أقلام حرة

السعودية دولة ارهابية وراعية للارهاب

لا ناتي بجديد ان قلنا السعودية وتحديدا ال سعود والمشايخ الوهابية اما المواطن الحجازي او النجدي فلا علاقة لهم بالارهاب الا من شذ وتم غسل دماغه من قبل مشايخ الارهاب.

الغريب في الامر ان اغلب دول العالم تكتب عن الارهاب وتظهر الدليل تلو الدليل على ارهاب ال سعود من حيث القيام باعمال ارهابية في الداخل السعودي وفي خارجه وهي التي ترعى وتمول الارهاب وهذا ايضا موثق .

في صحيفة الاندبندنت البريطانية وبقلم الضابط الامريكي المتقاعد "بول فاليلي"، يقول : أن نظام آل سعود خلال السنوات الماضية يدعم المنظمات الإرهابية والمتطرفة التي تنشر القتل والدمار في الشرق الأوسط، وقد أدي هذا الدعم إلي تشكيل تنظيم إرهابي يدعي "داعش" في سوريا والعراق والذي ارتكب أبشع الجرائم والمذابح .

واشار التقرير الى ان الاعمال الارهابية بدات نهاية السبعينيات، واهم مصداق لذلك عندما دفعت بطاغية العراق لشن حرب ضد ايران لان السعودية منظومة فكرية فاسدة سبق لها وان اقدمت على عدة اعمال ارهابية ضد النجف وكربلاء في بداية القرن الثالث عشر الهجري، وعليه فالفكر الامامي هو الفكر الخطر والاخطر على وهابية الارهاب.

كما وقدم مركز مكافحة الإرهاب في جهاز الأمن الروسي "FSB" تقريراً مفصلاً يحتوي على وثائق وملفات وأجهزة "GPS" تثبت التورط الوهابي السعودي في رعاية الارهاب ، واوجه النداء لاي منظمة او جهاز استخباراتي يريد زيادة في الادلة والوثائق التي تدين ال سعود فما عليه الا ان يتصل بالجهات المعنية العراقية التي عاشت وتعيش المواجهة مع داعش في الرمادي وصلاح الدين والموصل ففي جعبتهم خزين من الوثائق التي تدين السعودية .

قانون جاستا »قانون العدالة ضد رعاة الإرهاب« والذي يتيح الحق لأسر ضحايا 11 سبتمبر مقاضاة المملكة العربية السعودية بعد ثبوت تورط مسؤوليها في تلك الجريمة الإرهابية، منهم بندر بن سلطان وبعض العاملين في القنصلية السعودية في لوس انجلوس، وبسببه تازمت العلاقة مع امريكا وحقيقة استفادت امريكا من هذا القانون لابتزاز ال سعود وكان لها ما ارادت .

تدعي السعودية ان الارهاب بدا مع انتصار الثورة الايرانية الاسلامية ،وهو من وجهة نظرهم صحيح لان فكر الثورة الايرانية سيجتث فكرهم الارهابي الوهابي ، ولكن لو عدنا الى التاريخ سنرى ان كل الدول الشيعية التي تاسست على مر التاريخ كان ياتيها الارهاب من الخارج بل حتى سقوطها يكون بسبب مؤامرات من الخارج وليس ثورات من الداخل .

غروزني الشيشان وضعت النقاط على الحروف والذي اثار ثائرة ال سعود فقط لانهم هم المعنيون بالخوارج بالرغم من ان المؤتمر لم يحدد اسم الوهابية ولكنه قال من لم يدعوه هو لا يمثل السنة واهل الجماعة والذي كان خارج الدائرة هو الفكر الوهابي.

هذا الفكر الذي تغذى على فكر ابن تيمية المخرج الشرعي لارهابهم بدا هذا الفكر يفضح من قبل المشايخ المعتدلين والمثقفين العرب والمسلمين وقد ظهرت موجة في مصر مؤخرا لتفضح هذا الفكر التيمي القبيح من خلال عرض مصادر تؤكد على تغذية الارهاب الفكري من قبل ابن تيمية .

اذا ارادت المنطقة ان تتجنب الارهاب او تقضي عليه فما عليهم الا معاملة السعودية مثلما يعادون ويحاصرون الحكومات التي لا تسير بركب مؤامراتهم فيتحقق السلم والسلام ولكن الادارة الامريكية تريد الوضع هكذا لتحلب ال سعود ، سبق وان قلنا في اي عملية ارهابية ابحثوا عن البصمة الوهابية

من اهم وسائل ال سعود في ذر الرماد بوجه الباحثين عن الحقائق هي وسائل الاعلام الماجورة لها والتي تقدر بـ 70% من وسائل الاعلام خاضعة لها ادارة وتمويلا ولهذا تكون الحقائق مشوهة الا لدى الواعين والمثقفين .

ومؤخرا الاعمال الارهابية التي تقوم بها اجهزة ال سعود القمعية ضد اهالي العوامية الذين يعتبرون سعوديين وفق منهجهم التسلطي، ودولة من السعودية ليس فيها دستور ولا برلمان ولا انتخابات ماذا نرجو منها الا وسائل قمع وارهاب في داخل وخارج الحجاز.

 

سامي جواد كاظم

 

 

في المثقف اليوم