أقلام حرة
هكذا تنشر الأحزاب السياسية غسيلها
طبعا ليس الحديث بالضبط عن الأحزاب السياسية في الجزائر وما تعيشه من فوضى والحرب النفسية حول من يتصدر القوائم الانتخابية في المحليات القادمة، وإنما الحديث عن الفوضى التي تعيشها المدن الجزائرية الكبرى ومنها مدينة قسنطينة، التي أعطت صورة واضحة للفوضى واللامبالاة، وهو ما نلاحظه في هذه الصورة، أين تحول السور الحديدي الفاصل بين الطريق والرصيف بوسط المدينة والمقابل لمؤسسة توزيع الكهرباء والغاز، ومديرية المصالح الفلاحية، وبالقرب من نزل سيرتا الكبير الذي هو قيد الترميم، نقول تحول إلى حبل لنشر الغسيل، وأمام مرأى أعوان الأمن، وهذا ناتج طبعا عن ظاهرة التشرد التي عرفتها المدينة وانتشار المتشردين هنا وهناك، بحيث لم يجد هؤلاء وسيلة لنشر غسيلهم، وكأنهم يوجهون رسالة للمسؤولين وللأحزاب السياسية يقولون فيها، كل واحد ينشر غسيله، وكما يقال الصورة أصدق من الكلمات
علجية عيش