أقلام حرة

حفنة سياسة.. أساور اللعبة السياسية

الحرب الكلامية، أو بالأحرى الملاسنة بين الولايات المتحدة الأمريكية في عهدا الرئيس الجيد ترامب وجمهورية إيران تلقي بظلالها على أفنان الملاسبة حتى لا أذهب مذهب السياسيين والإعلاميين في اجترارهم لكلمة " تلقي بظلالها على كذا وكذا هذه الجملة المستهلكة إعلاميا،

بقدر ما وقفتُ عند هذه الملاسنة الدائرة بين الطرفين، وعند حشد إيران لقواتها، وأجرائها لمناورات على شكل تهديدات، بقدر ما وجدتها مجرد قرع طبول ملاسنة لا غير شأنها شأن شجار أطفال في معمورة تعج بالأحاجي والسطو على نوايا المظلومين والأغبياء والممزقين والمحكوم عليهم غيابيا حضوريا على لسان القانونيين وأهل القضاء بتصديق وأخذ كل ما يقال مأخذ الجد

كما أنني اجتليتٌ قناعة دون سواها أنها مجرد عاصفة وهمية وغيمة عابرة وليست ريحا همزى بقدر ما هي أساوير السياسيين والنظراء بمختلف المنابر والمحافل،

الريح الهمزى "لا تبقي ولا تذر لواحة للبشر" صدق الله العظيم، ولو كانت كذلك ريحا همزى لما كانت بهذا الشكل الذي لا يختلف في اعتقادي عند أساوير تٌزين المعصم

والجيد معا من الطرفين ..

ولنا في سوريا الممزقة أسوة حسنة ؟؟؟ ..

ولحديث قياس .

 

كتب : أحمد ختاوي  - الجزائر كاتب وإعلامي جزائري متقاعد

في المثقف اليوم