أقلام حرة

ايهاالشعب (ابشر) جاؤوك بكنوز الدنيا من الكويت

abdulamir alebadiسنغافورة سنة١٩٥٩ كانت مزبلة ودولة لا يعرف لها تأريخ بل كانت ضمن الاتحاد الماليزي التي لفظتها وتركتها جزيرة تاههة

الا ان وطنية لي كوان يو جعلته ينقلها الى اهم دول العالم بعد رؤيته الفذه للاستثمار

وما كانت سنغافورة بهذا الحال لولا وطنية ساستها ونظرتهم لوطنهم نظرة الاصالة والحرص

نعم سنغافورة التي لاتشكل مساحتها ربما اجزاء من العراق وهي لا تملك اي ثروة سوى العقل والحنكة والوطنية

اما وطني العراق فقد استولى عليه جهال اللازمنة ومجانين المال حتى احالوه الى رماد

بالامس القائد الضرورة ساقه لاقدار الحروب

القذرة ولاكثر من ثلاثين عام وترك العراق تتلاطمه الاهوال

العراق ايعقل يمد يداه الى الكويت او ماليزيا او فنلنده او هنغاريا

يدعي ساسة العراق ان حرب داعش كانت السبب والسؤال اين ثروتنا قبل داعش اين منظومتنا الاقتصادية التي صنعناها

ولي مثل في البصرة هذه المدينة التي تعتبر اغنى مدن الله في كل شي

البصرة التي حكمت منذ ٢٠٠٣من رجال البصرة واهالي البصرة وهم غالبيتهم من شيعتنا ماذا قدموا

الانتخابات قادمة اتحداهم ان يعلنوا كم من المبالغ التي دخلت ضمن الموازنتيين التشغيلية والتنمية

لو افترضت ان البصرة منذ السقوط لحد الان استلمت ٦مليار دولار هل تعلمون ماذا شيدت

المليار الاول يشيد٧٥٠مدرسةذات١٨صف

المليار الثاني يشيد منظومة مجاري ومياه امطار مع الشوارع والارصفة لاكثر من نصف البصرة والدليل ان المحافظة احالت هذا المشروع في القبلة بمبلغ ٣٢٥مليار عراقي وهي تمثل ثلث مساحة البصرة

المليار الثالثة بالمكان تشييد فيها اربع مستشفيات باعلى المواصفات

المليار الرابعة تطوير انهار البصرة وتبطينها

المليار الخامسة بناء افضل المحطات لتحلية المياه

المليار الخامسة اكساء شوارع البصرة مع المجاري واعمال الزراعة والمجسرات

المليار السادسة  لو افترضنا ان سعر الدار مائة مليون لاستطعنا بناء عشرة الاف وحدة سكنية

اذن هذا انموذج تحليلي وبالارقام لاحد مدن العراق والتي لو كانت المبالغ التي حصلت عليهاوصرفت وفق روية وحرص وعم هذا النموذج من الصرف لخمسة عشر محافظة لكنا اليوم في عراق متطور من ناحية العمران ولم نتجاوز مبلغ المصروف اكثر من مائة مليار

اخيرا ماذا اقول اطلعوا على هذه الارقام واتحدى من يحاورني ويكذب هذه الحقيقة

المرعبة حقيقة ضياع ثروة وطن وهو الان يقف على دكة دول بالامس نرسل اليهم الكعك والجبن والباميا والجت وكانت مطاراتنا مهبط لطيرانهم

انها كارثة الموارث ويأتيك الفلاسفة ويقولون انتخب

 

عبد الامير العبادي

 

 

في المثقف اليوم