أقلام حرة

سومرية العراق – وعراقية العالم

النيرة ومن ذلك مهبط نوح التي وطئت أقدامه ارض العراق وهي الولادة الأولية لبني ادم وتحدثت عن ذلك الكتب السماوية الثلاث وبشرت به الأديان اللاهية وأردف الله بالثانية حيث بعث نوح ع إلى العراق والذي يعتبر التكوين الثاني للبشرية وكلنا يعرف سفينته وأولاده الذي ركبوا معه (سام حام ويافت) يضاف إلى ذلك الانتشار الكثيف لأنبياء الله ورسله (هود - صالح - أيوب - ذنون - يونس - الكفل - ابراهيم الخليل السومري العراقي الذي يرجع نسبه إلى سام ابن نوح والتي تشرفت مكة بهي

 وبني كعبته المطهرة وسكن ارض غير ذي زرع كما جاء في القران الكريم ورزق ابراهيم بعد حادثة النمرود باسماعيل وإسحاق وهما ساميان وسومريان وعراقيان ومن أبناء نوح عليهم السلام والكل يعرف أن سام أب العرب وحام أب الزنوج ويافت أب الصقالبة والروم والفرس وهذه حقائق لاغبار عليها أذن العرب ساميون من أبناء نوح سومريون عراقيون ولغرض التأسيس على موضوع الكاتب عدنان طعمه ألشطري المنشور على شبكة الانترنت والذي طلب منا قراءته وعنوانة (العراقيون سومريون وليس عربا) وكما يعتقد ونقول للكاتب الفضيل أن العراق أبو البشرية جمعاء وما السومريون لا أقوام

 عراقية قديمة وجاءت قبل التكوين الثاني لنوح عليه السلام وان النبي ابراهيم وان كان سومريا فهو ساميا من سلال نوح قبل أن يكون سومريا وكذلك عراقية وان ابراهيم وولداه إسماعيل أبو العرب واسحق أبو العبريين فهما ساميان سومريان عراقيان وهذه هي الحقيقة أذن العرب قبل هذا وذاك هم سومريون من ابن سومري وعراقي ابراهيم الخليل وهذه الحقيقة يجب أن لأتغيب عن الأخ ألشطري.

ونأتي إلى الشق الثاني الخصال والطباع والتحضر والبداوة فجميعها مكتسبة وليست طبيعية تؤثر فيها البيئة والجغرافية والأحداث التاريخية وتجعل من ابن ادم يتصف بها ويتخذها طبيعة ومكون أساسي في تداعياته الأخلاقية والوجدانية فالبداوة التي يتصف بها العرب متأتية ومأخوذة من تلك المفردات والمكتسبات الصحراوية الشديدة فقساوة الصحراء وحرارة الجو والسكن المتهرئ والفاقة والجوع جعلت منه يمتازون بطباع غليظة وتعاملوا سمج وألفاظ قاسية  نتيجة ما ذهبنا أليه عكس أبناء الرافدين الذين يعيشون في ارض رطبة تملئها المياه اضافة إلى نقاوة الهواء واتساع

 الخضرة وسهولة العيش مما حتم عليهم الابداع والتحضر ومناغات العلم وابتكار الجرعات العلمية واختراع الكثير من الوسائل والأسباب التي يعود ذلك إلى صفاء ذهنية والحالة الميسورة والعيش الرغيد مما جعلهم يشرعون في بناء الحواضر والحضارة والمدن والزقورات والمعابد والصروح والقلاع بينما في الطرف العربي الخيام والمضارب والجو السيئ والفقر المتقع والرمال المتحركة أنتجت قتل النساء الغزو الحمية الجاهلية الرعونة والتعصب وعلوه الأنف وغيرها من الركائز البالية وعلينا أن لا نصفع العرب مرة واحدة ونتهمهم بالغلاظة والجهل والقسوة (أذا عرف السبب

 بطل العجب) وعلينا أن لانستغفل ذلك ولاننظر من هذا المنظار وكم من الأمم أنشأت حضارات ألا أنها شبت وهرمت ونحن العراقيون السومريون عشنا ذلك ومرت بلادنا بالعديد من هذه الحضارات ويبقى شئ لا غبار عليه هو أن العالم عراقي بالولادة وصناعة عراقية وجواز سفر عراقي وعلامة عراقية مميزة ولاسبيل غير ذلك.

 

للاطلاع على مقالة الكاتب عدنان طعمة الشطري

http://almothaqaf.com/new/index.php?option=com_content&view=article&id=8998:2009-12-26-02-35-58&catid=36:2009-05-21-01-46-14&Itemid=0

 

............................

الآراء الواردة في المقال لا تمثل رأي صحيفة المثقف بالضرورة، ويتحمل الكاتب جميع التبعات القانونية المترتبة عليها. (العدد: 1274 الجمعة 01/01/2010)

 

 

في المثقف اليوم