أقلام حرة

الشخصية القيادية صاحبة المهارات.. صفاتها، واجباتها، أنواعها

nabil ahmadalamirالمهارة هي الصفة أو الصنعة المتوارثة من الآباء او التي يمكن إكتسابها وتعلّمها من خلال التجربة والمنهج العلمي او الممارسة .. وصقل المهارة سواء كانت متوارثة او مُكتسبة تعتمد على نوع الشخصية وقوتها لدى صاحبها .

كل إنسان يحاول دائما أن يطور من مهاراته الخاصة ويتفوق بها على الجميع بشكل أو بآخر، وينحى في ذلك طرق عديدة ومختلفة، ويبحث باستمرار دائم عن طريقة يستمر بها في تنمية مهاراته الشخصية والحصول على أكبر عدد من المهارات المهمة لتحقيق ذاته وإظهار اسمه وصيته داخل المجتمع، فعدد منهم يبحث عن المهارات اليدوية التي تعتمد على مهارات الصناعة، وآخرين يبحثون عن المهارات الشخصية العلمية بشكل أكبر، وهناك آخرون يبحثون عن تحقيق مهاراتهم الإجتماعية والنفسية .. وتنمية المهارات يترابط مع تكوين شخصية الفرد وقوتها وطبيعته .

في الفترة الأخيرة انتشر في مجتمعنا مصطلح التنمية وظهر رجال كثر يعملون في هذا السياق لكننا وجدناهم مقصّرين في إعطاء الناس النصائح للحصول على المهارات المناسبة لهم .. وكان أكثرهم يسعى بحثاً عن بعض المال، في حين نسي الجميع أن تنمية المهارات تبدأ أولا ودائما بخطوة أولى من أنفسنا تدفعنا للقمة إن حققناها، وأولها أن ننكسر لأنفسنا، ونتذلل لها ونخرج كل مافيها من السوء، فلا نتكبر بنفوسنا ويجب ان نشعر بضعفها ونعترف بذلك ..

فإذا فعلنا ذلك تكشفت عيوبنا وسامحنا أنفسنا وعرفنا مواطن قوتها وضعفها، وعلمنا ملامح قوة شخصيتنا فهذّبناها وعزّزناها وجملناها .

علينا أن نؤمن أن المهارات المجتمعية هي مهارات فطرية حيث تختلف عن مهارات القيادة التي يمكن ان يكتسبها صاحبها بالدراسة والتجربة والممارسة، ولا ضرر بأن يتعامل الإنسان مع مجتمعه بما ألف وراق له بغير نفاق ولا خداع، فإنه حتى لو كانت طريقة التعامل فظة فإنها ستروق للجميع، خصوصاً إن اتسمت بالصدق وعدم المحاباة لصالح الباطل، ولكن لا ضرر في تجميل ماهو أهم من المهارات المجتمعية كمهارات الإصغاء والحديث والإلقاء، فهي مهارات تستحق أن نعطيها الفرصة في حياتنا لنتعلّمها لنكون قادة للمجتمع .

ويجب ان نتأكد دائما من أنفسنا ونعطيها الفرصة فنفعل الأفعال قبل أن نسأل أحد تعليمنا إياها .

ويبقى السؤال .. كيف تحصل على شخصية قوية لتكون قائدا صاحب مهارة قيادية ..؟؟

فالإنسان دائماً ما يبحث عن شخصيّة قويّة وجذابة حتى يستطيع العيش في عالم يحتاج منهُ إلى القوّة والإصرار والعزيمة، فهي ليست بالأمر السهل أن يكون الشخص قوي، والأمر الوحيد الذي يجعل من الرجل صاحب شخصيّة قويّة هو التجارب والمراحل والأزمات التي يمرّ بها، فإن كان الإنسان يحتاج إلى أن يكون ذو شخصيّة قويّة عليه أن يتّبع الأمور التي سوف نذكرها ليكون رجل ذو معنى وقيمة ووجود وتأثير ..

