح شوقي من بيتها واعادتها الى بيتها لعبة خبيثة على العراقيين الذين يعتزون ويفتخرون بعراقيتهم على الحكومة على الاجهزة الامنية المخلصة ان تكون على يقظة وحذر كما عليها ان تجري تحقيقا دقيقا لمعرفة هذه اللعبة ومعرفة اللاعبين بها من وراء هذه اللعبة

لا شك ان اللعبة معروفة كانت تستهدف الاساءة الى الحشد الشعبي الى الشيعة هذا اولا والأهم من ذلك قيام المجموعات الداعشية والوهابية والصدامية وبعض المغفلين الذين على حس الطبل خفن يا رجلية بمظاهرات واحتجاجات في بغداد بحجة الدفاع عن الصحفية وحرية الرأي وبالتالي خلق فرصة مناسبة للمجموعات الارهابية الوهابية والصدامية للقيام بعمليات انتحارية واسعة وفي مناطق كثيرة من بغداد ومدن الوسط والجنوب وخاصة كربلاء وفعلا تم ذلك حيث قامت المظاهرات والاحتجاجات والقيام بعمليات اجرامية انتحارية في مناطق عديدة من بغداد وفي الوقت نفسه تحركت عناصر الخلايا النائمة لاستقبال الدواعش الغازية وهذه الحالة حدثت في كل المدن التي احتلت من قبل داعش الوهابية

وفعلا تحركت عناصر داعش الوهابية وفق الخطة المرسومة على بغداد والنجف الا ان يقظة ابناء قواتنا الامنية الباسلة وحشدنا المقدس وابناء شعبنا المخلصين افشلوا غزو الكلاب الوهابية وقتلوا الكلاب الوهابية الغازية حتى قبل تحركهم سواء في بغداد او النجف وهكذا انقذت بغداد ومدن الوسط والجنوب من اخطر مؤامرة لو تمكنت تلك الكلاب من الوصول الى بغداد والنجف لدمرت هذه المدن ولم يبق لها من اثر ولذبح ابناء بغداد ومدن الوسط والجنوب بالجملة حتى لا يمكن لاحد الهرب ولفجروا مراقد اهل بيت الرسول فهذه الكلاب بقيادة ال سعود هجمت على كربلاء والنجف في عام 1882 الا انها عجزت عن تهديم وتفجير مرقدي الامام الحسين والامام علي لانهم لا يملكون آلات قوية قادرة على التهديم اما الان فانهم يملكون ذلك

 من هذا يمكننا ان نقول ا ن ال سعود مخابراتهم في المقدمة جريدة الشرق الاوسط اكبر واهم شبكة في مخابرات ال سعود وكل من يعمل بها هو تابع لمخابرات ال سعود فهذه الجريدة شبكة للصيد ومن تصيده اما ان تضمه الى شبكات الارهاب الوهابي او شبكات الدعارة التي يشرف عليها ال سعود اول عمل تقوم به مع من تريد صيده والوقوع في شبكات صيدها هو اغرائه بالمال وتحاول جذبه تدريجيا الى الشبكة سواء شبكة الارهاب او شبكة الدعارة

لا شك ان عملية اختطاف الصحفية افراح شوقي بسيارتها الخاصة واعادتها بنفس سيارتها الخاصة تثير الشكوك يتطلب التحقيق الدقيق لمعرفة السر في ذلك

تقول ان الخاطفين سرقوا اموالها وذهبها ثم اعادوها اليها لماذا الاختطاف اذا كان من اجل مالها وذهبها لماذا اعادوه اليها واذا كان لاسباب اخرى لماذا سرقوا مالها وذهبها ليس هذا فحسب بل ان الخاطفين اكرموها بملبغ خمسين الف دولار وقيل دينار كما انها عادت بصحة جيدة معترفة بانها لم تتعرض الى اي نوع من الاذى من العذاب وكانت المعاملة جدا طيبة فقط سألوني سؤال واثبتت برائتها ماذا هذا السؤال لا ندري وما هو الجواب لا ندري

مما دفع احدى الكاتبات العراقيات تصرخ هيا اخطفوني وهذا رقم حسابي البنكي هل يعني عصابات الخطف غيرت اسلوبها والغت اسلوب التعذيب واخذ الفدية ثم ذبحه ورميه في الشارع الى اسلوب حضاري يبدأ بدعوته الى ارقى الفنادق وبالواسطة التي يرغب بها وتقديم الطعام والشراب ومع ذلك يعوض عن دعوته وعودته مبلغا من الدولارات لان هكذا عصابات لا تتعامل بالدينار العراقي كل تعاملها بالدولار

لا اريد ان اتهم الصحفية افراح شوقي في المساهمة في هذه اللعبة من المؤكد انها ضحية لبعض العناصر القريبة منها وخاصة الذين يعملون في جريدة الشرق الاوسط جريدة مخابرات ال سعود ربما ارادوا من هذه اللعبة اضافة الى الاهداف التي ذكرت اعلاه انذار وجرة اذن كما نقول خاصة انها خرجت قبل فترة وجيزة كما يقولون

لا شك ان هذا الاسلوب من الاختطاف هو اكثر بشاعة واكثر خطورة من الاسلوب السابق على الشعب وعلى الوطن

من السهولة جدا كشف المجموعة الخاطفة ومن وراء ورائها اذا كان هناك اجهزة امنية مخلصة لا تأخذها في الحق لومة لائم

 

مهدي المولى 

 

في المثقف اليوم