أقلام حرة

رسالة الى السيد رئيس الوزراء الدكتور حيدر العبادي المحترم

رئاسة قسم اللغة الانكليزية لتعليم المبتدئين، في احدى كليات الدول المتطورة، اشترت قطعة ارض كبيرة، بناء على قرار، اتخذه الأساتذة، حيث تبرعوا بجمع الأموال من رواتبهم الشهرية ومن حسابهم الخاص، وهذه القطعة، تم تخصيصها كمجمع سكني للبيوت الصغيرة الـ shelters، لتكون سكنا لمن ليس لديهم سكن الـ homelessness، وبهذه الخطوة، تم اتخاذ التدابير الجديدة من قبل جهات اخرى قررت ان تساهم ايضا في شراء مساحات تستوفي أعدادا إضافية، ذلك على طريق حل أزمة السكن.

وعلى هذا ولنقل هكذا نوع من الثقافة، اناشد جميع مسؤولي الحكومة العراقية، بما فيهم زعماء الكتل والأحزاب وبدون استثناء رجالا، ونساء ان يعملوا بنفس هذا النمط وبطريقة سهلة ومناسبة حيث ان الـ shelter يشبه الكرفان، وهذا سيساعد في أمور كثيرة منها السيطرة على المساحات الفارغة من الاراضي الممتدة بين المحافظات وتخصيصها كمناطق سكنية.

كذلك بهذه الطريقة، يمكن تشغيل إعداد هائلة من البطالة بغية إعمار مجمعات سكنية رخيصة ومناسبة، تستوعب نسب كبيرة من المحتاجين.

وعلى غرار هذا النوع من المساعدات، هنالك إمكانيات لاستثمار الاراضي البور، وتخصيص المياه الكفيلة بالسقي والزراعة للأهالي، وهذا ايضا يتطلب تشغيل أيادي عاملة في مجال الزراعة.

أدوات العمل، نظرا لانشغال الإدارات الحكومية في أمور الجيش، والأمن، والسياسة، اقترح ان تكون هناك مؤسسات، على غرار ما يسمى عندنا مبالغة، بالمجتمع المدني، ولكن أحب تسميتها بالإدارات الشعبية، هذه المؤسسات، من خلالها يتم جمع الأموال من قبل جباة ،همهم مساعدة الناس،

وبهذه الطريقة يمكن بناء مستشفيات، ومدارس، ودور رعاية اجتماعية وطبية، وللحديث بقية، حيث في الحلقة الثانية، سيكون الموضوع عن أهمية التوعية الاخلاقية والتربية الاجتماعية لنسيج اجتماعي متكامل.

عقيل العبود/ ساندياكو