على كلّ رجل أن يدرك أن مفتاح الشخصيّة القويّة هو أن يكون واثق من نفسهِ ومن شخصيّتهِ مهما كانت نوع شخصيته ومهاراته، وإنّ الثقة بالنفس لاتأتي من كونك دائماً على حق، بل من كونك أنّكَ غير خائف من أن تكون على خطأ، فالرجل الحقيقي لا يخاف ولا يهاب الأمور التي يمرّ بها ويكون صاحب قرار مهما كان الخطأ، ويثق في نفسهِ، لأنّ لاأحد يدرك حياتك إلاً نفسك، فلا تجعل الآخرين يتحكّمون في قراراتك حتّى ولو كنت مخطئاً (بنظرهم)، فأنت الذي ترى ماتريدهُ من حياتك، فافعل ما يحلو لك .

كما يجب ان تكون صاحب قرار وتثق في نفسك وقراراتك . كما إنّ الشخصيات الناجحة والقويّة هي التي يكون لها القدرة على أن تقود ولا تنقاد في الحياة، والانسان الحقيقي ذو الشخصيّة القويّة بالتأكيد سيكون شخص حر طليق لا ينقاد ولا يخضع للقوانين التي تضعها او تصنعها الحياة او الظروف والأشخاص ..

لذلك عليك اذا أردت ان تكون قيادي ان تحاول دائماً أن تكون شخص حرّ، لأنّ الأحرار هم القياديين في الحياة، فخيراً لك أن تكون فرد بين الأسود من أن تكون كالنعامة مع القطيع، لذلك حرّر نفسك من العبوديّة في زمن كثر فيهِ العبيد الذين لا قرار لهم ولا حياةَ لهم ولا قيمة، فاعلم إذا أردتَ أن تصبح مع الطيور والصقور فعليك التحرّر من العبوديّة ولا تسمح لأحد أن يتحكّم في شخصيتك وحياتك وقراراتك مهما كانت صعبة، واعلم أنّكَ إذا أصبحت شخصاُ حرّاُ طليقا فإنك أصبحت أسير الحريّة وهي خير من أن تصبح أسير التبعيّة .

إن أصحاب الشخصيات القويّة في هذا الزمان .. هم الذين أخذوا من الصقور ثلاثةُ أشياء وهي:

- الحريّة

- عزّة النفس

- بعد النظر

فإن وجدت هذه الأمور بمبادئك فاعلم أنّكَ ذو شخصيّة قويّة فهي صفات الأقوياء ولم تخلق للضعفاء، فبعد النظر هو التخطيط بعيد المدى حيث تعرف به المستقبل الذي تنوي أن تعيشه .

كن صاحب مبدأ وخطّط لمستقبلكَ وثق بالله ثمّ في نفسك ولا تخف، فالحياة تحتاجُ إلى المغامرة .. وكن كريماً ومتسامحاً .. فالكرم صفة الأقوياء ولكن لحدود معيّنة، ولا تجعل الطيبة تتحكّمُ بحياتك بل سخّر الطيبة لخدمتكَ وخدمة الآخرين وليس على حساب حياتك ومصلحتك الشخصيّة، فالإعتدال في الأمور هي الحلّ الوحيد لتدارك الأمور .

كن متسامحاً وإيّاكَ والإنتقام، فالإنتقام صفة الضعفاء، وسامح جميع الناس حتى من جرحوك ولعبوا بمشاعرك، لكن إيّاكَ أن تنسى الجرح والدرس لكي لا يعيد الحدث نفسه معك ُ.

كن صاحب مبدأ .. فأصحاب المبادئ يعيشون الآف السنين، بينما أصحاب المصالح يموتون الآف المرّات، فإذا كان هناكَ مبدأ تعيشُ عليهِ فإيّاكَ أن تغيّره ولكن يمكن أن تغيّر تفكيرك وسلوكك وإسلوبك وكلامك، بشرط تبقى المبادئ موجودة، ولا تجعل من قلبكَ كالبئر يشرب منهُ كلّ من إقتربَ منك ولكن إجعلهُ كالبحر لا يشرب منهُ إلاّ من كان غارقاً فيه ِ.

