أقلام حرة

حول الشاعر مظفر النواب

 adnan aldhahir2قرأت أخيراً مقالة حول الشاعر مظفر النواب فارتأيتُ أنْ أضيف بعض المعلومات وأصحح البعض الآخر تنويراً للقراء الكرام وإنصافاً لما نعرف من حقائق عايشناها وللذوات المحترمين الذين جرى الحديث عنهم خاصة الراحلين منهم والرحمة لهم أمواتاً ولنا أحياءً :

1ـ كنتُ ومظفر النواب معاً في العاصمة الليبية طرابلس 1978 ـ 1984

سألته ذات يوم: هل هناك علاقة بين اسمك وشريعة النواب ؟ قال كلاّ. تقع شريعة النواب في الكاظمية أما دارنا فتقع في منطقة العطيفية ولا من علاقة بلقبنا وهذه الشريعة ..

ـ المرحوم غانم حمدون لم يمارس التدريس في كل حياته ... هذا ما قاله لي في أحد اللقاءات بيننا.2

3ـ هل الأستاذ عبد الرضا صادق هو الصديق القديم الذي أعرف من أهالي الهندية (طويريج) صاحب النقاشات الطويلة مع المرحوم علي الوردي؟

4 ـ عاصرت الفنان المرحوم حافظ الدروبي لسبعة أعوام ( 1970 ـ 1978 ) حين كنت مدرّساً في كلية العلوم / جامعة بغداد وكان هو مدرس الرسم في هذه الكلية وله لوحة جدارية هناك كانت مرسومة على أحد جدران مطعم الطلبة في وسط الكلية وهو صهر الزميل غازي عبد الوهاب درويش.

5 ـ وللعلم ... درس مظفر النواب علم الآثار في كلية العلوم والآداب [لا اللغة العربية ولا آدابها] كما كانت تُسمّى حينذاك أعرف إثنين من زملائه في الكلية هما الصديق البغدادي الأستاذ سعدي فيضي الرويشدي والحلاوي الأستاذ محمد علي حسين غزوان، وكان عميدها الدكتور عبد العزيز الدوري... ثم إنفصلت إلى كلية العلوم وكلية الآداب

6 ـ كنت أعرف الأستاذ نجيب محيي الدين منذ أنْ كان نقيباً للمعلمين عام 1960/ 1961

ثم زرته أواسط سبعينيات القرن الماضي برفقة المرحوم صاحب حدّاد (أبو مازن) في بيته القريب من الجامعة المستنصرية ..

7ـ لمظفر النواب صديق آخر فنان هو المرحوم كمال السيّد رأيته مرة في طرابلس الليبية بمعيّة مظفر وكان كمال يعزف على العود ومظفر يقرأ أشعاره في مناسبات وأوقات خاصة.

هذا ما عندي وددتُ إضافته لما جاءَ في تلك المقالة المنشورة في أحد أعداد موقع "المثقف" لهذا الشهر . .

 

عدنان الظاهر

 

 

في المثقف اليوم