أقلام حرة

أين الإبداع؟

akeel alabodتناول الجديد في طريقة ما يكتب، اوطريقة ما يتم الموافقة على نشره، وتقييم الموضوع الفلاني، اوالبحث الفلاني مهم.

وهذا الجديد مثله، مثل الإبداعات التي يتم اعدادها في حقول العلوم المختلفة كالابتكارات الطبية في أمراض السرطان مثلا، وفعلا هذا ما حضرته، حيث الخبير الخاص بالأبحاث السرطانية الذي تم تكريمه في احدى الجامعات الامريكية ونتائج الأبحاث الطبية التي أسفرت عن شفاء نسب كثيرة من الإصابات، ومن ضمنها الحالة التي شفي منها  صديقي الذي كان يعاني من مرض السرطان المزمن في القولون  بعد تناوله جرعات دوائية حديثة على شكل كبسولات تشبه هذه التي يتم تعاطيها في الالتهابات العامة، كالتهاب ذات الرئة مثلا، وبالمناسبة وللامان انه تم علاجه مجانا على نفقة ال  health insurance،

المهم هنالك مجالات للابداع، بها يتقدم الكون. وهذا لم يأتِ اعتباطا، إنما جاء بفعل المواظبة والمثابرة والاجتهاد، لذلك تجد ان الشهادات العلمية، والأوسمة الخاصة، بالأبحاث في دول الغرب المتقدمة، لها أهمية تختلف عن هذه التي نشهدها اليوم في عالمنا الثقافي، والعلمي، والسياسي، اقصد عالمنا العراقي؛

 حيث شهادات الدكتوراه الفخرية ما أكثرها هذه الأيام مع احتراماتي لمن يستحقها، اقصد تحديدا الأسراب المقربة  التي حصلت عليها بطريقة أجحف بضم الألف  بموجبها لقب الدكتوراه، ما يذكرني بأنواط الشجاعة التي كان يمنحها ايام زمان "القائد الضرورة للمقاتلين الشجعان" وبالنتيجة ضاع الأخضر بسدرة اليابس.

لا، والأنكى من هذا انه عندنا في العراق تم منح براءات اختراع لبعض الوزراء الذين" ابدعوا في اكثر من وزارة" يعني هم جربوا اكثر من ست وزارات، حتى استحقوا مكرمة "براءة الاختراع الوزاري" اما البعض الاخر فان الدكتوراه ما أحلاها في التداول على السنتهم اثناء جلسات البرلمان أوالمقابلات.

المعنى نحن لكي نتقدم في باب العلم والثقافة والسياسة نحتاج الى تاني في موضوع تقييماتنا، وموضوع الدكتوراه "مو لفظ لسان".

ومن باب الشئ بالشئ يذكر حتى موضوع  التعليقات نحن نبالغ فيها احيانا، أقول هذا لانه اذا بقينا هكذا لم نحصل شيئا ولم نتقدم قيد انملة، ورحم الله من عرف قدر نفسه.

 

عقيل العبود/ ساندياكو

 

 

في المثقف اليوم