الشخصيّة القويّة في هذه الحياة من أهم الصّفات التي يجب أن يمتلكها الشّخص ليتمكّن من الإستمرار بحياته ومواجهة الصّعوبات والمتاعب التي قد يواجهها، فالشّخص الذي يمتلك شخصيّة قويّة هو قادر على إبراز رأيه في العديد من المواضع دون الخوف والرهبة من أي شيء، كما يتميّز بقدرته على تحقيق أهدافه بإستمرار، وإنجاز أعماله دون أن يحتاج أحد، فشخصيّته القوية تجعله يعتمد على نفسه ويجرّب ويخاطر ويحاول حتى لو فشل في كثير من المحاولات، فبالتأكيد سوف ينجح بسبب شخصيّته القويّة، ولكي تتمكّن من إمتلاك شخصيّة قويّة عليك تدريب شخصيّتك ومحاولة إكتساب بعض الصّفات والمهارات النفسيّة أهمها :

1. الثقة بالنفس .. 

لتكون شخصيّتك قويّة يجب أن تبدأ من داخلك، ويجب أن تؤمن بقدراتك ومهاراتك وبشخصيّتك وبكل شيء بنفسك، فأنت الذي تعرف ما تملك من قدرات وقوّة تؤهّلك للقيام بالعديد من الأمور، فإيمانك بنفسك وبمهاراتك هي تجعلك تبادر للقيام بأمور مختلفة .

2. التجربة .. .

يجب أن تحاول تجربةالأمورالتي كنت تعتقد أنّك عاجز عن القيام بها، ومحاولة التنويع في التّجارب لكي تتمكن من إكتشاف المواهب والمعارف التي قد تكون تمتلكها وأنت لا نعرف، فإذا لم تجرّب وتحاول ستبقى جاهل لمثل هذه المهارات .

3. الإختلاط بالناس .. .

الإختلاط بالنّاس وبشخصيّاتهم المختلفة يولّد لديك مهارات إجتماعيّة تجعلك تميّز كيفيّة التصرّف مع مختلف الشخصيّات، وتمتلك مهارات إجتماعيّة متنوّعة، كما تولّد لديك الكثير من المعارف والأصدقاء.

4.الجهر بالآراء .. .

يجب أن تجهر بإعطاء آرائك حول المواضيع المختلفة، ولا تخف من ردود أفعال النّاس، فأنت عندما تعطي رأيك دون خوف تصبح قدرتك قويّة في إبراز رأيك بشكل مستمر، وعندما تجد أن رأيك خاطئ فليس عيباً أن تغيّر رأيك في الموضوع، فقد تنظر أنت للمواضيع من زاوية، ويراها الآخرون من زوايا أخرى .

5. ضع أهدافاً .. .

ضع أهدافاً لحياتك وحاول تحقيقها فالإرادة تجعلك مستعد للقيام بالمستحيل من أجل تحقيق الأهداف، فجميعنا لدينا أهدافاً ولكن ليس بمقدور الجميع تحقيق أهدافه، ولتحقق هدفاً يجب أن تكون لديك إرادة لتنشأ الشخصيّة القويّة .

نحن ذكرنا بعض الصّفات التي بإمكانك إكتسابها وتدريب نفسك عليها لتجعل شخصيّتك قويّة، ولا ننسى أن الطّفل يولد جريئ ولكن بعض تصرّفات الأهل وتربيتهم الخاطئة تجعله يفقد هذه المهارة، لذا من السهل إمتلاك هذه الصفة من جديد من خلال التدريب وحسب منهج علمي صحيح .

