أقلام حرة

التضامن مع سليم الحسني هي معركة ضد الفساد والفاسدين

goma abdulahحالة اغرب من الخيال والمنطق. يسجلها لاول مرة التاريخ لبلدان الفاسدة في ارجاء العالم، ولكنها في العراق بلد الفساد والحرامية، فأنها مسألة عادية جداً جداً، في القضاء العراقي القرقوشي، بأنه كل شيء جاهز ومطبوع لنطق بالحكم مسبقاً، وكل شيء متوقع في لغمطة ملفات الفساد، والتستر على الفاسدين، حتى منحهم الحصانة القضائية، مهما كان حجم الفساد واللصوصية . حتى اصاب العراق بلوثة طاعون الفساد، كأن زلزال مدمر اصاب العراق، فقد نهبت البلاد والعباد والشجر والحجر، وضاعت مئات المليارات الدولارية، في وضح النهار، على مرأى ومسمع من القضاء القرقوشي، بحيث رغم الكوارث بحجم عمليات النهب والسلب والشفط، لم يقدم للمحاكمة فاسد واحد، لان القضاء القرقوشي، اصبح حامي الحمى والمدافع الامين، على اللصوص والحرامية، وإلا كيف يفسر هذه الغرابة القضائية، في الدعوة القضائية بعد تاريخ اليوم باكثر من شهرين، ونحن في تموز 17 - 2017، والقرار جاهز الصادر من تاريخ الدعوة القضائية بتاريخ 17- 9 - 2017، اي بعد الكثر من شهرين، قرار الحكم جاهز سلفاً، دون حاجة الى عقد محكمة وتناول القضية المقدمة اليها، وسماع اقول الطرفين، وسماع رد محامي الدفاع، وكذلك محامي القضية . لماذا التسرع في اصدار هذا الحكم مسبقاً، حتى قبل ان يقدم المشتكي قضيته . انها ليس غباء او خطأ في كتابة التاريخ، وانما هدفها تكميم الافواه والتهديد بالمحاكم، وخنق حرية التعبير، التي كفلها الدستور العراقي، ومزقها القضاء القرقوشي، لانه ينفذ الشريعة والقانون القرقوشية، لا غيرهما .، وهي ضمن المحاولات التي تكررت كثيراً منذ سنوات، ضد الاصوات الشريفة التي تكشف ملفات الفساد، ضد الاقلام الحرة التي تكشف حجم الفساد الخرافي، وبالتصدي لمن يكشف ملفات الفساد علناً، والويل لمن يعري لصوصية الفاسدين، فأن سيف القضاء القرقوشي بالمرصاد له . وقضية فساد محافظ بغداد السابق، منذ سنوات عطت روائح الفساد العفنة والكريهة الى الرأي العام والاعلام والشارع . والقضاء القرقوشي يغط في سبات عميق . وما محافظ بغداد السابق، إلا لص محترف واصيل . بدليل شفط ونهب الاموال المخصصة لتحسين الخدمات في بغداد وتجميلها، ولكنه ترك بغداد ينعق بها الخراب والاهمال والنسيان، ترك بغداد بجبال القمامة في كل مكان . ترك بغداد تعاني الشيخوخة والموت البطيء، بعدما كانت عروس الشرق، عامرة بالعمران والمعالم التراثية والحضارية والفنية والثقافية . بعدما كانت بغداد عاشقة الكتاب والشعراء، يتغزلون في جمال وفتنة بغداد، لو كان هناك القليل من الضمير والشرف، لو كان هناك قليل من الانصاف والعدالة، لكان هذا اللص الشرس الان، خلف القضبان مدى حياته، وليس طليقاً وحراً ويدوس على صدور الشرفاء والغيارى . انه اجرم بحق بغداد واهل بغداد، لكن القضاء القرقوشي، بدلاً من ان يمسك بتلاليف الفاسد والحرامي، يمسك بثوب من كشف الفساد واللصوصية . حتى اصبح مسخرة ومهزلة للداني والقاصي،انه بهدف ترك الفاسدين ينهبوا ويسرقوا، ويلعبوا بالعراق (شاطي باطي) دون ان يقولهم احداً (على عينك حاجب)، هذه فهلوة القضاء القرقوشي .. لكن لا يمكن ان يطول الزمن بهم، سيجدون انفسهم مطمورين في (بلاليع) مياه الصرف الصحي

- انهم لصوص لكنهم اغبياء وجبناء

- يعتقد اللص والحرامي بأنه نزيه اكثرة نزاهة من الامام علي (ع)

- تعتقد العاهرة المبتذلة في الشوارع، بأنها شريفة وطاهرة، اطهر من الشرف

- ويعتقد الفاسد بأن الفساد نعمة ورزق وفضل من رب العالمين، وعين الحاسود بيها القضاء القرقوشي

- ويعتقد الخنزير، بأنه انظف حيوان في العالم

- ويعتقد الشيطان بأنه ارحم من رب العالمين .

هذا هو حال العراق اليوم، بالفنتازيا السريالية، بهذه العقول التي تتحكم في مصيره وقراره، وهي عقول مليئة بروث الحمير

- لو يعرض هذا المحافظ السابق الحرامي، الذي اجرم شد الاجرام بحق بغداد واهل بغداد، وسيظل اسمه وصمة عار، آلآن وفي التاريخ . لو يعرض نفسه في سوق هرج، فلم يشتريه احداً (بكطف جكارة مزبن) . سوى البصاق في وجهه التعيس الحرامي

- وحتى لو اراد ان يسكن في حضيرة الخنازير، لاحتجت الخنازير من الجيفة والعفونة، القادمة من محافظ الصدفة الكارثية   ........... والله يستر العراق من الجايات !!

 

وهذا رابط الدعوة القضائية وتاريخها

http://www.almothaqaf.com/aqlamhorra17/%D9%85%D8%B9%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%B6%D9%85%D8%A7%D8%A6%D8%B1-%D9%81%D9%85%D9%86-%D9%85%D8%B9%D9%83-%D9%8A%D8%A7-%D9%85%D8%AD%D8%A7%D9%81%D8%B8%D8%9F

جمعة عبد الله

 

 

في المثقف اليوم