أقلام حرة

في تداعيات الموقف العربي الراهن

bakir sabatin (1) ابن سلمان يهدي الموارنة أول كنيسة لهم  في السعودية!!

تقوم السعودية بترميم كنيسة اكتشفت آثارها في ثمانينيات القرن الماضي في المنطقة الشرقية ويعود تاريخ تأسيسها إلى القرن الرابع ميلادي.

وحسب الأنباء المتداولة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، فإن افتتاح الكنيسة جاء كـ"هدية" للبطريرك الماروني اللبناني بشارة الراعي الذي قام بزيارة تاريخية إلى المملكة الثلاثاء؛ لدغدغة مشاعر الطائفة المسيحية لجذبهم إلى الخندق السعودي على حساب السلم الاجتماعي والأمني في لبنان، . الأمريكي من أصل لبناني وليد فارس  الذي تلوثت يداه في مجازر صبرا وشاتيلا مع إيلي حبيقة بإشراف المحتل الإسرائيلي  إبان غزوه للبنان عام ١٩٨٢، والمسؤول العنصري السابق في حملة الرئيس دونالد ترامب حين ألبه على المسلمين بكل شراسة، وصف في تغريدة له بعنوان "إعادة فتح الكنيسة" بأنه حدث تاريخي في السعودية.

هذا لعب مكشوف على وتر الطائفية في لبنان، فهل ينجح الحاوي السعودي في إخراج أفعى الطائفية من جحرها!؟ "عجبي"

 

(٢) أخضعت التهديدات الفرنسية بنقل ملف الحريري إلى مجلس الأمن، السعودية، بالسماح لرئيس الوزراء اللبناني المعتقل لديها سعد الحريري، الذي أرغم على الاستقالة، بالذهاب وعائلته إلى فرنسا،  ومن ثم السماح له بالعودة إلى بيروت لتوضيح ملابسات استقالته. وهذا يعني تسليم خيوط اللعبة لفرنسا ذات الخبرة العميقة بالشأن اللبناني "عجبي"

 

(٣) ما هي خطة ترامب للسلام في الشرق الأوسط!؟

الجواب بسيط، فهي تتجلى بكل ما يحدث في الوطن العربي من تداعيات تصب في مصلحة العدو الصهيوني، بدءاً من صهينة العقل العربي، والتراكض نحو التطبيع مع الكيان المحتل، ويؤجل أهم إعلانين في ملف هذه الخطة إلى حين انعقاد المؤتمر المزمع عقده تحت عنوان مشروع ترامب للسلام في الشرق الأوسط الجديد، حيث يتمثل الإعلان الأول بالسماح للمسلمين في العالم بزيارة القدس دون الإشارة إلى حلم هدم الأقصى بسبب الحفريات القائمة من تحته، ومن ثم إقامة هيكل سليمان المزعوم. والإعلان الثاني يتمثل بملف عودة اللاجئين الفلسطينيين الذي يمثل العقبة الكأداء في طريق مشروع ترامب، حيث سيرفع إلى أجل غير مسمى. ويبدو في سياق ذلك  أن كلاً من محمد بن سلمان، وبن زيد يتكفلان بتنفيذ مرحلة الأمر الواقع وسحب البساط من تحت أقدام المناوئين لهذا المشروع الصهيوعربي بالانفتاح الشامل على الكيان الإسرائيلي المتمدد، تمهيداً لصفقة القرن التي ستكتمل فيها العلاقات التطبيعية بين العرب والكيان المحتل.. وهذا لمن يقرأ التاريخ جيداً هراء في هراء، ما دام على هذه البسيطة طفل فلسطيني يحلم بفلسطين السليبة وهو في القماط.."عجبي".

 

(٤) الشيطان نتنياهو وبكل وقاحة المحتل وغطرسة المجرم المحترف، يهدد بقطع إمداد الأردن بمستحقاته من المياه؛ ما لم تفتح السفارة الإسرائيلية في عمان، أما عن الدم الأردني المراق! فلا بأس به، لأنه في نظره كمياه المجاري التي من شأنها تعكير صفو ينابيع اتفاقية وادي عربة المنحوسة!! "عجبي".

 

 

في المثقف اليوم