أما الشخصية القيادية فهي أعلى مراتب الشخصية القوية التي تفرض وجودها على مجموعة من البشر .. . والشخصية القيادية من الشخصيات التي يحلم الجميع بإمتلاكها، ولكن ليس بمقدور كل شخص أن يكون قيادياً، فالقيادة تحتاج نوعاً من التأهيل العلمي والنفسي والإجتماعي، ففي القيادة أنت تقود العديد من الأشخاص خلفك وتتخذ العديد من القرارات عنهم، لذا تعد من الصفات الحساسة لكونها تعلّق أشخاص بيد شخص، فيكون هذا الشخص مسؤول عن إتخاذ القرارات وإعطاء الأوامر سواء الشخصية أو العملية، فجميعها تؤثر على الأشخاص والمحيط العام، كما أن هناك العديد من الصفات التي يتميز بها الشخص القيادي في هذه الحياة، وهذه الصفات في أغلب الاحيان تكون مكتسبة وبإمكانك تطوير وتدريب نفسك عليها لتتمكن من إمتلاكها، ولتكون قيادياً :

1. يجب أن تكون محبوباً بين الناس، وتتبادل معهم هذا الحب والود والإحترام، فمشاعر الحب والود المتبادل تجعل الشخص قريباً من الناس فيشعر بهم ويشعرون به وبذلك يعرف حاجاتهم ويتخذ لهم قراراتهم .

2. المطالعة المستمرة والقراءة تجعل الفرد متفتحاً من الناحية الذهنية والثقافية وتجعل نظرته للأمور أوسع وأعمق وأدق، فيتمكن من إتخاذ القرارات وهو متيقن من مداها وتأثيراتها بمن هم حوله .

3. يجب على الشخص القيادي ان يتحلى ويمتلك صفة القدرة على الإقناع، ليتمكن من إقناع الآخرين بقراراته وأوامره التي قام بوضعها لأسباب هو من قام بالتفكير بها ويعتقد إنها هي الأوامر و القرارات الصحيحة .

4. عدم الإعتماد على الغير بصورة مستمرة، فيجب على الفرد أن يعتمد على نفسه ليتمكن من التأكد أن مايطمح إليه يجري كما يرغب، وأن يجعل الآخرين يثقون به ويعتمدون عليه .

5. يجب أن يكون الشخص القيادي مثالاً للعمل الدؤوب وقدوة لمن حوله، ليستعينوا بقدرته ويثقون بها، ويتمكن من إتمام المهام مع الآخرين، فعمله بجد يجعل من حوله يقومون بالمثابرة مثله في سبيل تحقيق الأهداف المطلوبة .

6. يجب على الشخص القيادي أن يتواصل وبصورة مستمرة مع الآخرين ويشاورهم، سواء الأشخاص الذين يقودهم أم الذين يقيّمون أدائه، فالتواصل المستمر يدعم علاقاته مع الآخرين، والعلاقات عند الشخص القيادي هي الأساس .

نحن ذكرنا البعض من الصفات التي يجب أن يأخذها الشخص القيادي بعين الإعتبار، فأن يكون إجتماعي ومحبوب هذا يجعله يقود الآخرين بسلاسة، فمشاعر الحب والمودة المتبادلة تولد الثقة بين الناس، وثقة الآخرين تجعل القيادي يمشي طريقه بالقيادة بسهولة كما يجب على الشخص القيادي أن يشعر بمن يقودهم ويعرف مواطن ضعفهم وقوتهم وحاجتهم، ويشاورهم ويأخذ بعين الإعتبار آرائهم، فكما وثقوا به، يجب أن يثق بهم وبقدرتهم على تحقيق ما يطمح له .

صفات الشخصية القيادية تعد هي نتاج تفاعل شخصية فرد مع مجموعة المجالات الذاتية والتي تكون موجهة نحو أهداف معينة، وتصدر عن الشخصية آثار معينة على الفرد والمحيط الذي يوجد فيه، ومن أجمل الشخصيات وأعظمها تلك التي يطلق عليها الشخصية القيادية والتي يتمتع صاحبها بملكة نادرة لا يملكها إلا ما ندر من الناس لدرجة أنه لا يزال الكثير من الناس يعتقدون أن القادة يُولدون ولا يُصنعون وذلك لصعوبة اكتساب الصفات القيادية العظيمة .

