أقلام حرة

خطة الكتل للانتخابات المقبلة

akeel alabodوسائل ثلاثة احببت التنويه عنها بغية التذكير بألاعيب الساسة الخاصة باختيار المرشحين، وهي استخدام وسائل الاعلام، والمال، وبعض المروجين، اقصد الوكلاء الذين يتم تعيينهم في مناطق المحافظات لبث الإشاعات وتضليل الناس، بغية انتخاب هذا المرشح، اوذاك.

لعل من اهم الوسائل المتبعة لترويج قضية الانتخابات هو التلفاز، خاصة انه لكل حزب، اوكتلة محطة فضائية تمثلها. وهذا من معالم عصر الفوضى والنفاق، وليس من معالم التطور. فالدول المتطورة لا تشغل نفسها بالأحزاب، والكتل، والزعامات، هي تراها مشغولة بإعداد الخطط التنفيذية بطريقة متساوقة مع القوانين والتشريعات. كذلك من الإجراءات المتبعة لتمرير العوبة الانتخابات، هو استغلال حالات الفقر التي يمر شرائح كثيرة من الشعب، واستخدام المال كوسيلة للصفقات التي يتم احراز الأصوات فيها. كذلك ستسعى الجهات الإعلامية المتنفذة الخاصة بالحكومة الى تعيين وكلاء لهم في مناطق المحافظات، يقومون مثلما يقوم الدلالون في الترويج لهذا وذاك. 

 الخاتمة: تلعب الفوضى الإعلامية دورا كبيرا في غسيل الادمغة، ما يؤدي الى إلغاء دور العقل والضمير، لذلك يصبح من الواجب المنطقي والاخلاقي وجود جهات إعلامية مضادة تقوم بتعبئة الجماهير بطريقة يتم بها فضح الاكاذيب التي من خلالها يتم ترشيح هذا وذاك من الذين لا يصح وجودهم في السلطة ثانيا.

 

عقيل العبود/ ساندياكو

 

 

في المثقف اليوم