أقلام حرة

الطيبون عندما يغادرهم الزمن

akeel alabodالموت لغة الانتقال الى محطة اخرى من محطات الزمن العابر من الشرق الى الغرب، هو التغير الطارئ في فيزياء الحركة،  لامر يتعلق بصورة جديدة، ووضع جديد.

لهذا دوما ترانا نبحث عن فضاءات من الكلمات، والاحوال؛ نتجول في عوالمها، لعلنا نستغيث بماض ترك اثار بصماته فينا عبر تفاصيل، أنماط الشخصيات من ضمنها؛

مشاهد نستنطقها كل يوم، نبحر في أعماقها كما امواج  نبصر المسافات عبر ضفافها، نتطلع الى كبريائها، تبقى تنبض في جوارحنا، تحثنا لان نفعل شيئا ما.

فالفنان تبقى لوحاته الجميلة، لقطاتها تتحرك في مرابع نفوسنا، لعلها بِنَا يتم احيائها مرة اخرى، لتنطلق الى أفق. جديد. وصاحب الطباع الجميلة، روعته كما النخلة الشاهقة،  شموخها يسري في جبروت كبريائنا، لعلنا بذلك الجبروت نتعلم صفة التحدي.

هو هكذا صاحب الاثر الجميل، مثل شجرة، ثمارها مباحة للجميع. والطيبون هم أهل الحكمة الذين دائما يبحثون عن عطاءات جديدة. 

 

عقيل العبود/ ساندياكو  

 

 

 

 

في المثقف اليوم