يُعد القائد ذلك الشخص الذي يشغل الدرجة أو المنصب الأعلى و الأهم، ولكن ليس بالضرورة ان كل من يمتلك سلطة أو يشغل أعلى المناصب يتمتع بروح القيادة الشرعية والشخصية القيادية، حيث إن الشخصيات القيادية لا ترتكز إلى الموقع أو الرتبة بل ترتكز إلى القدرة والفعل والأداء والكفاءة .

أما أهم سمات الشخصية القيادية هو إدراكه للأهداف العامة، ولما هو مسؤول عن قيادته، حيث له القدرة على البحث و التنقيب وجمع المعلومات المتفقة مع حاجة منصبه، ولديه من المهارات و والتجارب والخبرات الإنجازية مايساعده في سير العمل لمن يقودهم، ويتحلى بالقدرة على ضبط النفس والنضج الإنفعالي، ويكون حاضر البديهة وسريع الفهم وله القدرة على إكتساب المؤهلات التي تساعده على النجاح في الإدارة، ويمتلك القدرة الفائقة على الإقناع، ويتميز بنفسية عالية، ولبق و حسن التعبير، ويتحلى بالجاذبية، ويتميز بذكاء إجتماعي عالي يمكنه من معرفة نفسه ونفسيات الآخرين، ويتحلى بديمقراطية كبيرة وبعيد عن الفوضوية او التزمت والصرامة، ولديه قدرة على وضع الخطط الواضحة والممكنة التطبيق ومتجانسة مع الإمكانية والموقف، وهو قدوة حسنة أمام من يقودهم لما يتحلى به من الأخلاق العالية، ويتحلى بالصفات الفكرية الثاقبة و الضرورية والمتفقة مع المواقف التي يكون فيها لممارسة دوره القيادي البارز، ويهتم بنظافة جسمه و حسن مظهره، ويتمتع بسلطة عالية تساعده على السير في عمله، ويتحلى بالمرح و الدعابة بشكل منطقي و معقول، ويتخذ القرارات الصائبة، ويحل المشاكل بأقصر الطرق وأقل التكاليف، ويتمتع بفن إختيار الشخص المناسب للمكان المناسب، ويوجه ويؤثر بالآخرين، ويحترم ذاته ومكانته، ولا يهمه الأقوال والإشاعات التي لا أساس لها من الصحة، ويكون ملتزم بالقيم الإجتماعية والعادات والتقاليد، وله القدرة على توزيع المهام و الأعمال على التابعين بحكمة بالغة، ويتمتع بسلامة حواس الأعضاء الجسمية، ولديه قدرة عالية على الإنتظام في العمل، ويكون مثقف وواسع الإطلاع والمعرفة وخلّاق ولديه القدرة على الإبداع والإبتكار ي، ويكن جيد في إجتذاب التابعين لينضموا إليه، ويتحلى بالشجاعة والصدق والحكمة والإدراك .

أما أنماط الشخصية القيادية فتصنّف وبإختصار إلى فئات ثلاث ..

- القائد الديمقراطي

وهو القائد المؤمن بالعمل الجماعي الديمقراطي والتداول السلمي للسلطة .

- القائد الأسمى

هو القائد الذي لا يحمل من القيادة إلا الاسم حيث ساقته الصدفة او الطرق غير الشرعية كالعمالة والخيانة للوصول لكرسي القيادة .

- القائد المتسلط (الدكتاتور)

وهو القائد الذي لايؤمن بالديمقراطية والشورى في إتخاذ القرارات، ولا يؤمن بالتداول السلمي للسلطة .

وللموضوع بقية .. .

والله من وراء القصد

 

د. نبيل أحمد الأمير

 

 

في المثقف اليوم